الرئيسية / تعلم كيف / كيفية تطوير ذاتك

كيفية تطوير ذاتك

كل انسان منا بيسعي حتي يقوم بتطوير ذاته سواء في عمله أو في حياته الشخصية و يريد كل إنسان أن يحقق حلمه

.

لماذا يهتم الفرد بتطوير ذاته
يجتهد الإنسان لكي ينجح في جميع أمور حياته سواء في الدراسة أو غير ذلك من الأمور الآخرى ،و لكنه يواجه الكثير التحديات ،و العقبات التي تحول بينه و بين تحقيق أهدافه ،و ذلك ما يدفعه إلى محاولة تحقيق أقصى استفادة من كل ما يملكه من مهارات بشكل يساعده على تحقيق ما يريد ،و بالطبع للإرادة ،و العزيمة دور فعال في مساعدة الإنسان على تطوير نفسه بنفسه دون أن يعتمد على أحد .

أقرأ : النقد الذاتي ،و أهدافه

أساليب تطوير ذاتك

..؟ يمر الفرد من أجل تطوير ذاته بمجموعة من الخطوات و المراحل الأساسية التي تساعده على ذلك ،و هي كالتالي :-

* يفضل أن يدرك الفرد قيمة نفسه ،و يحترمها ،و يقدرها ،و عليه أن يعرف جيداً أن كل شخص من الممكن أن يقع في أخطاء ،و كذلك لديه مجموعة من العيوب و عليه أن يتقبلها ،و يحاول التكييف معها ،و إصلاحها .

* يجب أن يكون لدى الفرد شجاعة تمكنه من الإعتراف بجوانب الضعف ،و القصور الموجودة بشخصيته ،و عليه أيضاً أن يدرك أن هذه الجوانب تعد سبباً لفشله في الكثير من أمور حياته سواء في دراسته أو وظيفته ،و لذلك من الضروري التخلص منها .

* على الفرد أن يعتز بشخصيته ،و كلما استطاع تحقيق انجاز ما عليه أن يفتخر به ،و يسعى لتحقيق المزيد من الإنجازات الآخرى .

* الإلتزام بأداء الفرائض ،و العبادات ،و تلاوة القرآن الكريم ،و المواظبة على الأذكار ،و الإستغفار ،و الدعاء في كل وقت و حين لأن هذا كله يمد الفرد بطاقة ايجابية تدفعه دائماً لإنجاز أهدافه .

* من الضروري أن يتسلح الفرد بالعلم ،و المعرفة ،و لا يكتفي بالحصول على المؤهل الأكاديمي بل عليه أن ينمي قدراته ،و مهاراته من خلال قراءة الكتب ،و الإلتحاق بالدورات التدريبية في العديد من التخصصات .

* يفضل أن يضع الفرد جدول يومي يتضمن كافة الأعمال و المسئوليات المطلوب منه انجازها حتى لا يضيع وقته دون فائدة .

* العمل على كسب ود ،و محبة الآخرين و بالطبع للعلاقات الطيبة أثر فعال في تحسين نفسية الفرد ،و تميزه في حياته .

* يفضل أن يستعين الفرد بوالديه لكي يساعدونه على تطوير ذاته فدائماً يقدم الأبوين النصح ،و الإرشاد ،و الدعم لأبنائهم من أجل تحقيق أهدافهم و النجاح في حياتهم .

* عدم الإستماع للكلمات ،و العبارات المحبطة مثل أنت إنسان فاشل .. ستظل كما أنت .. لن تستطيع إنجاز شيء .. ،و غيرها من العبارات ،و حاول أن تستبدلها بعبارات آخرى مثل سوف أصل لتحقيق أهدافي ، سأنجح في دراستي و وظيفتي .. و غير ذلك من الكلمات التي تشعل حماسك ،و تحفزك على تطوير ذاتك .

* الحرص على الإلتزام بأداء الأعمال التي تزيد ثقتك بنفسك مثل الإهتمام بمظهرك ،و نظافتك الشخصية ، التخلص من العادات ،و الأخلاقيات الغير مستحبة ،و تعلم الطرق المناسبة للتحدث مع الآخرين ،و غير ذلك .

* يفضل أن يتمسك الفرد بالبقاء بين الأشخاص الذين يتمتعون بشخصية إيجابية لكي يدفعونه دائماً إلى التغيير ،و يقدمون له جرعات من التفاؤل ،و هذا ما يسهم في تحسين حالته النفسية و المزاجية ،و عليه أيضاً أن يتخلى عن وجوده بين أصحاب الأخلاقيات ،و العادات الغير مستحبة لأنهم دائماً يحاولون قتل طموحه ،و بمرور الوقت سيكون لهم دور كبير في فشله .

 

ما معنى تطوير الذات؟

يقصد بتطوير الذات بأنّه ما يجب أن يبذله الإنسان من جهد لتطوير نفسه عن طريق عن طريق تحسين ما يمتلكه من مهارات وقدرات وإمكانيات ومؤهلات والسعي ليصبح أفضل مما هو عليه، ويكون ذلك بتحديد نقاط ضعفه وقوته والعمل على تحسينها وتقوية مواطن الضعف فيها وتطويرها.

ويشمل تطوير الذات تطوير القدرات ومهارات التواصل مع الآخرين، وتطوير المهارات الذهنية، تطوير مهارات السيطرة على النفس واكسابها مهارات جديدة وغيرها.

