عالج الدوخة والدوار في أقل من دقيقة

علاج الدوخة والدوار في أقل من دقيقة

1- بالعسل
يحتوي العسل على السكريات الطبيعية التي تمدّ الجسم بالطاقة، وبالتالي تمنع الدوخة، ويعمل العسل على التقليل من انخفاض نسبة السكر في الدم، وهو أحد أهم أسباب الدوخة من خلال:
-يتم خلط ملعقتين من العسل وخل التفاح في كوب من الماء، ويتم تناوله مرتين في اليوم.

-يمكن خلط ملعقتين من عسل النحل مع عصير الليمون في كوب من الماء الدافئ، وتناول المشروب لعلاج الدوار.
-يتم خلط ملعقة صغيرة من العسل مع مشروب القرفة، وتناول المشروب مرة في الصباح يومياً لعدة أسابيع.
2 – باللوز
اللوز يعتبر يساعد على تقليل الدوخة والدوار من خلال:
-نقع سبع أو ثمان حبات من اللوز، و سبع أو ثمان بذور من اليقطين، وثلاث ملاعق من القمح وملعقة من بذور الخشخاش في الماء طوال الليل .
-في صباح اليوم التالي، يقشر اللوز ويطحن مع المكونات الأخرى لصنع عجينه سميكة .

-قلي نصف ملعقة صغيرة من القرنفل في ملعقتين من الزبدة وإضافة عجينة اللوز وكوب من الحليب إلى الخليط وجعله يغلي ثم يبعد عن الحرارة ويمكن تحليته مع -قليل من السكر وشربه يوميًا لبضعة أيام .
3-باليانسون
-يستخدم اليانسون في علاج الدوار والأعراض المرافقة له كالصداع والغثيان، والقيء، كما يساعد اليانسون على التحسين من الدورة الدموية.
-كل ما عليك هو مضغ أوراق اليانسون للتخلص من الدوخة، كما يمكنك الخلط ما بين ملعقة صغيرة من أوراق اليانسون المجففة، وأوراق النعناع المجففة، ويتم وضعها -في كوب من الماء الساخن، وتترك لمدة ربع ساعة تقريباً، ثم تتم تصفيتها وتشرب عدة مرات يومياً لمدة أسابيع.
4- بالليمون
الليمون مفيد في القضاء على الدوخة والدوار من خلال:
-أنه يحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين C، والذي يعمل على التعزيز من الجهاز المناعي، كما يعمل على محاربة الأمراض.
-يحتوي على نسبة كبيرة من العناصر الغذائية التي تعمل على منح الجسم النشاط والحيوية، حيث يمكنك الخلط ما بين عصير الليمون ونصف كوب من الماء، مع -ملعقتين من السكر، ويتم تناول المشروب يومياً.
5-الزنجبيل
-الزنجبيل يمكن أن يساعد في تخفيف الدوخة أو الدوار لأنه يعزز الدورة الدموية إلى الدماغ وأيضًا يخفف من الغثيان.
-وقد وجدت دراسة أنّ الزنجبيل يحدّ من مشاكل ذات علاقة بالدوخة مثل دوار الحركة والصداع النصفي .

-وببساطة مضغ قطعة من الزنجبيل بانتظام يمكن أن يساعد على تخفيف هذه المشكلة .

