سبب تساقط الشعر بكثرة وعلاج ذلك

يعاني البعض من فقدان الشعر أو التساقط وسبب ذلك  عوامل كثيرة بعض الظروف  تكون صحية، والبعض  الآخر بسبب الأدوية عندها يمكنك زيارة الطبيب ومعرفة سبب التساقط وعلاجة

أعراض فقدان الشعر الغزير

فقدان الشعر يمكن ان يظهر بالعديد من الطرق، وذلك بناء على السبب الذي أدى على حدوثه. يمكن ان يحصل بشكل مفاجئ أو تدرجيا ويؤثر على فروة الرأس أو على الجسم بأكمله

الأعراض والعلامات تتضمن:

• فقدان الشعر المفاجئ: يمكن أن تسبب الصدمة فقدان الشعر. ويمكن أن تتساقط كمية كبيرة من الشعر عند تمشيطه لو حتى تمسيده. هذا النمط عادة ما يسبب الشعر الخفيف ولكن هذه الحالة تكون مؤقتة
• فقدان شعر الجسم بأكمله: في بعض الحالات والظروف الصحية، بعض العلاجات مثل العلاج الكيميائي، يمكن ان يؤدي إلى فقدان الشعر من كل الجسم، ولكن عادة ما يعاود الشعر النمو
• بقع صلعاء دائرية: يفقد بعض الأشخاص الشعر في بقع صلعاء دائرية في فروة الراس أو اللحية او الحاجبين، وقد يصاب الجلد بالحكة أو الألم قبل تساقط الشعر

متى يجب رؤية الطبيب

متى يكون تساقط الشعر خطير؟ عند الشعور بأن مشاكلة تساقط الشعر تسبب الكآبة لدى الشخص أو أن لدى الشخص رغبة بالعلاج يمكنه حينها زيارة الطبيب. بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من داء الثعلبة الأمامية الليفية، يمكن التحدث إلى الطبيب لتجنب حدوث الصلع

يجب التحدث إلى الطبيب عند ملاحظة فقدان مفاجئ للشعر أكثر من المعتاد أثناء تمشيطه أو أثناء تمشيط شعر الطفل. فقدان الشعر المفاجئ يمكن ان يكون علامة على ظروف صحية مرضية تتطلب العلاج المباشر

أسباب فقدان الشعر

الأشخاص عادة ما يفقدون من 50 إلى 100 شعرة يوميا، وعادة يكون الأمر غير قابل للملاحظة لأن الشعر الجديد يكون في طور النمو في هذا الوقت. فقدان الشعر يحدث عندما لا يعوض الشعر الجديد الشعر المتساقط

أسباب تساقط الشعر المستمر تتضمن:

• الوراثة: السبب الأكثر شيوعا لفقدان الشعر هو الوراثة التي تحدث عند التقدم بالعمر، تدعى هه الحالة بمرض الصلع الوراثي أو الثعلبة ذكرية الشكل، عادة ما تحدث بشكل تدريجي وفي أشكال متوقعة، حيث يتم انحسار خط الشعر وبقع الصلع لدى الرجال وتخفيف الشعر على طول فروة الرأس لدى النساء
• التغيرات الهرمونية والظروف الصحية: هناك العديد من العوامل التي يمكن ان تسبب فقدان الشعر المؤقت او الدائم، مثل التغيرات الهرمونية المرتبطة بالحمل، الولادة، وسن اليأس ومشاكل الغدة الدرقية. تشمل الحالات الصحية مرض الثعلبة، وهو مرض مرتبط بالجهاز المناعي ويسبب تساقط الشعر، وهناك التهابات فروة الرأس مثل السعفة، واضطراب شد الشعر
• الادوية: يمكن ان يكون تساقط الشعر أحد الأعراض الجانبية لبعض الادوية، مثل تلك المستخدمة لعلاج السرطان، التهاب المفاصل، مشاكل القلب، وارتفاع الضغط الدموي
• العلاج الإشعاعي للرأس: ويمكن الا ينمو الشعر كما في السابق
• حادثة صادمة: العديد من الأشخاص يمكن ان يتعرضوا للعشر الخفيف لمدة أشهر بعد التعرض لصدمة جسدية أو عاطفية، هذا النوع من فقدان الشعر يكون مؤقتا
• نمط تصفيف الشعر: تصفيف الشعر الزائد يمكن أن يؤدي لشد الشعر، مثل ذيل الحصان، وبعض المنتجات التجميلية يمكن ان تسبب أيضا فقدان الشعر

عوامل خطر فقدان الشعر

هناك العديد من العوامل التي تزيد من فرصة فقدان الشعر مثل

• التاريخ العائلي للصلع من جانب الأم او الأب
• العمر
• فقدان الوزن بشكل كبير
• بعض الظروف الطبية، مثل السكري
• الجهد
• التغذية السيئة

