ألم مفصلي هو ألم أو انزعاج أو التهاب في أي جزء من المفصل ، بما في ذلك الغضاريف أو العظام أو الأربطة أو الأوتار أو العضلات. إنه أكثر اعتدالًا ويتجلى على شكل إحساس بالألم بعد بعض الأنشطة ، ولكن إذا كان ألم المفاصل شديدًا ، فقد يحد ذلك من الحركة ويسبب الألم أثناء الحركة.
علاج التهاب المفاصل
يمكن تقسيم الخيارات العلاجية المستخدمة في حال المعاناة من التهاب المفاصل كما يأتي:
العلاج الدوائي
تتضمن الأدوية التي يُمكن استخدامها في علاج التهاب المفاصل ما يأتي:[٢]
- مسكِّنات الألم؛ مثل دواء الهيدروكودون (بالإنجليزية: Hydrocodone) والباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol).
- مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drugs)؛ مثل الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) والساليسيلات (بالإنجليزية: Salicylates).
- كريم الكابسيسين (بالإنجليزية: Capsaicin) أو المنثول (بالإنجليزية: Menthol).
- الأدوية المثبِّطة للمناعة، مثل بريدنيزون (بالإنجليزية: Prednisone) أو الكورتيزون (بالإنجليزية: Cortisone).
العلاج الطبيعي
يُعتبر العلاج الطبيعي مُفيداً في السيطرة على العديد من حالات التهاب المفاصل؛ إذ تتمثل فائدته في تحسين نطاق الحركة وتقوية العضلات المُحيطة بالمفاصل، وفي بعض الحالات قد يتمّ استخدام الجبائر أو الحاصرات التقويمية.[٣]
الجراحة
قد يتم اللجوء في بعض الحالات للعمليات الجراحية، وذلك إذا لم تنجح الطرق السابقة في علاج التهاب المفاصل، وفيما يأتي بيان لأبرز أنواع الجراحة المستخدَمة:[٣]
- إصلاح المفصل: يتم خلال هذه العملية صقل وتصحيح سطح المفصل، وذلك عن طريق إجراء تنظير للمفصل.
- استبدال المفصل: يتم خلال هذه العملية الاستعاضة عن المفصل المتضرّر بمفصل صناعي، وعادةً ما يتم إجراء هذه العملية لمفاصل الوركين والركبتين.
- تثبيت المفصل: غالباً ما يتم إجراء هذه العملية للمفاصل صغيرة الحجم؛ مثل مفاصل الرسغ، والكاحل، والأصابع.
-
أنواع التهاب المفاصل
- الفِصال العظميّ أو ما يُسمّى بخشونةِ المفاصل.
- التهابُ المفاصلِ الصّدافيّ.
- النّقرس.
- أمراضُ المناعةِ الذّاتية.
- التهابُ المفاصل الروماتويديّ.
- التهابُ المفاصل البكتيريّ.
- الذّئبة: ومن المُمكن أن يُصيبَ الرّئتين والكِلى.
- التهابُ المفاصل الروماتيزمِيّ: ويعتبرُ من أكثر الأنواعِ انتشاراً في العالم.
أسباب الإصابة بالتهاب المفاصل
- الوراثة: إذ تلعبُ دوراً بارزاً في سبب الإصابةِ بالمرض عن طريق الجيناتِ التي تنتقلُ عبرَ العائلةِ.
- التّقدم في السّن: فكلّما تقدّم الإنسان في العمر كانت فرصةُ الإصابةِ أكبرَ، لذا يجب على الشّخص بعد بلوغِهِ سِنِّ الأربعين أن يأخذَ بعينِ الاعتبار كافّة التّدابير اللّازمةِ للوقاية من الأصابة بالتهابِ المفاصل.
- الجِنس: حيث إنَّ النّساءَ أكثرُ عرضةً للإصابة من الرّجال، نظراً لما تتعرّض له أثناءَ الحَمْلِ والولادة، وبالتّالي حدوث تغييراتٍ في هرموناتِ الجسم.
- تعرّض المِفصل لإصابةٍ سابقةٍ: ويمكن أن تكونَ الإصابةُ نتيجةَ ممارسةِ الرّياضةِ أو القيام بجهدٍ جسديٍّ كبيرٍ.
- الوزن الزّائد: فالأشخاص الذين يتمتّعون بوزنٍ زائدٍ تكون فرصةُ الإصابةِ لديهم أكبرَ، ويعودُ ذلك إلى أنَّ الضّغطَ يزيدُ بشكلٍ كبيرٍ على المفاصلِ وخاصّة الرّكبتين والعمودِ الفقريّ.
- الإصابة ببعضِ الأمراضِ التي تؤدّي إلى تغييرِ طبيعةِ تكوين الغضروفِ نفسِه.