الرئيسية / تعلم كيف / كيف تستعيدي صحتك بعد الولادة

كيف تستعيدي صحتك بعد الولادة

اذا كنتي علي وشك الولادة من الضروري أن تتابعي هذا الموضوع لان مرحلة ما بعد الولادة مرحلة صعبة و يجب عليكي أن تتبعي هذه التعليمات حتي تعدي هذه المرحلة علي خير

بلا شك تعتبر لحظات ما بعد الولادة من اهم اللحظات في حياة كل الازواج، حيث تكتنفها العديد من المشاعر المختلفة بقدوم طفل جميل يضفي المزيد من السعادة والجمال على حياتهما.

لكن في المقابل تكون مرحلة ما بعد الولادة منعطفا فارقا في حيات المرأة، حيت تتعرض المرأة فيها لتغيرات فيسيولوجية عديدة بسبب التغيرات الهرمونية مما يصيبها ببعض الكآبة والوتر وتغيرات في شكل جسدها.. إليك نصائح هامة لتحسين حياتك اليومية بعد الولادة:

نصائح هامة لتحسين حياتك اليومية بعد الولادة

نصائح هامة لتحسين حياتك اليومية بعد الولادة

 

كسري الروتين اليومي
لا تحافظي على نفس الروتين بعد الولادة، تنصح شيلبي هاريس ، أخصائية علم النفس وأخصائي النوم في موقع “فوغ” الأمريكي . خلال فترة ما بعد الولادة ، من الضروري تغيير عاداتك وطريقة تحركك اثناء الحمل. يؤكد الأخصائيين على أهمية البقاء إيجابيا والحفاظ على الهدوء والاسترخاء و النوم جيدًا خلال فترة ا بعد الولادة مباشرة، والابتعاد عن اسباب التوتر والازعاج .إقرأ أيضا: أفضل طريقة للتخلص من الملل والضجر في الحياة الزوجية.

تناولي طعامًا صحيا
يمكن أن يكون لسوء التغذية آثار سلبية على الجسم. لتحسين الهضم ، توقفي عن الوجبات السريعة او الدسمة ، وركزي على الخضروات والفواكه، إذا كانت فكرة البقاء في السرير مع وعاء من الفشار او نوتيلا خلال مرحلة الحمل تجعلنا نشعر بالمتعة ، فلا تدعي نفسك نقعين في في نفس الخطأ بعد الولادة. يجب ان تتأكدين من أن طعامك صحي قدر الإمكان. احرصي على شرب ثلاثة اكواب من الماء على الاقل يوميا للحفاظ على المستوى الصحيح من الترطيب الضروري لجسمك. إقرأ أيضا: العناصر الغذائية الاساسية للجسم و الحاجة اليومية منها.

مارسي الرياضة والانشطة اليومية
يعتبر الخمول بعد الولادة احد الاسباب المهمة لحصول ترهلات مشوهة للجسم. من أجل عدم إغراقك بكل هذه المعلومات المحبطة إلى حد ما ، من المهم ممارسة الرياضة والانشطة اليومية بعد الولادة باسبوع تقريبا. يساعد النشاط البدني في تقليل هرمونات التوتر وتحفيز إنتاج الإندورفين، فتصبح العظلات مشدودة ، وهناك الكثير من الطرق لممارسة الرياضة في المنزل.

هدئي التوتر عن طريق التأمل
من الطبيعي أن تشعرين ببعض القلق او الكآبة احيانا بعد الولادة، وللتعامل الأمثل مع هذا الوضع غير المسبوق. تجنبي ترك الذعر يتصدر عواطفك، أقنعي نفسك أنها مرحلة عابرة، ويمكنك ممارسة تمارين التأمل أو اليوجا وهي حلول جيدة.

 

المتابعة من المستشفى إلى المنزل
يبدأ التكيُّف مع بعض التغيرات في المستشفى، وذلك استنادًا إلى مدى السرعة في الخروج من المستشفى، ويستمرُّ في المنزل.

