كيفية علاج تصبغات الأسنان

المضمضة بزيت جوز الهند

قد تقلِّل المضمضة بزيت جوز الهند من تكون طبقة البلاك أو اللويحات السنية (وهي عبارة عن طبقة لزجة من البكتيريا، تتشكّل على الأسنان باستمرار^[٣]) والتهاب اللثة الناجم عنها؛ وبالتالي قد تسهم في تبييض الأسنان وإزالة تصبغاتها، ويمكن المضمضة بزيت جوز الهند باتباع الخطوات الآتية:

1. وضع ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند البكر في الفم.
2. تركه لمدة 10 إلى 15 دقيقة.
3. بصق الزيت، ثم تنظيف الأسنان كالمعتاد بالفرشاة والخيط.
4. تكرار هذه العملية مرة واحدة يوميًا، ويفضل أن يتم ذلك صباحًا قبل تنظيف الأسنان بالفرشاة.

صودا الخبز

قد يفيد تنظيف الأسنان باستخدام صودا الخبز في إزالة البقع وتبييض الأسنان، ويمكن استخدامها باتباع الخطوات الآتية:

1. مزج ملعقة صغيرة من صودا الخبز ببضع قطراتٍ من الماء.
2. وضع القليل من هذا الخليط على فرشاة الأسنان.
3. تفريش الأسنان بالخليط لبضع دقائق.
4. شطف الفم بالماء.
5. يمكن القيام بذلك مرة أو مرَّتَين يوميًا.

الفحم المنشط

يفيد الفحم المنشط في علاج التصبغات لأنه ذو شحنةٍ كهربائيةٍ سالبةٍ، فيرتبط بالبلاك موجب الشحنة على سطح السن ويمتصّه، ويمكن استخدامه باتباع الخطوات الآتية:

1. غمس فرشاة أسنانٍ مبلَّلة في مسحوق الفحم النشط.
2. تنظيف الأسنان به لمدة دقيقةٍ واحدة إلى دقيقَتَين.
3. للحصول على أفضل النتائج يمكن تكرار هذه العملية مرة واحدة يوميًا.

بيروكسيد الهيدروجين

قد يساعد بيروكسيد الهيدروجين في تخفيف التصبغات بتكلفةٍ منخفضة، ويمكن استخدامه باتباع الخطوات الآتية:

1. مزج نصف كوبٍ من بيروكسيد الهيدروجين بتركيز 3 إلى 5% بنصف كوبٍ من الماء.
2. المضمضة بالمزيج لمدة 30 إلى 60 ثانية.
3. بصق المزيج وتنظيف الأسنان بالفرشاة دون استخدام أي معجون أسنان.
4. شطف الفم جيدًا بالماء.
5. يمكن استخدام بيروكسيد الهيدروجين مرة واحدة يوميًا.

قشور الليمون أو البرتقال

قد تفيد قشور البرتقال والليمون في علاج تصبغات الأسنان بسبب محتواها من حمض الستريك الذي قد يساعد في إزالة البقع عن مينا الأسنان وتبييضها، كما أنه مضادٌّ للبكتيريا؛ وبالتالي قد يساعد في محاربة ميكروبات الفم، ويمكن استخدام هذه القشور بسهولة باتباع الخطوات الآتية:

1. فرك الأسنان بقشر البرتقال أو الليمون.
2. ترك بقايا القشور لمدة دقيقة إلى دقيقتَين، ثم تفريش الأسنان.
3. شطف الفم جيدًا بالماء العادي.
4. يمكن تكرار ذلك مرة واحدة يوميًا.

الفواكه والخضروات

تمتاز العديد من الفواكه والخضروات بخصائصَ مبيضةٍ للأسنان، ويمكن الاستفادة من هذه الخصائص إما بتناولها أو تركها لبضع دقائق على الأسنان، وهي طرقٌ آمنة نسبيًا للتخلص من التصبغات، ومن الأمثلة على هذه الفواكه والخضروات:

1. الكرفس.
2. الفراولة.
3. البابايا.
4. الجزر.
5. الأناناس.
6. البرتقال.
7. الكيوي.

خل التفاح

يمتاز خل التفاح بخصائص مبيضة قد تساعد في إزالة تصبغات الأسنان، ويمكن استخدامه لهذا الغرض باتباع الخطوات الآتية:

1. مزج ملعقة كبيرة أو ملعقتَين من خل التفاح بكوبٍ من الماء.
2. استخدام المزيج كغسولٍ للفم من خلال شطف الفم به لمدة 30 إلى 60 ثانية.
3. شطف الفم بالماء العادي.
4. يمكن القيام بذلك مرة واحدة يوميًا قبل تفريش الأسنان أو بعده.

طين الكاولين

يعتقد البعض أنَّ تنظيف الأسنان بطين الكاولين يساعد في إزالة التصبغات من الأسنان (طين الكاولين أو الطين الصيني هو طين أبيض ناعم يستخدم في الصين في صناعة البورسلين والورق والمطاط والطلاء والعديد من المنتجات الأخرى، ويُطلق عليه هذا الاسم نسبةً إلى اسم تلٍّ في الصين اسمه كاو لينغ كان يُستخرج منه هذا الطين لعدة قرون في الماضي^[٤]).

طرق طبية لعلاج تصبغات الأسنان

توجد عدة طرق طبية تستهدف علاج تصبُّغات الأسنان وتبييضها، لكن بعيدًا عن هذه الطرق تجب زيارة طبيب الأسنان لتنظيف وفحص الأسنان بانتظام؛ إذ تساعد الفحوصات والتنظيفات المنتظمة في تقليل فرص حدوث التصبغات، وتشمل طرق علاج هذه التصبغات طبيًا ما يلي^[٥]:

تبييض الأسنان في العيادة

غالبًا يعتمد تبييض الأسنان في عيادة الطبيب على استخدام تركيزٍ أعلى من بيروكسيد الهيدروجين لتبييض الأسنان مقارنةً بالمنتجات المنزلية، ويتم هذا العلاج بسرعة في العيادة، ويستمر تأثيره لمدةٍ أطول مقارنةً بالطرق الأخرى^[٥]، ويُعدّ هذا العلاج آمنًا عند تلقِّيه من طبيب أسنانٍ كفؤ^[٦].

العلاجات المنزلية من خلال طبيب الأسنان

يمكن لبعض أطباء الأسنان صنع قوالب مخصَّصة لتبييض الأسنان في المنزل، إذ تُضاف مادةٌ هلاميةٌ إلى القالب، ويوضع القالب على الأسنان لمدةٍ تصل إلى ساعةٍ واحدةٍ في اليوم أو حسب توصيات طبيب الأسنان، لكن قد يلزم الأمر ارتداء القوالب لبضعة أسابيع للحصول على النتيجة المطلوبة^[٥].

المنتجات التي لا تستلزم وصفة طبية

ويتضمّن ذلك معاجين الأسنان المبيضة وشرائط التبييض، وتفيد هذه الطرق في تخفيف التصبُّغات السطحية، ولكنها أقل فعاليةً على التصبغات الداخلية الموجودة داخل الأسنان، لكن يُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدام أيٍّ من هذه المنتجات للتأكد من سلامتها؛ فقد يسبِّب بعضها حساسية الأسنان أو تهيُّج اللثة^[٥].