ان قصور الغدة الدرقية من عوامل زيادة الوزن، لذا فإن اتباع ريجيم الغدة الدرقية قد يفيد في الحدّ من تفاقم الأمر. فإليكم التفاصيل في هذا المقال

ريجيم الغدة الدرقية

الأطعمة وحدها لن تعالج قصور الغدة الدرقية. ومع ذلك، فإنَّ الجمع بين العناصر الغذائية الصحيحة والأدوية يمكن أن يساعد على استعادة وظيفة الغدة الدرقية وتقليل الأعراض.

برنامج غذائي أسبوعي  نموذجي

اليوم الأول:
الفطور: توست بالبيض.
الغداء: سلطة دجاج مع 2-3 حبات من الجوز.
العشاء: دجاج مقلي مع الخضار، يقدم مع الأرز.

اليوم الثاني:
الإفطار: دقيق الشوفان مع 1/4 كوب (31 غراماً) من التوت.
الغداء: سلطة سلمون مشوي.
العشاء: سمك مشوي بالليمون والزعتر والفلفل الأسود، يقدم مع الخضار على البخار.

اليوم الثالث:
الفطور: توست بالبيض.
الغداء: بقايا طعام العشاء.
العشاء: أسياخ الروبيان، تقدم مع سلطة الكينوا.

اليوم الرابع:
الإفطار: بودينغ الشيا مكوّن من ملعقتين كبيرتين من بذور الشيا (28 غراماً)، 1 كوب (240 مل) من الزبادي اليوناني، 1/2 ملعقة صغيرة من خلاصة الفانيليا وشرائح الفاكهة. تترك جميعها في وعاء طوال الليل.
الغداء: بقايا طعام العشاء.
العشاء: لحم خروف مشوي، يقدم مع الخضروات المطبوخة على البخار.

اليوم الخامس:
الإفطار: عصير الموز والتوت.
الغداء: سلطة دجاج.
العشاء: فاهيتا – شرائح لحم قليل الدهن، فلفل رومي، وصلصة – تُقدم في خبز التورتيلا بالذرة.

اليوم السادس:
الإفطار: بيض، فطر، كوسا.
الغداء: سلطة التونة والبيض المسلوق.
العشاء: بيتزا مغطاة بمعجون الطماطم والزيتون وجبنة الفيتا.

اليوم السابع:
الفطور: عجة بالخضروات المختلفة.
الغداء: سلطة كينوا مع الخضروات والمكسرات.
العشاء: ستيك مشوي مع سلطة جانبية.

 

نصيحة مفيدة: عادةً ما يعاني الأشخاص المصابون بقصور الغدة الدرقية من بطء في التمثيل الغذائي. يمكن أن تساعد التمارين الهوائية على زيادة مستويات هرمون الغدة الدرقية. بالإضافة إلى ذلك، يفيد تناول المزيد من البروتين في تعزيز عملية التمثيل الغذائي لديك. واليود والزنك (بعد استشارة الطبيب) لتنشيط هرمونات الغدة الدرقية.

خيارات صحية

هناك الكثير من الخيارات الغذائية الصحية للأشخاص الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية، بما في ذلك البيض واللحوم والأسماك ومعظم الفواكه والخضروات والحبوب والبذور الخالية من الغلوتين وجميع منتجات الألبان والمشروبات الخالية من الكافيين.

ما يجب معرفته حول الغدة الدرقية

الغدة الدرقية هي غدة صغيرة على شكل فراشة تقع بالقرب من قاعدة العنق. تساعد هرمونات الغدة الدرقية على التحكّم في النمو وإصلاح الخلايا والتمثيل الغذائي. قد يعاني الأشخاص المصابون بقصور الغدة الدرقية من التعب، وفقدان الشعر، وزيادة الوزن، والشعور بالبرد، والإحباط. ويقصد بقصور الغدة الدرقية عدم قدرة الجسم على إنتاج ما يكفي من هرمونات الغدة الدرقية.

يصيب قصور الغدة الدرقية 1–2% من الأشخاص في جميع أنحاء العالم، وهو أكثر عرضة للتأثير على النساء بعشر مرات مقارنة بالرجال. ويحدث ما يقرب من 90% من قصور الغدة الدرقية الأوليّ بسبب التهاب الغدة الدرقية، وهو مرض مناعي ذاتي يهاجم بسببه الجهاز المناعي في الجسم عن طريق الخطأ الغدة الدرقية.
ثمة أسباب أخرى لقصور الغدة الدرقية الأوليّ، منها: نقص اليود، وهو اضطراب وراثي، وتناول بعض الأدوية، والجراحة التي تزيل جزءاً من الغدة الدرقية.
أما النوع الثاني من قصور الغدة الدرقية فيحدث عندما لا تتلقى الغدة الدرقية ما يكفي من هرمون TSH، فلا تعد الغدة النخامية تعمل بشكل صحيح، ويسمّى قصور الغدة الدرقية الثانوي.