الرئيسية / الصحة والأناقة / علامات الحرارة الداخلية عند البالغين

علامات الحرارة الداخلية عند البالغين

الحمى هي استجابة الجسم لمحاربة الكائنات الحية الدقيقة الضارة عن طريق رفع درجة حرارة الجسم ؛ لذلك فهي استجابة طبيعية للعدوى التي تسببها الفيروسات أو الفطريات أو البكتيريا أو الطفيليات ، لذا فإن الحمى ليست مرضًا بل ترتبط بالعديد من الأمراض وأعراض العدوى.

أعراض الحرارة الداخلية عند البالغين

هل تختلف درجة الحرارة الداخليّة للبالغين من شخصٍ لآخر؟ قد يمرّ على بالك في بعض الأحيان أنّ درجة حرارة جسمك الطبيعيّة مرتفعةً بالمُقارنة مع الآخرين، وهذا فعلًا شيءٌ صحيح، حيث تختلف قيم درجة الحرارة بأختلاف الشخوص، حتّى أنّ أوقات النهار أو بعض المُمارسات اليوميّة، كالرياضة أو بعد تناول الطعام مثلًا، قد تُسهم في أرتفاع حرارة الجسم، وهذا شيء طبيعي، ما هو غير طبيعي، الحمّى التي تُصاب بها نتيجةً لمُسبّباتٍ مرضيّةٍ شائعة، كالإنفلونزا، أو أنّها عَرَضٌ لأمراضٍ قد تكون خطيرة وتستدعي التواصل مع طبيبك المُختصّ، مثل[١]التهاب المفاصل الروماتويدي أو كرد فعلٍ على الأدوية، اللقاحات أو حتّى السرطانات، وما يُصاحب الامراض من أعراض، الآتي:[٣]

  • إفراط التعرّق.
  • الرجفة.
  • الصداع.
  • ألم في العضلات.
  • عدم الرغبة في تناول الطعام.
  • الطفح الجلدي.
  • الهَوَن والضعف.

يُمكن أن يكون إرتفاع درجة حرارة الجسم طبيعيّ إن لم يُصاحبه أعراض مرضيّة، أو غير طبيعيّ عند توافرها.

أعراض الحرارة الداخلية عند الأطفال والرضع

عند تحسّس جبهة طفلك في بعض الأحيان، قد تشعري بارتفاعٍ خفيف للحرارة، فما الداعِ من هذا الارتفاع؟ وكيف يُمكنكِ تمييز الأعراض المُصاحبة له؟ مع عدم قدرة الطفل في التعبير عن ما يوجعه، يعمل مُنظّم الحرارة الداخليّة المُتواجدة في غدّة تحت المهاد في الجسم على زيادة في درجة حرارته، خاصّةً مع المُسبّبات الوارد ذِكرها:[٤]

  • المُبالغة في ارتداء الملابس.
  • الإصابة بالعدوى.
  • التطعيمات الدوائيّة.
  • التسنين.
وبما أنّ ارتفاع درجة الحرارة شائعًا بين الرضّع والأطفال، فإنّ بعض العلامات قد تظهر على طفلكِ قد تكون دليلًا صريحًا عليه، وفي  ما يلي أبرز العلامات الدالّة على إصابة طفلك بارتفاع درجة الحرارة الداخليّة:[٥]
  • الشعور بارتفاع درجة الحرارة مع تحسّس جبهة الطفل، ظهره، أو بطنه.
  • إفراط التعرّق.
  • احمرار الخدود.

يُعد ارتفاع في درجة الحرارة الداخليّة أمرًا شائعًا عند الأطفال والرضّع؛ لمروه ببعض المراحل المفصليّة التي من شأنها أن تؤثّر على صحّته، والتي تُظهر بعض الأعراض المذكورة اعلاه.

قراءة ميزان الحرارة مرتفعة

هل من وسائل مُعيّنة لمعرفة التغيّر في درجة حرارة الجسم؟ هُناك العديد من الوسائل التي يُمكن من خلالها معرفة أنّ هُناك اختلاف غير طبيعيّ في درجة الحرارة، ومن أهمّها وضع المحرار في الفم، المُستقيم، إضافةً إلى الأذن، فيظهر الاختلاف غير الطبيعي في درجات الحرارة بناءً على القياس من المُستقيم،[٦] كما الآتي:

العمر
درجة الحرارة الطبيعيّة[٧]
درجة الحرارة غير الطبيعيّة [٦]
أقلّ من 3 أشهر
36.6-37.2 درجة مئوية
38 -40 درجة مئويّة
بين 3 أشهر و3 سنوات
36.6-37.2 درجة مئويّة
39 -40 درجة مئويّة
البالغين
36.1-37.2 درجة مئويّة
38 – 40 درجة مئويّة.

هُناك العديد من الوسائل التي يتمّ من خلالها قياس درجة حرارة الجسم، كلّها تُسهم في تأكيد هذا العَرَض بدقّة.

