الكزبرة عشب عطري ذو مذاق قوي لا يُضاهى.. تستخدمه كافة المطابخ في المأكولات الشرقية والآسيوية والهندية؛ كونه يمنح الأطباق نكهة مميزة.. تحتوي الكزبرة على الفيتامين ك K خصوصاً، ومضادات الأكسدة المفيدة لصحة الجسم.. اكتشفي فوائد الكزبرة للنساء في الآتي؛
فوائد الكزبرة
يمكن استهلاك الكزبرة لأوراقها (طازجة أو مجففة)، وكذلك لبذورها، وهما جزآن متميزان تماماً من حيث محتواهما من المركّبات النشطة المختلفة.
قوة مضادات الأكسدة
مضادات الأكسدة هي مركّبات تقلل الضرر الذي تسببه الجذور الحرّة في الجسم، وهذه الأخيرة هي جزيئيات شديدة التفاعل يُعتقد أنها تشارك في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية وأنواع معينة من السرطان وأمراض أخرى مرتبطة بالشيخوخة، تحتوي الكزبرة على العديد من المركّبات المضادة للأكسدة؛ خاصة في شكل أحماض فينولية، وكذلك الكومارين، والتربينويدات، والفلافونويد.. يقال إن أوراق الكزبرة تحتوي على أحماض فينولية أكثر من بذورها.
تأثير إيجابي على نسبة السكر في الدم
أظهر الباحثون أن إضافة مستخلصات بذور الكزبرة إلى النظام الغذائي للفئران المصابة بداء السكرى أدى إلى انخفاض مستويات السكر في الدم لديها.. يقال إن بذور الكزبرة تحتوي على مركّبات قادرة على تحفيز إفراز الأنسولين، وزيادة دخول الجلوكوز إلى الخلايا؛ وفقاً لمؤلفي الدراسة، قد تمثل الكزبرة مساعداً غذائياً جديداً للتحكم في نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري، ومع ذلك، هناك حاجة إلى دراسات سريرية مضبوطة للتحقق مما إذا كان مثل هذا التأثير يحدث أيضاً في البشر.
محتوى بيتا كاروتين
وفقاً لملف المغذيات الكندي، تحتوي أوراق الكزبرة الطازجة على الكاروتينات، بما في ذلك بيتا- كاروتين.. للمقارنة؛ فإنَّ 125 مل من الكزبرة الطازجة، تحتوي على ما يقرب من بيتا -كاروتين مثل 250 مل من البروكلي.. من ناحية أخرى، تحتوي نفس الكمية من الكزبرة الطازجة على 10 مرات أقل من الجزر، وهي خضروات معروفة بمحتواها الاستثنائي من البيتا- كاروتين.. تذكري أن بيتا- كاروتين يتم امتصاصه بشكل أفضل في الجسم مع الدهون في نفس الوجبة، وأن لديه القدرة على التحول إلى فيتامين أ A في الجسم، من ناحية أخرى، لا تحتوي بذور الكزبرة على هذا المركّب القيم المضادّ للأكسدة.
نشاط مضاد للميكروبات
بالإضافة إلى المساهمة في نشاط مضادات الأكسدة للكزبرة؛ فإنَّ وجود هذه المواد قد يفسر جزئياً نشاطها المضادّ للبكتيريا الذي لوحظ في المختبر.. لايزال في ظل ظروف تجريبية، وقد ثبت أن بعض المركّبات المضادّة للأكسدة في بذور الكزبرة، تُظهر أيضاً تأثيراً مضاداً للأكسدة على الخلايا البشرية.. على الرغم من أن هذه الدراسة لا تقيّم الاستهلاك المحدد لبذور الكزبرة، إلا أن النتائج تُظهر بعض التأثير الوقائي ضد الإجهاد التأكسدي في الجسم.
تنظيم مستويات الكوليسترول
أظهرت الأبحاث التي أجريت على الفئران، أن إضافة بذور الكزبرة إلى نظامهم الغذائي، قد يخفض الكوليسترول الكلي، و الكوليسترول الضار ومستويات الدهون الثلاثية، بالإضافة إلى زيادة مستويات الكوليسترول الجيد.. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الخصائص قد لوحظت في الحيوانات التي تعاني من تدهور الدهون بالفعل، وأن كمية بذور الكزبرة المستخدمة تمثل 10% من غذائها اليومي، تتمثل إحدى آليات العمل في انخفاض امتصاص الأحماض الصفراوية في الأمعاء عن طريق تأثير الكزبرة؛ مما يؤدي إلى انخفاض نسبة الكوليسترول في الجسم، يجب تقييم هذه النتائج الأولية للغاية عند البشر قبل استنتاج أن استهلاك الكزبرة أثبت فعاليته على دهون الدم.