استعداد مدارس السعودية لعودة تلاميذ الابتدائي ورياض الأطفال

بعد توقف دام قرابة عامين بسبب جائحة الفيروس التاجي ، بدأت وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية في إعداد المدارس والاستعداد لحضور التلاميذ في المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال.

إلى هذا، بدأت المدارس في استكمال وتنفيذ أعمال الصيانة والتشغيل والنظافة والتعقيم، للتأكد من جاهزية المدارس، بالإضافة إلى توفير جميع المستلزمات الخاصة بتطبيق الإجراءات الاحترازية في المدارس بجميع إدارات التعليم، وذلك بهدف تهيئة البيئة التعليمية داخل المدارس وجعلها مكاناً ملائماً ومناسباً وجاذباً للعودة الحضورية الآمنة، وضمان تحقيق جودة المنتجات التعليمية، وتحقيق معايير السلامة والصحة.

التأكد من الجهازية

فيما تتابع الفرق الميدانية في إدارات التعليم الزيارات الميدانية بشكل مستمر لكافة الأعمال المنفذة في المدارس، وذلك من خلال جولات تفقدية للتأكد من جاهزيتها والوقوف على أعمال الصيانة والنظافة والتعقيم فيها، وتوفير المواد الخاصة بتطبيق الإجراءات الاحترازية من كمامات ومعقمات وغيرها، إضافة إلى متابعة تشغيل أنظمة السلامة المدرسية، وأجهزة الإنذار، وكذلك تعقيم وتجهيز حافلات النقل المدرسي.

تأتي هذه الإجراءات تأكيداً على أهمية تطبيق التدابير الصحية المعتمدة من وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة “وقاية”، بما يعزز من العودة الآمنة داخل المدرسة، والحفاظ على سلامة الطلاب والطالبات وأسرهم ومجتمعهم بدعم وشراكة فاعلة بين وزارة التعليم والمجتمع والأسر وأولياء الأمور في تهيئة الطلبة للعودة الآمنة.

استئناف الدراسة الحضورية

وقد قررت السعودية في وقت سابق، استئناف الدراسة الحضورية للطلاب والطالبات في المرحلتين الابتدائية وفي رياض الأطفال، وذلك في المدارس الحكومية والأهلية والعالمية والأجنبية، وذلك اعتباراً من يوم الأحد 20 / 6 / 1443هـ، الموافق 23 يناير 2022م، مع استمرار التعليم عن بُعد من خلال مختلف المنصات للطلبة الذين يتعذّر حضورهم لأسباب صحية.

وتتابع وزارة التعليم سير العملية التعليمية في المرحلتين الابتدائية وفي رياض الأطفال وفق النماذج التشغيلية المرنة للعودة، مشددة على الالتزام بتطبيق البروتوكولات والإجراءات الصحية المعتمدة من هيئة الصحة العامة “وقاية”، مع التأكيد على جاهزية جميع المدارس في تطبيق تلك البروتوكولات والإجراءات.