متى يجب عليك زيارة الطبيب؟

قد لا تستدعي الحرارة بحد ذاتها الخوف أو الهرع إلى زيارة الطبيب لكن ارتباطها ببعض االحالات أو الفئات العمرية قد تستوجب زيارة الطبيب، ولتوضيح الحالات سنفصل بها كالآتي:

حالات ارتفاع الحرارة عند الرضع تستدعي مراجعة الطبيب

هل هُناك حاجة لزيارة طبيب الأطفال مع ارتفاع درجة حرارة الرضيع؟ ومتى؟ قد يكون ارتفاع درجة حرارة الرضيع أمرًا متكرِّر الحدوث لدرجة أنّك تشعرين بأن زيارة الطبيب مبالغ بها، في الواقع، هُناك بعض أعراض الحرارة الداخليّة للرضّع والتي تحتاج إلى مراجعة الطبيب:[٨]

  • مع بلوغ الطفل عمر أقل من 3 أشهر.
  • الخمول وعدم استجابة الرضيع عند تحفيزه بأيِّ مؤثرٍ خارجي.
  • عندما ترافق الحمى مشاكل في التنفس أو الأكل.
  • هيجان الرضيع.
  • إصابة الرضيع بالطفح الجلدي.
  • ظهور علامات تدل على إصابته بالجفاف، مثل:
    • جفاف الفم.
    • قلة في كمية البول الناتجة.
    • البكاء دون دموع.
    • إصابة الرضيعبنوبات الصرع.

يُعد عمر الرضّع خطيرًا يستلزم من الأم مُتابعته ومُراجعة الطبيب المُختصّ، تجنّبًا لإصابته ببعض المُضاعفات الخطيرة، كنوبات الصرع.

حالات ارتفاع الحرارة عند الأطفال تستدعي مراجعة الطبيب

هل من اختلاف فيما يتعلق في الحالات التي تستدعي منك زيارة الطبيب المُختص بالنسبة للأطفال فوق 3 أشهر؟ من الواجب معرفة الحالات التي تستدلِ من خلالها على حاجة طفلك لزيارة الطبيب المختص، إذ يترتب عليها تطوّر الحالة المرضيّة المسببة لعَرَض ارتفاع الحرارة، ثم التسبب بالتدهور الصحي غير المحمود، فمن أهم الحالات التي تؤدي إلى اختلاف درجة حرارة الجسم الخارجيّة عند تحسّسه وتستدعي منك مراجعة الطبيب الأطفال بشكل عاجل الآتي:[٩]

  • عند بلوغ درجة حرارة الجسم 38.9 درجة مئويّة للأطفال البالغين أكثر من 3 أشهر.
  • استمراريّة الإصابة بالحمى لمدة 3 أيام على الأقل.
  • صعوبة التنفس.
  • عندما يعاني الطفل من صداعٍ في الرأس.
  • ظهور الطفح على الجلد.
  • التعب والشعور بانخفاضٍ في طاقة الطفل.
  • كثرة البكاء.
  • تصلّب رقبة الطفل.
  • قلة في كميّة الطعام المتناول.
  • الإصابة بالجفاف.

من المهم التنبيه على أنّ الاستعجال في طلب مُساعدة طبيب الأطفال خاصّةً عند إصابة طفلك بالأعراض المذكورة، من شأنهِ الحِفاظ على صحّته.

حالات ارتفاع الحرارة عند البالغين تستدعي مراجعة الطبيب

متى يجب على الطبيب العام التدخل العاجل في معالجة عرض ارتفاع حرارة الجسم؟ قد يشعر البعض في أنّ ارتفاع درجة الحرارة أمرٌ غير خطير ولا يحتاج التدخّل الطبيّ، لزواله بعد فترةٍ قصيرة، وما هذا إلا مفهومٌ خاطئ مودٍ بك إلى تفاقم الحالة المرضيّة، فعند إصابتك ببعض الحالات ، وجب عليك السماح للطبيب المُختصّ بالتدخّل على الفور، فهذا من مصلحتك فلا تتساهلّ بهذا الأمر، ومن أعراض الحمّى عند الكبار:[١٠]

  • استمرار الحرارة الداخليّة لمدّة 48 ساعة.
  • الإصابة بالقيء والإسهال لمدّةٍ لا تقلّ عن 12 ساعة.
  • ترافق الحمّى مع السُعال بلونٍ أصفر أو أخضر أو حتّى دمويّ.
  • الإصابة بالتعرّق الليلي وتضحّم في الغدد اللمفاويّة.
  • عندما تكون الحمّى مُعتدلة مع التهابٍ في الحلق والتعب لمدة 48 ساعة.

عن مدونة بازار السعودية 2

اضف رد

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيفية التعامل مع المدير القاسي

هناك دائما رئيس سيء أو رئيس صعب إذا كان مديرك قاسيا  فلا ...