المفرزات من المهبل
تخرج مفرزات من المهبل عندَ الأمهات الجُدد،ويُزوِّهم أفراد الطاقم الصحي بفوطٍ صحيَّة لامتصاصها،كما يتحققون أيضًا من كمية ولون المفرزات.تبدو المفرزاتدمويَّةً لمدَّة ثلاثة أو أربعة أيَّام عادةً،ثمَّ يصبح لونها بنيًّا باهتًا، ليتحوَّل بعد مرور أسبوعين إلى اللون الأبيض المُصفَر.قد يستمرُّ خروج المُفرزات لمدةٍ تصل إلى حوالى ستَّة أسابيع بعد الولادة،

وبعد حوالى أسبوع أو أسبوعين من الولادة، تسقط القشرة المتوضِّعة فوق موضع اتِّصال المشيمة بالرحمِ، ممَّا يتسبَّب في حدوث نزفٍ مهبليٍّ تصل كميَّته إلى حوالى كوب.قد تُستَعملُ الفوط الصحية التي يجري استبدالها بشكلٍ مُتكرِّرٍ لامتصاص هذه المفرزات،كما يمكن أيضًا استعمال دحسات مناسبة ومريحة يجري استبدالها بشكلٍ مُتكرِّر، ما لم تُؤثِّر في شفاء شقِّ بضع الفرج أو تمزُّقات في المنطقة الواقعة بين فتحة المهبل والشرج (العجان).

الأدوية
قد تأخذ الأمهات غير المُرضِعات أدويةً بشكلٍ آمن للمُساعدة على النوم أو تخفيف الألم،

وبالنسبة إلى المُرضعات، فيُعدُّ دواء الأسيتامينوفين و الإيبوبروفين من مُسكِّنات الألم الآمنة نسبيًّا.يظهر الكثير من الأدوية الأخرى في حليب الثَّدي،وينبغي على النساء اللواتي يحتجن إلى أخذ أدوية في أثناء الرضاعة الطبيعية، أن يتحدثن مع الطبيب حول الأمر.

منطقة الأعضاء التناسلية
تكون المنطقة المحيطة بالفتحة المهبلية مؤلمةً عادةً، وقد تشعر المرأة بلسعةٍ في المنطقة في أثناء التَّبوُّل.يمكن أن تُسهِم التَّمزُّقات في العجان أو إصلاح بَضع الفرج أن تُسهِم في الألم وأن تُسبب تورمًا.

قد تُستعمل كِمادات الثلج أو كمادات باردة بعد الولادة مباشرةً وخلال الأربعٍ والعشرين ساعة الأولى، وذلك للتَّخفيف من شدَّة الألم والتَّورم.يمكن تطبيق رُهيم أو رذاذ يحتويان على مُخدِّرعلى الجلد،

ولاحقًا، قد يساعد غسل المنطقة حول المهبل بالماء الدافئ مرتين أو ثلاث مرات في اليوم على التقليل من الإيلام عند الجسّ.يمكن أن تساعد حمَّامات المِقعَدة الدافئة على تخفيف شدَّة الألم،وتُؤخذ حمامات المِقعَدة في وضعيَّة الجلوس حيث يُغطِّي الماء فقط منطقتي العجان والأرداف،

وينبغي على النساء تَوخِّي الحذر عند الجلوس، وإذا كان الجلوس يُسبب الألم، ينبغي عليهنَّ استعمال وسادة على شكل كعكة حلقية الشكل doughnut-shaped.

البواسير
يمكن أن يُسبب الدَّفع في أثناء الولادة البواسيرَ أو يُفاقمها،ويمكن تخفيف الألم الناجم عن البواسير عن طريق حمامات المقعدة الدافئة وتطبيق هلامٍ يحتوي على مُخدِّر موضعي.

