كيفية الجلوس الصحيح للتغلب على آلام الظهر

يواجه العديد من السيدات والرجال العاملين في المكاتب بعض المشاكل الصحية في العمود الفقرى بسبب الجلوس المستمر ويتساءل الكثير من الأشخاص كيفية حل هذه المشكلة والتغلب على وجع الظهر أثناء الجلوس لذلك سنتحدث اليوم عن أهم النصائح لعلاج هذه المشكلة.

حذر معهد الاستشارات الصحية المهنية من أن العمل المكتبي يرفع خطر الإصابة بآلام الظهر والعمود الفقري، ما يتطلب تقليل فترات الجلوس المتصل.

وأشار المعهد الألماني إلى إمكانية تجنب هذه المتاعب من خلال ما يعرف “بالجلوس الديناميكي”، أي الحركة أثناء الجلوس، ويُفضل القيام بذلك كل 60 إلى 90 دقيقة.

وأوضح المعهد أنه ينبغي ممارسة تمارين الإطالة أثناء الجلوس، والميل إلى اليمين تارة وإلى اليسار تارة أخرى، مع مراعاة النهوض من وقت إلى آخر.

ولمزيد من الفاعلية يمكن أداء التمرين التالي: تحريك الجزء العلوي من الجسم بدءا من الرأس إلى أسفل مع فرد اليدين حتى تلامسان الكاحلين، مع مراعاة أن تبقى الأقدام مستقرة على الأرض، وثني الركبتين بزاوية 90 درجة.

ما هي أعراض ألم أسفل الظهر عند الجلوس؟

يوجد عدد من الأعراض التي يمكن أن ترافق ألم أسفل الظهر عن الجلوس، مثل:

• ألم مستمر في أي مكان على طول العمود الفقري.
• ألم شديد عند الجلوس لفترات طويلة.
• انتقال الألم من أسفل الظهر إلى الأرداف والفخذين.
• صعوبة الوقوف بشكل مستقيم بدون ألم في أسفل الظهر.

علاجات منزلية لتخفيف ألم أسفل الظهر عند الجلوس

توجد عدد من العلاجات المنزلية التي تساهم في علاج أو تخفيف ألم أسفل الظهر عند الجلوس، مثل:

• تغيير وضعية الجلوس وعدم الاستمرار عليها فترة طويلة، مع تخصيص مكتب مصمم لرفع أو خفض مستوى شاشتك حسب وضعية جلوسك.
• التحرك المستمر بشكل خفيف، أو العلاج الطبيعي.
• التبديل بين الحرارة والبرودة، مثل: الاستحمام بماء دافئ، حيث من شأنه زيادة تدفق الدم لمنطقة أسفل الظهر، بالإضافة إلى استخدام قطع من الثلج ملفوفة بقطعة قطنية من شأنها تخفيف الالتهاب في حال وجوده، والتبديل ما بين هذا وذلك.
• استخدام الأدوية المسكنة، مثل: مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (Nonsteroidal anti-inflammatory drugs).
• ممارسة تمارين التمدد أو اليوغا، أو بعض التمارين الرياضية الخفيفة، مثل: المشي أو السباحة.
• تدعيم أسفل الظهر بقطعة قماش عند الجلوس قد يساعد في تخفيف الألم.

يجب العلم أيضًا أن السمنة والتدخين هي عوامل تعمل على زيادة فرصة الإصابة بألم أسفل الظهر، ويفضل اجتنابهما.