الرئيسية / الصحة والأناقة / كيف نعالج الاكتئاب بالطب النبوي؟

كيف نعالج الاكتئاب بالطب النبوي؟

يعاني منه الكثير حول العالم  ويمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة منها محاولة الشخص الانتحار والاكتئاب هو مرض نفسي ينتج من الضغوط النفسية التي يمر بها الانسان

عندما يبدأ الشخص في علاج الاكتئاب بالأعشاب الطبيعية أو بالطب البديل او النبوي لا يعني بالضرورة  أن يهمل الشخص تلقى العلاج النفسي أو الدوائي للاكتئاب، ولكن من الممكن أن يقوم الشخص بعلاج الاكتئاب باستخدام الطريقتين معا أو بعد استنفاذ طاقته ووقته وجهده في العلاج النفسي، ورأى أنه لا طائل منه أو أنه لم يتعالج من الاكتئاب عن طريقه.ما هو الاكتئاب؟قبل التعرف على كيفية علاج الاكتئاب بالطب النبوي يجب أولا معرفة بعض المعلومات عن مرض الاكتئاب.
والتي من ضمنها:

 

الاكتئاب هو شعور الشخص بالانطفاء النفسي أو فقدان القدرة على العيش.

  •  شعور الشخص بفقدان الشغف في الحياة حتى تجاه أبسط الأمور التي كان يقوم بها في السابق، وتجعله يشعر بالسعادة.
  • الشعور معظم الوقت يشعر بالحزن والرغبة الشديدة في البكاء، والانعزال عن العالم.
  • يعتبر واحدا من أخطر الاضطرابات النفسية التي تصيب البشر، والتي في حال عدم علاجها بالطريقة الصحيحة أو بشكل سريع تكون له آثار سلبية على الشخص.
  • يتسبب الاكتئاب في شعور الشخص بالرغبة في الانعزال عن العالم، ومن الممكن أن ينتحر، أو يؤذي غيره، ولكن هذا الأمر نادر الحدوث.
  • الاكتئاب يجعل الشخص يشعر بمشاعر منخفضة معظم الوقت أهمها التأنيب ولوم الذات والآخرين، والشعور بالعار تجاه الكثير من الأمور في الحياة.
  • يصاب الشخص بالاكتئاب نتيجة عدة عوامل منها ماهو وراثي، ومنها ما هو غير وراثي.
  • تعتبر الصدمات أو المواقف المؤلمة التي يتعرض لها، والتي عجز فيها عن التصرف أو الدفاع عن نفسه بشكل صحيح أو كما كان يرغب واحدة من أهم الأسباب التي تصيب الشخص بالاكتئاب.
  • هناك أنواع عديدة من الاكتئاب، وتختلف فيما بينها من حيث الأسباب ودرجة وحدة هذا الاكتئاب، ومن ثم الطريقة الخاصة بالعلاج.
  • يشعر الشخص المكتئب بعدم الثقة في ذاته والآخرين، والشعور بالدونية والنقص.

كيفية علاج الاكتئاب بالطب النبوي

يلجأ الكثيرون إلى علاج بعض الأمراض الجسدية والنفسية بالطب النبوي أو ما يطلق عليه بالطب البديل، والتي من ضمنها مرض الاكتئاب.

ويلجأ الشخص إلى علاج مرض الاكتئاب بالطب النبوي كعلاج موازي للعلاج النفسي للاكتئاب.

والذي يكون إما عن طريق العقاقير الطبية أو جلسات العلاج النفسي أو الاثنين معا.

ومن الممكن أن يلجأ الشخص المكتئب للعلاج بالطب البديل في حال قطعت شوطا كبيرا في العلاج النفسي سواء بالجلسات ~أو الأدوية أو الاثنين معا، ولم يجد نفعا أو تحسنا ملموسا.

بالإضافة إلى أن طرق العلاج بالطب البديل أو الطب النبوي معظمها طبيعي، بمعنى انه إن لم تنفع لن تضر، وليس لها أي أثر سلبي على الشخص.

كما أن العلاج بالطب النبوي يكون عبارة عن أدعية، وممارسات نفسية معينة تجعل صحة الشخص أفضل من الناحية النفسية والروحية.

