يواجه العديد من الأشخاص بعض الألم المزمنة في الجهاز الهمضى وتعتبر من أكثر الأشياء المؤلمة التي تواجههم وتؤرق عليهم حياتهم وتجعلهم في تعب دائم وتجعلهم في حيرة في تناول الطعام ويضطروا عدم تناول العديد من الوجبات الشهيه التي يحبونها لذلك سنتحدث اليوم عن بعض المشاكل التي تواجه الأشخاص الذين يعانوا من هذه المشكلة.
حذر البروفيسور الألماني توماس فون هان من تناول الوجبات الثقيلة والدسمة خلال موسم الأعياد.
وقال إن تناول هذه النوعية من الوجبات يؤدي إلى متاعب للجهاز الهضمي، التي تتمثل في حُرقة المعدة (الحموضة) والشعور بالامتلاء والانتفاخ وآلام البطن.
ولتجنب هذه المتاعب أوصى أخصائي الجهاز الهضمي الألماني بمضغ الطعام جيدا لمساعدة المعدة على هضم الطعام جيدا.
وبعد تناول الطعام يمكن تحفيز عملية الهضم من خلال المشي حول المنزل لعدة دقائق، كما يسهم تدليك البطن بواسطة زيت النعناع في تنشيط حركة الأمعاء، ومن ثم تحفيز عملية الهضم.
ويمكن مواجهة حُرقة المعدة من خلال شرب اللبن؛ حيث إنه يعمل على تخفيف حمض المعدة، في حين يمكن مواجهة الشعور بالامتلاء والانتفاخ وآلام البطن بواسطة شاي الكراوية والشمر واليانسون.
طرق علاج المشاكل الهضمية منزليًا
إليك أهم الطرق المنزلية التي يمكنك اتباعها للتخلص نهائيًا من المشاكل الهضمية:
1. الزنجبيل
يجب أن يكون الزنجبيل جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي الخاص بك، وخاصةً إذا كنت تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي.
فوائد الزنجبيل لحل المشاكل الهضمية تتمثل بأنه قد يساهم في كل من الاتي:
- التخلص من الغثيان والقيء، إذ يعد بمثابة منبه للدورة الدموية.
- زيادة العصائر الهضمية والانزيمات اللازمة لهضم الطعام بشكل صحيح.
- علاج الالتهابات المختلفة واضطرابات المعدة
- تسكين الألم.
طرق إعداد الزنجبيل
يمكن استخدام الزنجبيل بهدف علاج المشاكل الهضمية منزليًا بأحد الطرق الاتية:
- شاي الزنجبيل: يمكن إضافة حوالي 4 ملاعق صغيرة من الزنجبيل المبشور الطازج إلى كوبين من الماء وتركها منقوعة لمدة تتراوح بين 10 إلى 20 دقيقة.
- إضافة الزنجبيل إلى العصير: يمكن إضافة جذر الزنجبيل الطازج إلى عصير التفاح أو عصير الجزر أو عصير الليمون.
- إضافة الزنجبيل إلى الطعام: يمكن إضافة الزنجبيل الطازج إلى أي نوع من الأطعمة فهو العنصر الذي يمكن أن يضاف إلى جانب جميع أنواع التوابل في مختلف الوجبات.
2. خل التفاح
خل التفاح هو محلول مخفف من حمض الخليك الناتج عن عملية تخمر لبعض السكريات الموجودة في المواد الغذائية سواء الفواكه، وغيره مما يحوي السكر في مكوناته.
فوائد خل التفاح في علاج مشاكل الجهاز الهضمي منزليًا تكمن بأنه قد يقدم الفوائد الاتية:
- طرد وقتل الطفيليات والجراثيم.
- تهدئة تقلصات الأمعاء؛ بسبب احتواء التفاح على البكتين.
- المساهمة في التخلص من الفطريات، فهو غني بالإنزيمات الطبيعية التي يمكن أن تساعد على تخليص الجسم من الفطريات والخمائر التي تسبب مرض القلاع.
- تحسين عملية الهضم؛ لأنه يزيد من حمض المعدة.
- المساهمة في منع اضطرابات الجهاز الهضمي المتعلقة بالعدوى، مثل: التهاب أو الإسهال.
طرق إعداد خل التفاح
يستخدم خل التفاح بهدف علاج المشاكل الهضمية منزليًا بأحد الطرق الاتية:
- شرب ملعقة كبيرة من خل التفاح ممزوجة في كوب من الماء الدافئ مع القليل من العسل بعد كل وجبة.
- شرب ملاعتين صغيرتين ممزوجتان في كوب من الماء عند الاستيقاظ مع وجبة الطعام، وهذا للحد من الإمساك.
- شرب ملعقة صغيرة ممزوجة في المياه 275 ملليلتر خمس مرات يوميً، وهذا للحد من الإسهال.
يمكنك إضافة العسل لخل التفاح في حال كنت تكره الطعم.
3. النعناع
المركبات في زيت النعناع لها خصائص مضادة للتشنج، والتي تقلل من تشنجات الأمعاء، كما أنها تساعد على تحقيق التوازن بين النباتات المعوية ومنع الطعام غير المهضوم من التخمير.
فوائد النعناع في علاج المشاكل الهضمية منزليًا تكمن في أنه قد يساهم بالاتي:
- زيادة إفراز ونشاط الغدد اللعابية والانزيمات الهاضمة مما يساعد الجهاز الهضمي في عملية الهضم، ويساعد في علاج حالات عسر الهضم.
- علاج مشاكل القولون العصبي عند كل من الأطفال والبالغين.
- تهديئة الام المغص وتقلصات المعدة.
- التغلب على الحموضة.
- التخلص من انتفاخ البطن.
- تطهير الأمعاء.
طرق إعداد النعناع
يستخدم النعناع بهدف علاج المشاكل الهضمية منزليًا كما الاتي:
- تحضير شاي النعناع، ويمكن أن يتم عن طريق إضافة ملعقة صغيرة من أوراق النعناع المجففة إلى كوب من الماء الساخن.
- إضافة أوراق النعناع كمقبلات للسلطات.
- إضافة قطرة صغيرة من زيت النعناع في الماء الساخن مع بعض الليمون والزنجبيل يمكن أن يخلص المعدة من الضيق.
4. الموز
الموز له فوائد كبيرة للهضم، لأنه يحتوي على الكثير من الألياف وكذلك يمكن هضمه بسهولة، كما أنه يمكن أكله بسهولة عند الإصابة بالإسهال أو القيء.
قد يساهم الموز في علاج المشاكل الهضمية منزليًا من خلال مساهمته المحتملة في كل مما يأتي:
- إبطاء امتصاص الدهون والكربوهيدرات، كونه غني بالألياف.
- تقليل القرح المعدية المزمنة.
- الحماية من تهيج القرحة.
- التخلص من التهابات القولون.
- التخلص من الحموضة المعوية والحرقة في المعدة.