نادية الجندي دافعت عن نفسها قائلة لم اسطو علي ثروة زوجها الفنان الراحل عماد حمدي وعن السبب في وفاته ، وأكدت أن علاقتها بوالد ابنها ظلت جيدة حتى بعد الطلاق، وأشارت إلى ان الشائعة يتم تداولها على فترات متتالية، ولكنها كل المنسوب إليها من اتهامات غير صحيح.
وأوضحت الفنانة نادية الجندي الأمر، قائلة: كل دي إشاعات وغير حقيقي، وأنا سبق ورديت عليها بالمنطق والدلائل، وعماد حمدي كان أبويا وأخويا وزوجي وأبو ابني الوحيد.
وتابعت نادية الجندي: ولا يمكن أن أسيء له في يوم من الأيام، وعلاقتنا كانت جيدة جدا حتى وفاته ربنا يرحمه، واشتغل معايا في أكتر من فيلم بعد الطلاق.
واختتمت نادية الجندي: بلاش تصدقوا بعض الصفحات وقنوات اليوتيوب الكاذبة، التي تبحث عن التفاعل والمكسب السريع حتى على حساب التشهير بالناس.
وسبق أن هددت نادية الجندي، باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق أي حساب أو صفحة تنتحل اسمها أو تنشر أخبار غير دقيقة عنها أو تخوض في حياتها الخاصة، مؤكدة أنها لا تملك إلا حسابا موثقا على موقع تويتر وآخر على موقع إنستغرام، وكل الصفحات والحسابات التي تحمل اسمها على الفيس بوك مزورة.
نادية أبدت غضبها بعد تناول عدة أخبار غير صحيحة وتقارير مزيفة تمس حياتها الخاصة على هامش الاحتفال بعيد ميلادها، وأكدت أنها تنتظر العودة إلى القاهرة حتى تتخذ الإجراءات القانونية وقالت في بيان حاسم: ليس لدي أي صفحات على فيس بوك ولا أي أكونت أو بيدج وسأقاضي قانونيا أي صفحة وشخص بيتكلم وبيتلاعب باسمي.
وأضافت: فور عودتي من لبنان سأتخذ كافة الإجراءات القانونية لغلق هذه الصفحات والأكونتات جميعًا وأقاضي من أنشأها، وليس لدي علي مواقع التواصل الاجتماعي غير صفحة انستجرام وصفحة تويتر الموثقة.
وتابعت: أي حد حينشر عن لساني أخبار غير حقيقية أو يتكلم عن حياتي الخاصة بالكذب والافتراء سيتم مقاضاته قانونيًا سواء موقع أو جريدة أو صفحة تسئ لي بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال نشر أخبار غير حقيقية من أجل التشهير باسمي طبقًا لمواد ونصوص قانون العقوبات وشكرًا للجميع.
وردا على سؤال من متابع حول كيفية التفرقة بين الصفحات الرسمية والصفحات المزيفة قالت: مافيش عندي اي صفحه على الفيس بوك نهائي اللي عندي صفحتي دي علي الانستجرام وصفحه توتير موثقه بالعلامة الزرقا وغير كدا مش صفحاتي وبالنسبه للصفحات اللي تخص الفانز مكتوب عليها فانز نادية الجندي أو ما شبه ذلك.
ولفت بعض متابعي نظر الجندي لوجود صفحات تحمل اسمها أسسها محبوها وحذروها من مقاضاتهم فردت قائلة: لا اقصد اطلاقا صفحات الفانز والمحبين ليا.