ما فوائد العصفر للاطفال

 

الأمهات دائما تلجأ إلى المنتجات الطبيعية فى العناية برضيعها دون اللجوء للمنتجات الكيميائية لما لها من ٱثار جانبية خطيرة على الرضيع، لذلك أتينا لكى بالمواد الطبيعية المفيدة لطفلك منها العصفر أو الفواكه وغيرها كلها مفيدة لصحة طفلك

فوائد العصفر للأطفال الرضع

العصفر هو نبات يُستخرج منه زيت العصفر وله استخدامات طبية عديدة، فهو يستخدم كزيت صحي للطعام ويزيد سيولة الدم ويمنع التجلطات ويخفض ضغط الدم ويقوي القلب، وتوجد عدة فوائد لزيت العصفر للأطفال الرضع منها:

يستخدم في علاج الإمساك عند الرضع. يستخدم في علاج الكحة.

يساعد على خفض الحرارة في حالات الحمى.

يسكن الألم.

يخفف مشكلات التنفس.

يحسن الدورة الدموية.

يستخدم في علاج الأورام.

يطرد للبلغم.

يعالج ألم الصدر.

يحتوي زيت العصفر على فيتامين ه الذي يرطب الجلد الجاف فيمكن استخدامه كمساج لجلد الرضع.

ويستخدمه البالغون لفوائده الطبية في الحفاظ على اعتدال سكر الدم وتقليل الكوليسترول ومنع أمراض القلب وتصلب الشرايين.

أضرار العصفر للأطفال الرضع

لا توجد آثار جانبية للعصفر للرضع إلا إذا كان الرضيع مصابًا بالحساسية تجاه نبات العصفر وحينها يجب مراجعة الطبيب، ولكن قد يُسبب تناول العصفر بعض الآثار الجانبية للبالغين إذا كانت لديهم مشكلات في تجلط الدم فهو يُزيد سيولة الدم فيقلل التجلط ويزيد خطورة النزيف.

نصائح لتغذية الرضع

انتبهي عزيزتي أن ما يتناوله رضيعك يؤثر على صحته على المدى البعيد من حيث الوزن والصحة والمناعة والهضم، لذا من المهم الاهتمام بالتدرج في إدخال الطعام الصلب للطفل واستشارة طبيب الأطفال دائمًا، وفيما يلي سنوضح لك المراحل المختلفة لتغذية الرضيع:

من الولادة حتى عمر ستة أشهر: يفضل الاعتماد على الرضاعة الطبيعية دون إدخال طعام خارجي لكن يمكن الاستعانة باللبن الصناعي في بعض حالات الرضع باستشارة الطبيب، ويحتوي حليب الثدي على الأجسام المضادة اللازمة لمقاومة أمراض الجهاز التنفسي والهضمي الأكثر شيوعًا في الأطفال الرضع، ويُمد حليب الثدي الطفل بالغذاء والفيتامينات الضرورية لجسمه حتى الشهر السادس.

من عمر ستة أشهر إلى سنة: يُمكن إدخال الطعام الصلب في هذه المرحلة إذا كان الرضيع مستعدًا لذلك ويتم إدخال الطعام بجانب الرضاعة الطبيعية وليس بديلا عنها، ويُجرب كل نوع طعام بكمية صغير لمدة ثلاثة أيام فإذا ظهرت أعراض تحسس جلدية أو تنفسية أو في الجهاز الهضمي يجب إيقاف هذا النوع من الطعام واستشارة الطبيب، ويكون الإدخال بعدة خطوات كالتالي:

حبوب الأرز: يمكن سلقها وهرسها أو ضربها في الخلاط حتى يسهل هضمها للطفل.

الخضار: كالبطاطا الحلوة والبطاطس والجزر والكوسة تسلق وتهرس لتكون سهلة البلع.

الفواكه: إدخال الفواكه يكون بعد إدخال الخضروات لأن طعم الفواكه يكون محبب للطفل أكثر فقد لا يتقبل الطفل الخضار بعد ذلك، تحتوي الفواكه على سكر الفركتوز الذي يصعب هضمه عند الرضع لذا يفضل إعطاء كميات متوازنة من الفاكهة إذا لم يُصب الرضيع بالإسهال، ويمكن عمل الموز المهروس أو الفواكه المسلوقة والمهروسة مثل التفاح و الكمثرى.
الطعام الغني بالبروتين: كالبيض والدجاج واللحوم المسلوقة والمهروسة جيدًا وتأخذ هذه الأصناف وقتًا حتى يعتاد الرضيع هضمها، لذا يُفضل البدء بكميات صغيرة تدريجيًا.

منتجات الألبان والعسل: يُفضل عدم إدخالها إلا بعد تمام الطفل عمر السنة لأنها من الأطعمة التي قد تسبب للحساسية.