أهميّة تطوير الذات:

إنّ تطوير الذات له أهمية كبيرة تعود بالفائدة على الفرد والمجتمع حيث يساعده في الوصول إلى ما يسعى له من أهداف وغايات، إضافة لتحسين طرق التواصل مع الآخرين من خلال تطوير المهارات وتنميتها، وهذا ما يزيد من قوّة العلاقات الأسريّة، والاجتماعية، والعمليّة وغيرها. كما يُسهم تطوير الذات في زيادة ثقة الفرد في نفسه وتنمية قدرته على التصدّي لكل ما يعترض طريقه من صعوبات وعوائق، إضافة لحصوله على التقدير وتعزيز مكانتهِ ومستواه العلمي والعملي.

 

أساليب تطوير الذات:

 

 

1. الطموح الشخصي:

إنّ الخطوة الاولى نحو تنمية القدرات والمهارات الشخصيّة تكمن في وجود طموح لدى الشخص، فخضوعك لدورات تدريبيّة لتحسين مهاراتك أو أيّ شيءٍ آخر تقوم به لتطويرها لا يكون له أي نفع ما دمت لا تمتلك الحماس والطموح اللازم لتحقيق ذلك.

2. حدّد واعرف مهارتك بشكل واضح:

يجب عليك قبل أي شيء كخطوة هامة وأساسية نحو التطوير الذاتي معرفة وتحديد مهاراتك الشخصية، وذلك من خلال دراسة شخصيتك ومعرفة نقاط ضعفك التي تعاني منها ونقاط القوّة التي لديك وتحديد المهارات التي تمتلكها. فأنت لن تستطيع تنمية مهاراتك الشخصية مالم تعرفها بشكلٍ واضح، فهناك الكثير من الأشخاص الذين حاولوا استثمار مهاراتهم ومواهبهم أو تخصّصهم لشق طريقهم وتحقيق النجاح في حياتهم، إلّا أنّهم فشلوا فشلاً ذريعاً وذلك ليس بسبب صعوبة التجارب، أو وعورة الطريق، بل لأنَّ هذه المهارة لم تكن مناسبة لهم ولقدراتهم.

ويمكنك الاستفادة من آراء الآخرين والحصول على المساعدة منهم في رحلة اكتشافك لمهاراتك حتّى ولو كنت تعرف مهاراتك الشخصيّة التي تحتاج للتطوير، وذلك لتسهيل عمليّة تطوير مهاراتك الشخصيّة التي ليس من السهل اكتشافها ذاتيّاً.

 

3. اتّباع دورات تدريبية:

ما تعلمته في الجامعة من مهارات وما أتقنته في عملك غير كافي ليحقق لك النجاح والتميّز، لذا لا بد من اتباع الدورات التدريبية في مجال تخصّصك وذلك لأنّ العلم في تطور دائم وتقدم مستمر حيث يظهر سنوياً المئات من الدراسات والأبحاث في مختلف أنواع العلوم، لذلك احرص على القيام بالدورات التدريبية من أجل النجاح في اكتساب المزيد من المعرفة ومواكبة التطورات ومن أجل صقل وتطوير مهاراتك الشخصيّة.

 

4. القراءة:

إنّ تطوير مهاراتك الشخصيّة يحتاج لمتابعة دقيقة ومكثّفة، وتعتبر قراءة الكتب من أفضل الطرق لتوسيع الأفاق والانفتاح على العالم وتحرير العقل وتطوير مهارات التفكير النقدي ومجارات كل ما هو جديد، كما أنّ قراءة الكتب قد تساعدك على تطوير مهاراتك واكتساب مهارات جديدة، والتي يمكنك استغلالها بدورك في حياتك العمليّة والشخصيّة. فالكتب مصدر مهم يمكنك أن تستسقي منه المعلومات المفيدة لك.

لذا احرص على قراءة الكتب والمجلات المتخصّصة وحتّى بعض المقالات على الانترنت ولا بأس من متابعة البرامج التعليميّة التي تنمّي المهارات في مختلف الاختصاصات وسيساعدك هذا على النجاح في الاطلاع على آخر ما توصلت له الدراسات والأبحاث.

 

5. المشاركة في المؤتمرات:

تنظّم كبرى شركات العالم المؤتمرات من أجل تطوير مهارات موظفيها، كما وتقوم بإرسال موظفيها للمشاركة بالمؤتمرات العلميّة وذلك للاطلاع على المستجدات العلمية في مختلف المجالات، ولذلك ينصح الخبراء في مجال الإدارة إلى ضرورة المواظبة على حضور المؤتمرات سواء المؤتمرات المحليّة أو العالميّة لما فيها من فائدة في تطوير المهارات الشخصيّة.

6. بناء العلاقات:

إنّ بناء العلاقات الجديدة وتوطيدها من أهم طرق تطوير المهارات الشخصية، فعلاقات الصداقة والزمالة مع المحيط الاجتماعي تساعد على اكتساب مهارات جديدة وصقل بعض المهارات، كما أنّ العلاقات الجديدة تعرّفنا على مهارات الزملاء وتساعد على تعزيز العمل الجماعي والعمل كفريق واحد ممّا يؤدّي إلى تحقيق المزيد من النجاح، إضافة لكون العلاقات الاجتماعيّة مصدراً لتبادل المعلومات والخبرات والتواصل مع المحيط.

فيمكنك مثلاً توطيد علاقاتك مع أشخاص يتشاركون معك في اهتماماتك، وأن تتعلم من خلالهم الطرق التي يتبعونها في عمليّة تحسين مهاراتهم، والتّعرف بشكل أفضل على خبراتهم.

عن مدونة بازار السعودية 1

اضف رد

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيفية طرد البعوض بالصوت

البعوض أو البعوض حشرات ضارة ومضرة للإنسان لأن البعوض مصدر لانتقال العديد ...