الرئيسية / الصحة والأناقة / طريقة التخلص من ارتفاع هرمون الحليب

طريقة التخلص من ارتفاع هرمون الحليب

اللاكتين ، وهو هرمون في الجسم تفرزه الغدة النخامية الأمامية ، موجود في كل من الرجال والنساء ، ولكنه موجود بنسب أعلى بكثير عند النساء من الرجال وهو العامل المحفز لهذه العملية، يمكن أن تحفز فترة الإباضة عند المرأة أيضًا الغدد الثديية في ثدي الأنثى على إفراز الحليب ، خاصة في المرحلة الأخيرة من الحمل.

أعراض ارتفاع هرمون الحليب

قد تتفاوت الأعراض وتختلف من شخصٍ إلى آخر، إلا أنّ ارتفاع هرمون الحليب بشكلٍ عامٍ قد يتسبّب عند النساء في حدوث انخفاضٍ في الرّغبة الجنسيّة، وإفراز الحليب من الثدي، والعقم (بالإنجليزية: Infertility)، وتغيّراتٍ في الدورة الشهريّة. أما عند الرجال فإنّ ارتفاع هرمون الحليب قد يُحدث فقداناً تدريجيّاً متواصلاً للرغبة الجنسيّة، بالإضافة إلى الضعف الجنسيّ (بالإنجليزية: Impotency)، وانخفاض عدد الحيوانات المنويّة، وحدوث تضخّم في الثدي.[١]

 

علاج ارتفاع هرمون الحليب

العلاجات الطبيعيّة لارتفاع هرمون الحليب

يُمكن استخدام الطرق الآتية لعلاج ارتفاع هرمون الحليب:[٢]

  • تناوُل النباتات التي تدعم جهاز الغدد الصماء وتُحافظ عليه: حيث تُصنّف هذه النباتات من المواد التي تُساعد جهاز الغدد الصمّاء (بالإنجليزية: Endocrine System) على التأقلم والتكيّف مع الظروف المُختلفة، ومن هذه المواد نبتة الأشواغندا أو ما يُعرف بالعبعب المنوم (بالإنجليزية: Withania Somnifera)، والشزندرة (بالإنجليزية: Schisandra Chinensis)، وعشبة عصا الراعي (بالإنجليزية: Polygonum Multiflorum)، والعرق سوس (بالإنجليزية: Glycyrrhiza)، والجنسنج الأمريكي (بالإنجليزية: Panax Quinquefolius)، والجنسنغ السيبيري (بالإنجليزية: Eleutherococcus Senticosus)، وعشبة سرة الأرض (بالإنجليزية: Centella Asiatica)، بالإضافة إلى عشبة الماكا (بالإنجليزية: Lepidium Meyenii) التي تُغذّي جهاز الغدد الصماء وتُعزّز من عمل الغدة الدرقيّة في حالات هبوطها، وتُحافظ على مستوى الطاقة والرغبة الجنسيّة والهرمونات عند الرجال والنساء، بالإضافة إلى عشبة مريم أو ما تُسمّى بشجرة العفّة (بالإنجليزية: Vitex Agnus-Castus) التي لها تأثيرٌ واضحٌ على مستوى هرمون البرولاكتين، حيث تقلّل من مستويات البرولاكتين عند ارتفاعه، وتُحفّز توازن الهرمونات وتُساعد على انتظام الدورة الشهريّة، حيث تُحافظ على مستوى هرمون البروجستيرون (بالإنجليزية: Progesterone) الطبيعيّ في الجسم وبالتالي تُعزّز حدوث الإباضة بشكلٍ مُنتظم.
  • المُحافظة على سلامة الغدّة الدرقيّة: (بالإنجليزية: Thyroid Gland) وذلك عن طريق تناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر اليود (بالإنجليزية: Iodine)، والمُكمّلات الغذائيّة التي تحتوي على مجموعة فيتامينات ب، وفيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، والتي تحتوي على معدن الزنك، والنحاس، والسيلينيوم، بالإضافة إلى تناوُل نبتة الجذر الذهبيّ (بالإنجليزية: Rhodiola Rosea) وغيرها. وتُعتبر المحافطة على سلامة الغدة الدرقية ركناً أساسيّاً في معالجة ارتفاع هرمون الحليب لأنّ انحفاض هرمون الغدّة الدرقيّة يؤدي إلى ارتفاع نسبة الهرمون المُحفّز للغدّة الدرقيّة (بالإنجليزية: Thyroid-Releasing Hormone) مما قد يؤدّي إلى زيادة إفراز هرمون البرولاكتين.
  • السيطرة على التوتّر والضغط العصبيّ: وذلك لأنّ التوتّر يزيد من نسبة هرمونات الإجهاد في الجسم مثل هرمون الكورتيزول (بالإنجليزية: Cortisol) والذي يثبّط بدوره الهرمون المُنشّط للغدد التناسليّة (بالإنجليزية: Gonadotropin Releasing Hormone) المسؤول عن إفراز مجموعةٍ من الهرمونات منها هرمون البرولاكتين، وإنّ هذا يتسبّب في إحداث عدّة تأثيراتٍ مثل؛ تثبيط عمليّة الإباضة، وضعف النشاط الجنسيّ، وتقليل عدد الحيوانات المنويّة، والتأثير على توازن الهرمونات في الجسم وغيرها.

عن مدونة بازار السعودية 2

اضف رد

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيفية التعامل مع المدير القاسي

هناك دائما رئيس سيء أو رئيس صعب إذا كان مديرك قاسيا  فلا ...