طريقة الحفاظ على البشرة من الشيخوخة

تبدأ التجاعيد بالظهور على وجه الشخص مع تقدم العمر ، أو كدليل على الشيخوخة، تظهر التجاعيد بشكل رئيسي على الوجه تحت العينين والرقبة واليدين والساعدين، تساهم العوامل الوراثية في جينات الجلد وتكوينه ، لكن التعرض المباشر أشعة الشمس هي أهم سبب للتجاعيد مثلها مثل التدخين.

كيفية الحفاظ على البشرة من الشيخوخة

تلعب الوراثة دورًا في شيخوخة البشرة بمرور الوقت، وعلى الرغم من أنَّه من المحتم أن تظهر التجاعيد في مرحلةٍ ما، إلا أنَّ العناية الجيدة بالبشرة يمكن أن تؤخر بشكلٍ كبير من ظهورها في البشرة، وفي هذه الفقرة سيتمُّ شرح كيفية الحفاظ على البشرة من الشيخوخة، ومنها الآتي:

• حماية البشرة من الشمس: حيث أنَّ التعرض لأشعة الشمس يمكن أن يضر البشرة، ممَّا يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة والتجاعيد، ووفقًا لدراسةٍ صدرت عام 2013، فإنَّ الاستخدام المنتظم لواقيات الشمس لديه القدرة على إبطاء علامات شيخوخة البشرة، ولتحقيق ذلك من الضروري تطبيق واقٍ شمسي تتراوح درجته من 30-50 يوميًا.^[٢]
• ترطيب البشرة: حيث يعمل المرطب على تغذية وترطيب البشرة، وهذا مهمٌّ بشكلٍ خاصٍ عند التقدم في العمر، وعندما تصبح البشرة أكثر جفافًا، وتشير الأبحاث إلى أنَّ استخدام مرطبٍ يحتوي على حمض الهيالورونيك وفيتامين C فعالٌ بشكلٍ خاص في منع التجاعيد من التكوّن أو التعمق.^[٢]
• الحفاظ على رطوبة الجسم: مياه الشرب ضروريةٌ لصحةٍ جيدةٍ، حيث يحتاج الجسم إلى الماء لكلِّ وظيفةٍ تقريبًا، حيث يمكن للمياه أيضًا أن تساعد في الحفاظ على صحة البشرة وترطيبها من الداخل.^[٢]
• استخدام غسول الوجه: فعندما يتمُّ تنظيف البشرة باستخدام اليد الخفيفة وبحركات دائرية لطيفة، أن يؤخر من شيخوخة البشرة، كما أنَّ الغسل العدواني يمكن أن يؤدي إلى تهيج البشرة الحساسة بالفعل وتسريع عملية الشيخوخة.^[٣]
• استخدام كريم للوجه أكثر غنىً بالمغذيات: نظرًا لأنَّ الغدد الزيتية يمكن أن تصبح أقلُّ نشاطًا مع تقدم العمر، يُوصَّى بالترطيب بشكلٍ صحيحٍ لتقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد، فعملية تطبيق كريم الوجه سيساعد في حبس الماء ضمن الجلد، ممَّا يمنح تلك الشقوق العميقة المزيد من المغذيات كمكافأةٍ إضافية.^[٣]

أسباب ظهور التجاعيد وشيخوخة البشرة

إنَّ جلد الطفل الصغير وجلد شخص عمره 90 عامًا مختلفان تمامًا، حيث يفقد الجلد مرونته مع تقدم العمر، وذلك لأنَّ إنتاج الكولاجين يتباطأ مع مرور الوقت، كما يمكن أن تتفاقم هذه العملية بسبب مجموعةٍ متنوعة من العوامل، بما في ذلك التعرّض للشمس والتلوّث وبعض أساليب الحياة، وكذلك مع التقدم في السن تميل البشرة إلى أن تصبح أكثر جفافًا وأقل سمكًا أيضًا، ولذلك عندما تكون البشرة قليلة الرطوبة أو الحجم الذي كانت عليه، فإنَّ ذلك يمكن أن يجعلها أكثر عرضةً للتجاعيد.^[٢]