الرئيسية / الصحة والأناقة / أخطار عمليات كحت الرحم

أخطار عمليات كحت الرحم

تواجة الكثير من السيدات إلي ضرورة عمل بعض العمليات المختلفة في الرحم حتى تتمكن من تنضيفة بسبب بعض عمليات الإجهاض التي من الممكن أن تتعرض لها أو لأسباب أخري وتعتبر هذه العمليات مؤلمة للغاية إلى أنها من الممكن أن تؤثر بالسلب على صحة الأم سنتعرف اليوم على مخاطر هذه العملية.

حذرت دراسة جديدة من عمليات كحت الرحم قائلة إنها تكون مؤلمة وغير مُجدية.

حذرت دراسة جديدة من عمليات كحت الرحم قائلة إنها تكون مؤلمة وغير مُجدية، وفقاً لموقع “يونايتد برس إنترناشونال” الأمريكي.

وأضاف الموقع، في تقرير، أنه عادة ما يُعرض على الأزواج الذين يكافحون من أجل إنجاب طفل من خلال التلقيح الاصطناعي إجراء عملية كحت لرحم الزوجة كأمل أخير لحدوث الحمل.

وأشار الموقع إلى أنه وفقاً للدراسة الجديدة فإن ما يصل إلى ثلث عيادات التلقيح الاصطناعي تقدم هذه العملية في أستراليا ونيوزيلندا وبريطانيا، كما أنه من المحتمل للغاية أن بعض العيادات الأمريكية تقدمها أيضاً ولكن لا يوجد أرقام محددة حول الأمر.

ونصحت الدراسة السيدات الراغبات في الحمل بأنه في حال عُرض عليهن هذا الخيار فإنه يجب التفكير في الأمر جيداً.

ونقل الموقع عن الباحثة الرئيسية في الدراسة، التي أجريت في جامعة ملبورن في أستراليا، الدكتورة سارة لينسن، قولها إن هذا الإجراء، الذي يتم فيه كحت بطانة الرحم، قد فقد مصداقيته إلى حد كبير من خلال النظر إلى نتائج العديد من التجارب السريرية الكبيرة.

ولفت الموقع إلى أن أكثر من نصف المتخصصين في الخصوبة المشاركين في الدراسة قالوا إن عمليات الكحت هذه يتم تقديمها للمرضى فقط من أجل تهدئتهم أو لمنحهم أملاً جديداً.

وأظهرت النتائج، التي تم نشرها في مجلة “Human Fertility”، أن أقل من واحد من كل 10 أطباء يعتقدون أن الإجراء يزيد من فرص الزوجين في الحمل.

وتضيف لينسن: “وجدنا أن فوائد هذه العملية تكون نفسية، إذ أنها تقلل من الضغط على النساء اللواتي يرغبن في الخضوع لها، كما أنها توفر الأمل للنساء اللائي سيبدأن عملية أطفال أنابيب جديدة”.

ونقل الموقع عن ممثلين من الجمعية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد والجمعية الأمريكية للطب التناسلي قولهم إن الجمعيات لا توصي بعمليات كحت بطانة الرحم، كما تؤكد لينسن أن الدراسات السريرية الحديثة لم تظهر أي فائدة للعملية، مما دفع العديد من الأطباء إلى إعادة النظر في الإجراء.

ومن جانبه، يقول الأستاذ المساعد لطب التوليد وأمراض النساء وعلوم الإنجاب في كلية إيكان للطب في جامعة “ماونت سايناس”، الولايات المتحدة، الدكتور إريك فليسر إن “عمليات كحت بطانة الرحم مؤلمة وغير مُجدية، كما أن الإجراء في حد ذاته يبدو غير منطقي، وذلك لأن بطانة الرحم تتجدد كل شهر بعد الدورة الشهرية، ولذا فإنه إذا كانت تتساقط كل شهر ثم تستعيد نفسها من جديد، فكيف يؤدي كحتها في دورة واحدة إلى تحسينها في الدورة التالية؟”.

مخاطر عملية الكحت

على الرغم من أن حصول مضاعفات بعد عملية الكحت يعد أمرًا نادر الحدوث، إلا أنه وارد، وهذه أبرز المضاعفات الصحية التي قد تسببها هذه العملية:

  • نزيف رحمي حاد.
  • تمزق أو انثقاب جدار الرحم أو تضرر الأعضاء المحيطة.
  • تكون أنسجة الندوب في منطقة بطانة الرحم، في ما يسمى بمتلازمة اشرمان (Asherman syndrome)، مما قد يسبب مضاعفات، مثل: مشكلات الطمث، وصعوبة حصول الحمل.
  • مضاعفات متعلقة بالتخدير، مثل مشكلات التنفس.
  • مضاعفات أخرى، مثل: تمزق عنق الرحم، والتهابات وعدوى.

أعراض تستدعي استشارة الطبيب بعد عملية الكحت

يجب استشارة الطبيب دون تأخير في حال ظهور أي من الأعراض الاتية:

  1. حمى.
  2. إفرازات مهبلية كريهة الرائحة.
  3. ألم يزداد سوءًا مع مرور الوقت.
  4. تشنجات مستمرة لفترة تزيد عن يومين كاملين.
  5. نزيف مهبلي حاد يستدعي تغيير الفوط الصحية النسائية كل ساعة.

عن مدونة بازار السعودية 3

اضف رد

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيفية التعامل مع المدير القاسي

هناك دائما رئيس سيء أو رئيس صعب إذا كان مديرك قاسيا  فلا ...