تَحَفُّلُ الثَّدي (امتلاء الثدي بالحليب وتَمدُّده في أثناء الإرضاع)
قد يتضخَّم الثديان ويصبحان مشدودين ومؤلمين بسبب احتقانهما بالحليب.يحدث تَحَفُّلُ الثَّدي engorgement في أثناء المراحل المُبكِّرَة من إنتاج الحليب (درّ اللبن lactation).

بالنسبة إلى الأمهات اللواتي لن يستعملن الرضاعة الطبيعية، يمكن للتدابير الأتية أن تكون مفيدةً:

ارتداء حمالة صدر مُريحة ومناسبة لرفع الثديين وبالتالي المساعدة على على تثبيط إنتاج الحليب
تطبيق كِمَادات الثلج وأخذ مسكنات (مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين) للمساعدة على تخفيف الشعور بالانزعاج إلى أن يتوقف إنتاج الحليب من تلقاء نفسه
الامتناع عن عَصر الحليب يدويًّا، حيث يُمكن أن يزيد من إنتاج الحليب
بالنسبة إلى الأمهات يستعملن الرضاعة الطبيعية، يُمكن للتدابير الآتية أن تكون مفيدةً إلى أن يتكيف إنتاج الحليب مع احتياجات الرضيع:

تغذية الرضيع بانتظام
ارتداء حمالة صدر مريحة ومخصصة للرضاعة على مدار 24 ساعة في اليوم
إذا كان الثديان متورمين ويُسببان انزعاجًا شديدًا، عَصر الحليب باليد في أثناء حمَّام دافئ أو باستعمال مضخة الثدي بين الرضعات (لكن يميل هذا التدبير إلى تنبيه إنتاج الحليب ويُطيلُ التَّحفُّل)
إذا كان الثديان متورمين بشكلٍ كبيرٍ، قد تضطر الأم إلى عصر حليبها قبل الإرضاع مباشرةً لتمكين فم الرضيع من الإحاطة بالهالة (المنطقة المصطبغة من الجلد حول الحلمة).

هل تعلم…
عندما يحتقنُ الثديان بالحليب، يؤدي عصر الحليب بين الرضعات إلى تخفيف الضغط بشكلٍ مؤقَّت ولكنَّه يميل بشكلٍ عام إلى تفاقم حالة التَّحفُّل.
المزاج
يُعدُّ الشعور بالحزن (اكتئاب ما بعد الولادة baby blues) شائعًا في أثناء الأيام التالية للولادة،كما قد تشعر النساء أيضًا بالتَّهيُّج أو المزاجيَّة أو القلق وقد يُواجهنَ صعوبةً في التركيز أو مشاكلَ مع النوم (النوم لفترةٍ طويلةٍ أو قلَّة النوم).تزول هذه الأَعرَاض بعد 7 إالى 10 أيام عادةً،ولكن إذا استمرت هذه الأَعرَاض لمدةٍ تزيد عن أسبوعين أو أثَّرت في رعاية الصغير أو القيام بالنشاطات اليوميَّة، ينبغي أن تتحدث الأمهات الجُدُد مع الطبيب.وفي مثل هذه الحالات، قد يكون لديهنَّ اكتئاب ما بعد الولادة أو اضطراب آخر في الصحة النفسية.

المنزل (ما الذي يُمكن توقعه)
قد تستأنف الأم الجديدة نشاطاتها اليوميَّة الطبيعيَّة عندما تشعر بأنَّها جاهزة،ويُمكن أن يساعد اتِّباع نظام غذائي صِحِّي وممارسة التمارين بانتظام على أن تعود إلى إلى وزنها قبل الحمل.

