الرئيسية / الصحة والأناقة / استعمالات قشر الموز الصحيه

استعمالات قشر الموز الصحيه

يشكل قشر الموز 35٪ من الموز الناضج ، وغالبًا ما يتم التخلص منه عند تناول الفاكهة ، لكن استخدام هذا القشر طريقة جيدة لتقليل الفاقد ، ويمكن تناوله وإضافة المزيد من الفيتامينات والمعادن والمواد الأخرى. غذاء للنظام الغذائي اليومي ، بما في ذلك ؛ البوتاسيوم والألياف الغذائية والدهون غير المشبعة والأحماض الأمينية الأساسية.

فوائد قشر الموز

كما ذكرنا سابقًا لا تقتصر استعمالات قشر الموز على تناوله فقط، بل يحتوي على العديد من العناصر الغذائية مثل فيتامين ب6 وفيتامين ب12 والمغنيسيوم والبوتاسيوم، والتي تكون مفيدة لصحة الإنسان ومظهره الخارجي، وهذا يشمل الأمور التالية:

  • تبييض الأسنان: يفيد قشر الموز في تبييض الأسنان، وذلك من خلال فرك الأسنان بقشر الموز يوميًا لمدة دقيقة تقريبًا على مدار أسبوع.
  • علاج حب الشباب: يمثل حب الشباب إحدى الاضطرابات الشائعة التي تصيب بشرة الإنسان، ويمكن التخلص منه عبر استخدام قشر الموز الذي يحتوي على الكاروتينويد؛ إذ يكفي فرك القشر على الوجه والجسم لمدة 5 دقائق يوميًا حتى تقل أعراض حب الشباب في غضون أسبوع، ولكن من المهم الاستمرار باستخدام قشر الموز حتى اختفاء حب الشباب كليًا.
  • تقليل التجاعيد: يفيد استعمال قشر الموز في الحفاظ على رطوبة البشرة؛ وذلك لاحتوائه على فيتامين ج، وخصوصًا عند استعماله مع صفار البيض، فوضع هذا المزيج على البشرة لمدة 5 دقائق يوميًا كفيل باستعادة رونقها ونضارتها.
  • تخفيف الألم: يفيد قشر الموز في التخفيف من الألم، وذلك من خلال وضعه على منطقة الألم لمدة نصف ساعة لتخفيف أعراضه، ويمكن الحصول على نتيجة مضاعفة عند استعمال قشر الموز مع الزيوت النباتية.
  • علاج الصدفية: يفيد وضع قشر الموز على بشرة مصابة بالصدفية في تقليل أعراض الحكة التي يشعر بها الإنسان، ومردّ ذلك إلى احتوائه على خصائص مرطبة، ويتميز استعمال قشر الموز في حالات كهذه بمفعوله السريع.
  • علاج لسعات الحشرات: يفيد استخدام قشر الموز موضعيًا على البشرة في تخفيف الأعراض الناجمة عن لدغ الحشرات من الحكة والألم.
  • الوقاية من الأشعة فوق البنفسجية: يكون لاستخدام قشر الموز دورًا كبيرًا في وقاية العينين من الأضرار الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية، وهنا لا بد من تعريض القشر أولًا إلى أشعة الشمس لمدة قصيرة قبل تدليكه على العينين.

القيمة الغذائية لقشر الموز

يحتوي قشر الموز على مجموعة من العناصر الغذائية التي تشمل ما يلي:

  • 12% من احتياجات الجسم اليومية إلى الألياف، مما يفيد في تحسين عملية الهضم والوقاية من السكري.
  • 17% من احتياجات الجسم اليومية إلى فيتامين (ج)، مما يعزز مناعة الجسم.
  • 20% من احتياجات الجسم اليومية إلى فيتامين (ب6)، مما يعزز قدرة الجسم على تحويل الطعام إلى طاقة.
  • 12% احتياجات الجسم اليومية إلى البوتاسيوم، مما يفيد في عملية نمو الخلايا والأنسجة.
  • 8% من احتياجات الجسم اليومية إلى المغنيسيوم، مما يفيد في تنظيم مستوى ضغط الدم .

بالإضافة إلى أن فاكهة الموز تتميز باحتوائه على العديد من العناصر الغذائية المهمة للجسم، والتي تتمثل بـ: السكريات، والبروتين، والدهون، والألياف الغذائية، والكربوهيدرات، والكالسيوم، والفسفور، والحديد، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والزنك، والصوديوم، والمنغنيز، بالإضافة إلى مجموعة من الفيتامينات مثل: فيتامين أ، وفيتامين ھـ، وفيتامين ج، والثيامين، والريبوفلاڤين، والنياسين، وفيتامين ب6، والفولات، وفيتامين ك، ومجوعة من الأحماض الأمينية مثل اللايسين والتربتوفان والميثيونين والفالين والأرجينين.