أما عن كيفية علاج مرض الاكتئاب بالطب النبوي يكون من خلال الآتي:

أولا: الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل

  • يعتبر الدعاء من أفضل وأقوى طرق علاج الاكتئاب، فالله سبحانه وتعالى يحب أن يتقرب العبد لله بالدعاء والتضرع.
  • يقول علماء الدين أن هناك نوعين من الدعاء لعلاج مرض الاكتئاب أو أي مرض بشكل عام.
  • هناك دعاء وقائي، وآخر علاجي، فالأول يدعو به العبد من أجل أن يقيه الله من الإصابة بالأمراض، والثاني يكون من أجل طلب الشفاء من الله.
  • الدعاء الوقائي، هو الدعاء الذي قاله النبي الكريم عندما وجد الرسول أبا أمامة في المسجد في غير وقت الصلاة، فوجده مهموما وحزينا من كثرة الديون.
  • يقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بخصوص الدعاء الوقائي: ” قل إذا أصبحت أو أمسيت، اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال “.
  • الدعاء العلاجي لمرض الاكتئاب فيكون بالاستغفار الواعي أو الاستغفار بنية التعافي من مرض الاكتئاب، ولا يشترط عدد معين من الاستغفار.
  • يقول علماء الدين أنه من الأفضل الاستغفار عن طريق قول دعاء سيد الاستغفار.
  • دعاء سيد الاستغفار هو:

  “اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا أمتك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت “.

ثانيا: استشعار نعم الله، والامتنان لله على نعمه

من الأمور التي تساهم كثيرا في علاج الاكتئاب أو شعور الهم والحزن استشعار نعم الله في حياة الشخص، وتوجيه الشكر والامتنان لله كثيرا على هذه النعم.

لأن الشكر والامتنان لله يزيد من النعم الموجودة في حياة الشخص، ولا يشترط أن تكون هذه النعم ملموسة أو مادية.

بل من الممكن أن تكون حسية أو عاطفية وشعورية أو غير ملموسة مثل نعمة الصحة والستر، ونعمة الوعي، ونعمة الإيمان بالله.

كما يقول علماء علم النفس، ورجال الدين أنه بمجرد أن يلتفت الشخص للنعم الموجودة في حياته، والتي كانت لا يرها من قبل أو لا يستشعرها.

يبدأ حزنه وهمه في الزوال، وتتبدل هذه المشاعر بمشاعر الرضا والحب والامتنان لله عز وجل.

فقد قال الله في كتابه العزيز بخصوص هذا الأمر:

“ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السموات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى  ولا كتاب منير”.

ثالثا: التواجد في اللحظة أو عيش الحضور بالله

  • المقصود بالعيش في اللحظة أو الحضور هو أن يكون عقل وتفكير الشخص في اللحظة الحالية
  • الحضور هو عدم شعور الشخص بالتحسر أو الندم على الماضي أو الشعور بمشاعر السخط والغضب على ما حدث له في الماضي.
  • الحضور في اللحظة هي عدم انشغال الشخص بما سيحدث له في المستقبل أو الخوف من المستقبل.
  • الحضور هو   العيش هنا والآن، وهذه اللحظة هي التي يطلق عليها الحضور بالله.
  • الحضور بالله معناه أن الشخص يكون على يقين وإيمان تام بأن الله يدبر له أموره أحسن تدبيرا.
  • الحضور في اللحظة ليس معناه ألا يكون للشخص أهداف ورغبات في الحياة، ولكنه يضعها من أجل السعي لتحقيقها من مكان حب وطمأنينة، وليس من مكان خوف وقلق.

كل هذه الأمور تجعل الشخص في حالة من السلام والطمأنينة حتى في أصعب المواقف التي تمر عليه.

وبالطبع لحظة الحضور أو العيش هنا والآن لا يصل لها الشخص بين ليلة وضحاها.

بل تحتاج تدريب وتمرين على هذا الأمر لفترة معينة حتى يصبح الأمر تلقائي أو بدون عناء من الشخص.

ويكون ذلك من خلال:

  • تفعيل الشخص لنظام المراقبة لديه، بحيث يكون مراقبا لمشاعره في كل موقف يمر عليه.
  • يختار الشخص بوعي أن يعيش السلام الداخلي مع كل شعور سلبي يشعر به أو موقف صعب يمر عليه.
  • تكرار هذا الأمر بشكل مستمر يجعل الشخص في حالة من الاتزان النفسي، ويختبر مشاعر مرتفعة أو إيجابية معظم الوقت.

عن مدونة بازار السعودية 4

اضف رد

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيفية التعامل مع المدير القاسي

هناك دائما رئيس سيء أو رئيس صعب إذا كان مديرك قاسيا  فلا ...