قد تستأنف الام الجِماع حالما ترغب فيه ويكون مريحًا،وينبغي تأجيل الجماع إلى أن تُشفى المنطقة المصابة إذا:

تسَبَّبت الولادة في حدوث تمزُّق.
أُجريَ بضعٌ للفرج.
كانت الولادة قيصريَّة.
قد تستحمَّ الأم الجديدة بعد فترة وجيزة من الولادة، مالم تكن الولادة قيصريَّة.ينبغي غسل منطقة الأعضاء التناسلية من الأمام إلى الخلف،وإذا كانت المنطقة مؤلمة، قد يكون استعمال زجاجة رذاذ الماء أو أخذ حمَّامات المِقعدة مُسكِّنًا أكثر.ينبغي على النساء عدم استخدام الدوش المهبليّ douche إلى أن يسألن الطبيب حوله في أول زيارةٍ بعد الولادة.

بعد الولادة القيصرية، ينبغي عدم وضع أيِّ شيءٍ، بما في ذلك الدحسات والدوش المهبلي، داخل المهبل لمدة أسبوعين على الأقل،وينبغي تجنب القيام بالنشاطات المُجهِدَة ورفع الأشياء الثقيلة لمدة ستَّة أسابيع تقريبًا.كما ينبغي تجنُّب الجماع لمدة ستَّة أسابيع أيضًا،وينبغي العناية بمكان الشِّق بنفس الطريقة مع الشقوق الجراحيَّة الأخرى.يمكن استئناف الاغتسال عادةً بعد 24 ساعة من الجراحة،وينبغي الحرص على عدم فرك مكان الشق.يجب تجنُّب الاستحمام حتى يُغلَق الجرح بالكامل وتُزالُ أيَّة غُرَز أو خياطات جراحيَّة.ينبغي المحافظة على مكان الشِّقِّ نظيفًا وجافًّا.ينبغي إعلام الطبيب عند ظهور أيِّ دليلٍ على زيادةٍ في احمرار الشق أو تصريفٍ منه.يمكن أن يستمرَّ الألم حول موضع الشق لبضعة أشهر، وقد يستمرُّ الاخدرار لفترة أطول.

البطن
يستمرُّ تقلُّص الرحم الذي يبقى مُتضخِّمًا لبعض الوقت، ليُصبح حجمه أصغر تدريجيًّا في أثناء الأسبوعين التاليين،وتكون هذه التَّقلُّصات غير منتظمة وغالبًا ما تكون مؤلمة.تزداد شدَّة التَّقلُّصات مع الرضاعة الطبيعية،حيث تُحرِّضُ الرضاعة الطبيعية إنتاج هرمون الأوكسيتوسين،ويُنبِّه الأوكسيتوسين جريان الحليب (يُسمَّى مُنعَكَسُ دَرِّ اللَّبَن let-down reflex) وتقلُّصات الرحم.

يكون الرَّحم بعد مرور خمسة إلى سبعة أيَّام مشدودًا ولا يُسبب الإيلام عند الجس، ولكنه يبقى متضخمًا إلى حدٍّ ما ومُمتدًّا إلى منتصف المسافة بين عظم العانة والسُّرَّة.بعد مرور أسبوعين على الولادة، يعود الرحم إلى حجمه الطبيعي تقريبًا، وبعد مرور 4 أسابيع، يُعود إلى حجمه الطبيعيّ عادةً،ولكن لا يُصبِحُ بطن الأم الجديدة منبسطًا مثلما كان قبل الحمل ولعدَّة أشهر، حتَّى إذا كانت تمارس التمارين.

لا تزول علامات التمطُّط، ولكن قد تُصبِحُ باهتةً، وفي بعض الأحيان ليس قبل مرور عام.

الرضاعة الطبيعية
يوصي الأطباء بأن تستخدِمَ النساء الرضاعة الطبيعية من دون إضافة أطعمة أخرى لمدة ستَّة أشهر على الأقل،ثم ينبغي أن تستمرَّ النساء في الرضاعة الطبيعية لمدة ستَّة أشهرٍ أخرى مع تقديم أطعمةٍ أخرى للصغير؛وبعد ذلك، يَجرِي تشجيع النساء على مواصلة الرضاعة الطبيعية إلى أن يُصبِحن غير مهتمات بها أو يُصبح صغارهن كذلك.

