اللون الزهري في الديكور العصري

 

اللون الزهري في الديكور العصري

الزهري لون مُميّز في الديكورات؛ هو يضفي الجاذبية والدفء والأنوثة على المنزل، سواء إذا اختيرت مفروشاته وإكسسواراته باللون الزهري أو طليت جدرانه بطلاء باللون المذكور. في هذا الإطار، تُقدّم خبيرة الديكور داليا جابر لقرّاء  بعض الأفكار المتعلّقة بتوظيف اللون الزهري في الديكور العصري.

الزهري في ديكورات المنزل

توضّح خبيرة الديكور داليا جابر أن “اللون الزهري هو مزيج الأحمر بالأبيض، وبالتالي أصل اللون ناري، لذا من المهم استعماله بحرص في ديكورات المنزل حتى لا يعطي نتائج عكسيّة”.

وتضيف أنّه “يجذب مزيج الزهري بالرمادي (أو بالأخضر أو بالأبيض أو بالأسود)، ويحقّق لوحة ديكور عصريّة جذّابة، لا سيّما في غرف نوم الفتيات أو غرف المعيشة، فهو يوحي بالحيويّة في الغرف العائليّة عند قصر استخدامه على الإكسسوارات”. وتعدّد الخبيرة داليا، في الآتي، معايير اختيار اللون الزهري في الديكور العصري:

• لا يشترط أن تقتصر استخدامات اللون الزهري على الأثاث وطلاء الجدران حصرًا، بل تمتدّ إلى السجّاد والإكسسوارات، وذلك لإشاعة إحساس بالنعومة والاحتواء والحبّ. في هذا الإطار تلفت الخبيرة داليا إلى أن “نسبة اللون الزهري لا تتجاوز الـ20% في ديكورات الغرفة، وذلك حتى لا يتسبّب اللون بتشتت الانتباه”.

• يكفي أن تحلّ قطعة أثاث واحدة (كالأريكة أو اللوحة الفنية الضخمة)، ملوّنة بالزهري حتّى تصنع الفارق في الديكورات، مع الاهتمام بالإضاءة الخافتة على الجدران للسماح للوحة الوردية بلعب دور النقطة المحورية في الغرفة.

• تحلو الوسائد أو الأغطية (بلانكيت) زهريّة اللون، في غرفة الجلوس.
• يلفت طلاء جدار واحد باللون الزهري الفاتح في مساحة صغيرة، مثل: المدخل الأمامي، أو في غرفة نوم الطفلة.
• يساعد كساء الحائط بورق الحائط زهريّ اللون، في جعل الغرفة مطبوعة بالطابع العصري. في هذه الحالة، يقتصر تطبيق الفكرة على جدار واحد، مع طلاء الحوائط الأخرى بلون يبدو في ورق الحائط المنقوش، وذلك حتى يتحقق التناسق المطلوب.

يُنصح باختيار مفرش السرير والوسائد والاكسسوارات الزهرية في ديكورات غرف النوم، ممَّا يُسهِّل تغيير المشهد بسهولة عند الرغبة.
• يتماشى الزهري مع ألوان عدَّة، كالفيروز والرمادي والأبيض والبيج.
• لا مانع من استخدام الزهري بدرجاته المختلفة في ديكورات غرف نوم البنات والأزواج، بدءًا من ذلك الفاتح المائل إلى الأبيض وصولًا إلى الداكن الضارب إلى الفوشيا.