الوقاية من تساقط الشعر

معظم حالات الصلع تكون وراثية، وهذ النوع من فقدان الشعر لا يمكن الوقاية منه

بعض النصائح التي تساعد على تجنب فقدان الشعر تتضمن:

• معاملة الشعر بلطف، وتجبب شد الشعر خاصة عندما يكون مبللا، قد يساعد المشط واسع الأسنان في الحد من شد الشعر، ويجب تجنب العلاجات القاسية مثل مكواة تجعيد الشعر وعلاجات الزيت الساخن، وتقليل التوتر الناتج عن شد الشعر مثل الضفائر
• سؤال الطبيب عن الأدوية أو المكملات التي يمكن أن تسبب تساقط الشعر والتوقف عن تناولها إن كان ذلك ممكنا
• حماية الشعر من أشعة الشمس الضارة والمصادر الأخرى للضوء فوق البنفسجي
• التوقف عن التدخين. بعض الدراسات تظهر ارتباط التدخين مع الصلع لدى الرجال
• عند التعرض للعلاج الكيمائي، يجب سؤال الطبيب عن غطاء التبريد، هذا الغطاء يمكن ان يقلل من فقدان الشعر أثناء العلاج الكيميائي

تشخيص فقدان الشعر

قبل القيام بتشخيص فقدان الشعر، يمكن ان يجري الطبيب فحصا جسديا ويسال المريض عن الحمية، وعن روتين العناية بالشعر، وعن الادوية وعن التاريخ العائلي، ويمكن ان يقوم الشخص بإجراء بعض الفحوص مثل

• الفحص الدموي: يمكن أن يساعد في اكتشاف الحالات الطبية التي تسبب فقدان الشعر
• خزعة من فروة الرأس: يمكن ان يقوم الطبيب بأخذ خزعة من الجلد أو بعض الشعرات من فروة الرأس لدراسة جذور الشعر تحت المجهر، هذا يمكن أن يساعد في معرفة الالتهابات التي تسبب فقدان الشعر
• اختبار الشد، يقوم أن يقوم الطبيب بسحب عدة شعيرات خارجة برفق، لمعرفة عدد الشعيرات المتساقطة، هذا يساعد الطبيب في تقدير مدى تساقط الشعر
• المجهر الضوئي. يستخدم الطبيب أداة خاصة لفحص الشعر المشذب في قواعده. يساعد الفحص المجهري في الكشف عن الاضطرابات المحتملة في جذع الشعرة.

علاج تساقط الشعر

كيف أوقف تساقط الشعر نهائيا؟ إذا كان تساقط الشعر يحدث بسبب بعض الظروف الصحية، فإن علاج المرض المسبب ضروري جدا، إذا كانت بعض الأدوية هي العامل المسبب لفقدان الشعر، عندها يمكن ان يطلب الطبيب من المريض التوقف عن استعمال الأدوية لبعض الأشهر

الأدوية المتوافرة ل علاج تساقط الشعر

• مينوكسيديل (روجين). يتوفر المينوكسيديل الذي يُصرف دون وصفة طبية في أشكال سائلة ورغوة وشامبو. ليكون أكثر فعالية، يوضع المنتج على فروة الرأس مرة واحدة يوميًا للنساء ومرتين يوميًا للرجال. يفضل الكثير من الناس استخدام الرغوة عندما يكون الشعر مبللاً. تساعد المنتجات التي تحتوي على المينوكسيديل العديد من الأشخاص على إعادة نمو شعرهم أو إبطاء معدل تساقط الشعر أو كليهما. سوف يستغرق الأمر ستة أشهر على الأقل من العلاج لمنع المزيد من تساقط الشعر والبدء في إعادة نمو الشعر. تشمل الآثار الجانبية المحتملة تهيج فروة الرأس ونمو الشعر غير المرغوب فيه على الجلد المجاور للوجه واليدين.
• فيناسترايد (بروبيكيا). دواء موصوف للرجال. يؤخذ يوميا كحبوب. يعاني العديد من الرجال الذين يتناولون الفيناسترايد من تباطؤ في تساقط الشعر، وقد يُظهر البعض نموًا جديدًا للشعر. قد يستغرق الأمر بضعة أشهر لمعرفة ما إذا كان الدواء مفيد. ستحتاج إلى الاستمرار في تناوله للاحتفاظ بأي فوائد. قد لا يعمل فيناسترايد بشكل جيد للرجال فوق سن الستين. تشمل الآثار الجانبية النادرة للفيناسترايد انخفاض الدافع الجنسي والوظيفة الجنسية.
• أدوية أخرى: تشمل سبيرونولاكتون (كاروسبير، ألداكتون) ودوتاستيريد عن طريق الفم (أفودارت).