إذا لم تكُن الأمهات قادرات على الرضاعة الطبيعية أو لم يَرغبنَ فيها لأسباب مختلفة، يُمكنهن استخدام زُجاجَة الإِرضاع بدلًا منها،

وتحتاج الأمهات المُرضِعات إلى تَعَلُّم وضعيَّة الرضيع في أثناء الرضاعة،وإذا لم يكن الطفل في وضعيَّة جيدة، قد تصبح حلمات الأم مؤلمةً ومُتشقِّقة.يسحب الرضيع في بعض الأحيان شفته السفلى ويمتصُّها، ممَّا يُهيِّجُ الحلمة،وفي مثل هذه الحالات، يمكن للأمِّ سحبَ شفة الرضيع من فمه بإبهامها،ويحتاج سحب حلمة الأم من فم الرضيع في البداية أن تقوم بتزليق إصبعها في فمه لإنهاء الشفط النَّاجم عن المص.يمكن لهذه المناورة أن تقي من تضرُّرَ الثدي وأن يصبح مؤلمًا.

بعد الإرضاع، قد تترك الأمُّ الحليبَ يَجِفُّ بشكلٍ طبيعيٍّ على الحلمتين أو أن تُربِّت عليه بلطف حتى يجفّ،وإذا رغبت، تستطيعُ تجفيف حلمتيها بمُجفِّف الشعر بعد ضبطه على الإعداد المنخفض.بعد الرضاعة الطبيعية، يمكن للنساء تطبيق اللانولين بتركيز 100٪ على الحلمات،ويُمكن أن يُخفف هذا من الألم ويساعد على وقاية الحلمات.

قد يتسرَّب الحليب من الثديين عند الرضاعة الطبيعية،ويمكن تطبيق وسائد قطنيَّة لامتصاص الحليب، ولكنَّ يُمكن أن تُهيِّج البطانات البلاستيكيَّة لحمَّالات الصدر الحلمات وينبغي عدم استعمالها.

تحتاج الأمَّهات عند استعمال الرضاعة الطبيعية إلى زيادة مدخولهنَّ من السُّعرات الحرارية بنحو 300 الى 500 سُعرة حراريَّة يوميًّا،كما ينبغي عليهنَّ زيادة مدخولهنَّ من معظم الفيتامينات والمعادن أيضًا، مثل الكالسيوم.تحتاجُ جميع الأمهات إلى اتباع نظام غذائي متوازن بشكلٍ جيدٍ (يحتوي على كميَّات كافية من مُشتقَّات الحليب والخُضار الورقية)، والاستمرار في أخذ فيتامينات ما قبل الولادة مع الفولات لمرة واحدة في اليوم عادةً.ينبغي أن تحتوي فيتامينات ما قبل الولادة على 400 ميكروغرام على الأقل من الفولات،وينبغي عليهنَّ شرب كمياتٍ كافية من السوائل لضمان الحصول على إمداداتٍ كافية من الحليب.ينبغي على الأمهات اللواتي يتِّبعنَ نظامًا غذائيًّا خاصًّا استشارة الطبيب حول الحاجة إلى مُكمِّلات المعادن والفيتامينات الأخرى، مثل فيتامين B12 بالنسبة للنباتيَّات.

تحتوي المأكولات البحرية على موادّ مُغذية مهمة لنموّ ونماء الرُّضَّع،ولكن، ينبغي على النساء المرضعات اختيار المأكولات البحرية التي تحتوي على نسبة منخفضة من الزئبق.انظر الزئبق في المأكولات البحرية للمزيد من المعلومات.

 

عن مدونة بازار السعودية 7

اضف رد

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيفية طرد البعوض بالصوت

البعوض أو البعوض حشرات ضارة ومضرة للإنسان لأن البعوض مصدر لانتقال العديد ...