فيتامينات لعلاج الدوخة

1-فيتامين ج
فيتامين ج مضاد للأكسدة يحمي الجسم من الجذور الحرة التي يمكن أن تؤدي إلى التهابات في الأذن الداخلية أو غيرها من الحالات التي تؤدي إلى الدوار أو الدوخة . يساعد فيتامين ج على تقوية جهاز المناعة و يمكنه منع اضطرابات الأذن الداخلية مثل مرض مينير الذي ينتج في الغالب عن عدوى أو استجابة مناعية غير متوازنة .
2-فيتامين د
عندما تستخدم مع الكالسيوم ، فيتامين د يمكن أن يحمي من الصداع النصفي . يمكن أن تكون الدوخة أيضا علامة على القلق ، الذي يرتبط بنقص فيتامين د، وفقا لدراسة 2004 نشرت من قبل ألان ف. كالوييف وزملاؤه في “NeuroReport” . و تشير بعض التقارير أيضًا إلى أنه قد يكون مفيدًا في علاج مرض مينير .
3-فيتامينات ب
فيتامينات ب هي فيتامينات تذوب في الماء . تفرز الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء عن طريق البول بدلا من تخزينها في الجسم ، لذلك يجب عليك الحصول على امدادات مستمرة منها . وفقا لدراسة عام 2004 التي نشرها ألفريدو بيانكي في “الفيتامينات و الهرمونات” ، يمكن للريبوفلافين ، أو فيتامين ب-2، أن يحمي من الدوخة الناجمة عن الصداع النصفي . و وفقاً للدراسة نفسها ، قد يحمي فيتامين ب-12 من الصداع النصفي كما قد تؤدي أوجه القصور في الفيتامينات ب-1 و ب-6 و ب-12 إلى اعتلال الأعصاب المحيطية ، و هي حالة تتميز بالتنميل في اليدين و القدمين و عدم التنسيق ، وفقاً . قد يكون فيتامين ب-6 مفيدًا لمرض مينير ، و هو اضطراب في الأذن الداخلية يسبب الدوار . يمكن أن يؤدي نقص فيتامين ب-1 أو الثيامين إلى اعتلال عضلة القلب ، و هو مرض يضعف عضلة القلب و يوسعها و يمكن أن يسبب الدوخة ، وفقًا لمايو كلينيك .
4-فيتامين هـ
يمكن أن يتسبب نقص فيتامين هـ في اعتلال الأعصاب المحيطية ، الذي يتميز بالتنميل في اليدين و القدمين و عدم التنسيق ، وفقًا لمايو كلينيك . ويرتبط نقص فيتامين هـ أيضا بالقلق ، وفقا لدراسة 2004 التي نشرت في “NeuroReport” .

متى تكون الدوخة خطيرة

تتراوح الدوخة ما بين خطيرةٍ وخفيفةٍ عرضية؛ إذ إنه في بعض الحالات تزول الدوخة دون الحاجة للعلاج، لكن بعضها الآخر قد يكون مزمنا، ويستمر لأشهرٍ وسنواتٍ، ما يتطلب العلاج لكن متى تكون الدوخة خطيرة؟ إليك في ما يأتي ذكر للحالات التي تكون فيها الدوخة خطيرة:
1- تعرض المريض للدوخة بقوة، وفي ما يأتي دلائل على الدوخة القوية:
– تكرار الدوخة.
– حصول الدوخة فجأة.
– حدة الدوخة الشديدة.
– استمرار الدوخة لوقتٍ طويلٍ نسبيًّا لكل مرة.
2- يرافق الدوخة أعراضٌ أخرى، مثل:
– الرؤية المزدوجة.
– اضطراب معدل ضربات القلب.
– ارتباك أو تداخل الكلام.
– الإغماء.
– القيء.
– صداع مفاجئ وقوي.
– صعوبة في الرؤية أو السمع.
– الشعور بالخدران في الوجه، أو في الأطراف.
– ألم في الصدر أو صعوبة في التنفس.
– صعوبة في المشي.

نصائح وإرشادات لنوبات الدوخة

يجدر اتباع هذه النصائح والإرشادات في حال تكرار حدوث نوبات الدوخة:
1-التقليل من شرب الكافيين، وتجنب شرب الكحول، وعدم التدخين؛ لأن هذه الممارسات جميعها قد تتسبب بتحفيز حدوث الدوخة أو قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض.
2-شرب كميةٍ كافيةٍ من السوائل، والحرص على أخذ قسطٍ كافٍ من النوم، وتجنب التعرض للمواقف التي تسبب التوتر قدر المستطاع.
3-اتباع نظامٍ غذائي صحي يحتوي على الخضار، والفواكه، والبروتينات الخالية من الدهون؛ للمساعدة على الوقاية من حدوث الدوخة.
4-الجلوس أو الاستلقاء فورًا في حال الشعور بالدوخة، بالإضافة إلى أخذ قسط من الراحة حتى تختفي الدوخة؛ مما يقي من احتمالية فقدان التوازن الذي قد يؤدي إلى السقوط والتعرض لإصابةٍ خطيرةٍ.
5-الاستناد على عصا، أو استخدام المشاية الطبية للمحافظة على التوازن إذا لزم الأمر.
7-تجنب التحرك أو تبديل الوضعية بشكلٍ مفاجىء.
8-مسك القوائم الجانبية للسلالم أو ما يعرف بالدرابزين عند صعود الدرج أو نزوله.
9-تجنب قيادة السيارة أو تشغيل الآلات الثقيلة في حال الشعور بالدوار بشكلٍ متكررٍ ومفاجىء.