ما هو علاج التثاؤب المتكرر

يتساءل الكثير من الناس ما هو العلاج للتثاؤب المتكرر وضيق التنفس المستمر حيث أن التثاؤب قد يكون بسبب حاجة الجسم للأكسجين ولكن في حالة التثاؤب المتكرر وضيق التنفس المستمر فهذا يتطلب معرفة السبب والعلاج للحماية المصاب من التعرض لأي مرض آخر

ما علاج كثرة التثاؤب وضيق التنفس المستمر؟

 

من خلال موقع مختلفون سوف نتعرف على ما هو علاج كثرة التثاؤب وضيق التنفس المستمر وأسباب كثرة التثاؤب وضيق التنفس فيما يلي:

• • يحدث التثاؤب عادةً بسبب انخفاض مستويات الأكسجين في الجسم وارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون والذي يدخل إليه الجسم الكثير من الهواء لخلق التوازن المطلوب وتحسين عمل الرئتين.
  • حيث يعتقد بعض العلماء أن التثاؤب عمل انعكاسي يمنع الرئتين من الضمور لأن التثاؤب يدفع الهواء الملوث إلى خارج الرئتين فعادة ما يصل الأكسجين إلى الدماغ.

• ما هو علاج كثرة التثاؤب وضيق التنفس المستمر أثناء إجابة السؤال؟ سيتم عرض الإجابة من خلال الفقرات التالية:

تبريد النفس

• يحتاج الدماغ إلى تنفس الهواء البارد من خلال فمه ويمكن القيام بذلك عن طريق تناول الآيس كريم أو تناول وجبة باردة أو الحفاظ على بيئة ممتعة جوها لطيف.

التنفس بعمق

• يمكن لتمارين التنفس العميق من خلال الأنف أن تجعل الجسم والدماغ أكثر يقظة.
• حيث أكدت بعض الدراسات أن التنفس العميق من خلال الأنف يمكن أن يساعد في تقليل وقت التثاؤب.

 

ممارسة الأنشطة

• يجب أن يظل الجسم متيقظًا ونشطًا سواء من خلال التمرين.
• وأيضا من خلال اتخاذ خيارات نمط حياة صحية ونشطة مثل استخدام السلالم بدلاً من المصاعد واستخدام وسائل النقل العام بدلاً من المصاعد.

تعديل النوم

• بينما أظهرنا ما هو علاج التثاؤب وضيق التنفس المستمر إذا كان التثاؤب المستمر ناتجًا عن النعاس فيجب تعديل أنماط النوم.

تغيير الأدوية

• إذا كنت تعاني من التثاؤب المستمر بسبب دخول دواء جديد إلى دوائك.
• فعليك إخبار طبيبك حتى تتمكن من استبداله بدواء آخر لا يسبب التثاؤب أو تقليل الجرعة التي تحصل عليها.

التحدث مع الآخرين

• في تجربة الدكتور روبرت بروفين أن الأشخاص الذين يتحدثون كثيرًا يتوقفون عن التثاؤب خاصةً عندما تتم مراقبتهم.

وضع الأشياء الباردة على الرأس

• كجزء من ما هو علاج كثرة التثاؤب وضيق التنفس المستمر ضع كمادات باردة على رأسك لمدة دقيقة أو دقيقتين كل يوم.

أسباب كثرة التثاؤب وضيق التنفس المستمر

بعد التعرف على ما هو علاج التثاؤب وضيق التنفس المستمر نشير إلى أسباب ذلك من خلال الفقرات التالية:

القلق والتوتر

• يمكن أن يؤدي التوتر والقلق إلى ضيق التنفس وكثرة التثاؤب لأنه يؤثر سلبًا على الجهاز التنفسي والقلب ومستويات الطاقة بالجسم وكلها أسباب للتثاؤب وضيق التنفس.
• ويمكن معالجة هذه الحالات من خلال التدريب وتعلم كيفية الاسترخاء ومواجهة أسباب التوتر والقلق.
• وأيضا الحصول على المشورة الطبية والتأكد من أن الأعراض ليست ناجمة عن حالة طبية خطيرة.

الإصابة بالاكتئاب

• يمكن أن يحدث التثاؤب وضيق التنفس بسبب الاكتئاب نفسه أو عن طريق تناول بعض الأدوية لعلاج الاكتئاب.
• لذلك يجب على الأشخاص المصابين بالاكتئاب عدم تجاهل هذه الأعراض وإخبار الطبيب عنها لتعديل جرعة الدواء أو اتخاذ خطوات لتقليلها أو منعها.

اضطراب القلب

• قد يكون التثاؤب المتكرر وضيق التنفس أعراضًا لحالات طبية خطيرة مثل نقص تروية عضلة القلب بسبب انسداديحدث في عضلة القلب نتيجة انسداد الشرايين المغذية لعضلة القلب.
• وكذلك بعض أمراض القلب الأخرى التي نذكرها في النقاط التالية:
• مرض صمام القلب، واحتشاء عضلة القلب، وفشل القلب الاحتقاني، ونزيف في المنطقة المحيطة بالقلب، وانخفاض ​​ضغط الشرايين.
• وأيضا من الأعراض التي تصاحب ضيق التنفس والتثاؤب بسبب أمراض القلب هي ألم الصدر والغثيان والدوار.