فوائد الموز للجسم

يوفر الموز العديد من الفوائد الصحيّة للجسم نظرًا لمحتواه الغني بالعناصر الغذائية المهمة، وفيما يأتي أهم هذه الفوائد:

  • تعزيز صحّة القلب: يتميز الموز بأنه من المصادر الغذائية الغنيّة بعنصر البوتاسيوم؛ والذي يعرف بأنه معدن أساسي لضبط الضغط الدم وتعزيز صحّة القلب، بالإضافة إلى أنّ الأشخاص الذين يتناولون الكمية الموصى بها من البوتاسيوم انخفضت لديهم احتمالية الإصابة بأمراض القلب بنسبة قد تصل إلى 27% تقريبًا، ومن جهةٍ أخرى يتميز الموز باحتوائه على المغنيسيوم المهم لصحّة القلب.
  • المساهمة في تحسين الهضم: يحتوي الموز على نوعين من الألياف الغذائية الصحية؛ وهي البكتين، والذي تنخفض كميّاته عند نضج الثمار، إذ أظهرت بعض الدراسات التي أجريت إلى أنّ هذا النوع من الألياف يفيد في الوقاية من خطر الإصابة بمرض سرطان القولون، بالإضافة إلى أن الموز غير الناضج يحتوي على النشا المقاوم؛ وهو يعد النوع الثاني من الألياف التي تنتقل إلى الأمعاء الغليظة دون أن تهضم، وبالتالي تصبح غذاء للبكتيريا النافعة في الأمعاء.
  • المحافظة على صحّة الكلى: أشارت بعض الدراسات التي أجريت إلى أنّ النساء اللاتي يتناولن 2-3 ثمرات موز أسبوعيًا قلّ خطر إصابتهنّ بأمراض الكلى بنسبة تصل إلى 33% تقريبًا، بالإضافة إلى وجود دراسة أخرى تشير إلى أنّ الأشخاص الذين يتناولون فاكهة الموز من أربع إلى ست مرات أسبوعيًا هم أقل عُرضة لخطر الإصابة بهذه الأمراض بنسبة قد تصل إلى 50% تقريبًا مُقارنةً بالذين لا يتناولوها، وتجدر الإشارة إلى أنّ الموز يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم المهمّ لتعزيز صحّة وظائف الكلى.
  • تنظيم مستوى السكر في الدم: يحتوي الموز على ألياف البكتين التي تمنحه القوام الإسفنجي، بالإضافة إلى أن الموز غير الناضج يحتوي على النشا المقاوم الذي يتميز بامتلاكه تأثيرًا مشابهًا للألياف الذائبة، إذ أنه لا يهضم، ويمكن لكلٍّ من النشا المقاوم والبكتين أن ينظّمًا مستوى السكر في الدم بعد تناول الوجبات، وأيضًا التقليل من الشهيّة عن طريق إبطاء إفراغ المعدة، وتجدر الإشارة إلى أن الموز لا يتسبب في ارتفاع مستوى السكر عند الأشخاص الأصحّاء، إذ يختلف مؤشّره الجلايسيمي وِفقًا لدرجة نضجه؛ ويصل هذا المؤشّر إلى ما يقارب 60 في ثمرة الموز الناضجة، و30 تقريبًا في ثمرة الموز غير الناضجة، وبالتالي يُنصح الأشخاص المصابون بمرض السكري الابتعاد عن الإفراط في تناول الموز الناضج، وكذلك مراقبة مستوى السكر لديهم عند تناوله.
  • تحسين حساسيّة الإنسولين: أظهرت العديد من الدراسات أنّ تناول ما يتراوح 15-30 غرامًا من النشا المقاوم كل يوم يمكن أن يفيد في تحسين حساسية الإنسولين بنسبة قد تصل إلى 33-50% تقريبًا خلال مدة أقل من أربعة أسابيع، وكذلك فإنّ تناول ثمار الموز غير الناضج الذي يحتوي على هذا النشا يكون له نفس التأثير، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الفائدة تحتاج إلى مزيد من الدراسات لإثباتها.
  • المساهمة في خسارة الوزن: يتميز الموز بامتلاكه خصائص تسهم في خسارة الوزن، إذ إنّ محتواه من السعرات الحراريّة قليل، بالإضافة إلى أنّ قيمته الغذائيّة مرتفعة، وتجدر الإشارة إلى أن النشا المقاوم الموجود في الموز غير الناضج يزيد من الشعور بالشبع، وأيضًا يقلّل الشهيّة.

عن مدونة بازار السعودية 2

اضف رد

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيفية التعامل مع المدير القاسي

هناك دائما رئيس سيء أو رئيس صعب إذا كان مديرك قاسيا  فلا ...