السكتات الدماغية

• قد يكون ضيق التنفس المستمر والتثاؤب المتكرر أحد الأعراض المبكرة للسكتة الدماغية.
• حيث يعتقد بعض الباحثين أن التثاؤب المتكرر ينظم درجة حرارة الجسم والدماغ.
• كما أن لاحظ العديد من أعراض ضيق التنفس والتثاؤب المفرط قبل الإصابة بالسكتة الدماغية أو بعدها.
• وتترافق السكتة الدماغية مع العديد من الأعراض الأخرى التي يجب أن تستدعي عناية طبية فورية.
• بما في ذلك ما يلي: صعوبة الكلام، وعدم القدرة على رفع الذراعين والضعف، والشعور بالخدر في الوجه والتنميل إلى جانب واحد عند الابتسام.

السمنة

• حيث أن الضغط على أنسجة الرئة وتراكم الدهون سيقلل من حجم الهواء الذي يدخل الرئتين.
• وبالتالي الشعور بضيق التنفس لدى مرضى السمنة مصحوبًا بالتثاؤب المتكرر من أجل تعويض هذا النقص.
• ومريض السمنة في وضع يسمح له بتعديل نظام حياته من خلال ممارسة التمارين والحصول على نظام غذائي من أجل تخفيف الضغط على الرئتين للتمدد بشكل صحيح وحرق الدهون.

العدوي بالتثاؤب

• التثاؤب من أكثر الحالات عدوى وهناك قول مأثور يقول إن وجود شخص واحد يتثاءب يكفي لتثاءب 7 أشخاص من حوله.
• وأيضًا لا يجب أن يكون التثاؤب برؤية شخص ما يتثاءب ولكن يمكن أن يكون معديًا بالحديث عن التثاؤب.
• من هنا نجد أن انتشار العدوى بالتثاؤب لغز لأن الشخص الذي يرى تثاؤبًا آخر يجعله يسجله من خلال مركز الرؤية في الدماغ ثم ينتقل إلى مركز التثاؤب.

فائدة التثاؤب

بعد أن قمنا بتوضيح ما هو علاج التثاؤب وضيق التنفس المستمر فإننا نذكر الفوائد التي تعود على الشخص أثناء التثاؤب وذلك من خلال الفقرات التالية:

استجابة النوم

• عندما تنام قليلاً ترتفع درجة حرارة الدماغ وبالتالي تحفز التثاؤب من أجل خفض درجة الحرارة مما يؤدي إلى بقاء الشخص مستيقظًا لفترة قصيرة.
• والتثاؤب يكون نتيجة قلة النوم لبعض اضطرابات النوم وهو من المشاكل الصحية التي يجب استشارة الطبيب.

الاستجابة لتغير حالة الجسم

• كما يحدث التثاؤب عندما يتغير الجسم عن الحالة المعرفية التي كان عليها قبل أن يزداد التثاؤب للنوم بسبب الاستعداد للنوم.
• وعندما يكون الملل بسبب وصول الدماغ إلى أدنى مستويات الانتباه.
• وأيضًا قد يكون التثاؤب نتيجة لتغير في الحالة الجسدية للجسم مثل تغيير مقدار الضغط الذي يؤثر على طبلة الأذن مثل: التنقل بين مناطق الضغط المرتفع والمنخفض.

 

برودة الجسم

• يحفز الدماغ على التثاؤب من أجل تبريد الجسم حيث يتبع عملية التثاؤب التنفس العميق الذي ينقل الدم الساخن إلى الدماغ ويدخله الهواء البارد.
• كثيرًا ما يتثاءب الرياضيون بسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم وتحفيز الدموع على التثاؤب من أجل تبريد الجسم.

الوظائف التنفسية

• يساهم التثاؤب في تعويض نقص الأكسجين عن طريق دخول كمية من الهواء ويرافقه تسارع في ضربات القلب.
• مما يساعد في ضخ كميات كبيرة من الدم في الجسم كما يساهم التثاؤب في تخليص الدم من السموم.

استجابة وقائية

• يؤدي التثاؤب إلى إعادة توزيع منشطات السطح في الرئتين مما يساعد على ترطيب الرئتين داخليًا مما يمنع التعرض للانخماص الرئوي.

أمراض تشير إليها كثرة التثاؤب

 

على الرغم من أن التثاؤب المفرط ليس شائعًا إلا أنه يرتبط بمجموعة من الأمراض بما في ذلك ما سنعرضه من خلال النقاط التالية:

• تليف الكبد.
• أزمة قلبية.
• عدم قدرة الجسم على التحكم في درجة الحرارة.
• الصرع.
• الإصابة بورم في المخ.

العلاقة بين التثاؤب وضيق التنفس

وجود علاقة بين تكرار التثاؤب في وقت قصير وصعوبة التنفس فكلاهما يؤدي إلى الشعور بالقلق والتوتر الشديد لدى الشخص المصاب، مما يجعل من الصعب عليه النوم بشكل سليم وصحي ويرجع ذلك إلى إصابة الشخص ببعض الأمراض الأخرى مثل ما يلي:

• مرض الربو.
• ضعف عضلة القلب.
• التهاب الشعب الهوائية.
• وجود انتفاخ الرئة وانسداد الرئة.
• فقر دم.
• وجود اضطرابات في الغدة الدرقية.