الرئيسية / الصحة والأناقة / أعراض اللحمية في الأنف

أعراض اللحمية في الأنف

من الامور الئعة التي تصيب دائما الانسان اللحمية في الأنف فهى تعمل علي ازعاج الشخص المصاب بها ولها عدة اعرض شائعة يمكن التعرف عليها من خلال الآتي :

الأعراض الشائعة

فيما يأتي بيان الأعراض الشائعة التي قد ترافق تضخم لحميّة الأنف:[٣][٢]

  • التهاب الحلق.
  • سيلان أو انسداد الأنف.
  • صعوبة النوم.
  • صعوبة البلع.
  • الشعور بوجود انسدادٍ في الأذنين.
  • انقطاع النَفَس النومي (بالإنجليزيّة: Sleep apnea)؛ ويتمثّل بتوقف التنفس لفتراتٍ قصيرةٍ من الزمن خلال النوم.
  • التنفس من خلال الفم أكثر من الأنف؛ مما يؤدي إلى تشقق الشفاه أو خروج رائحةٍ نفسٍ كريهةٍ من الفم.
  • الشخير.
  • تورّم الغدد الموجودة في الرقبة.
  • التنفس المرهق أو التنفس بصوتٍ مزعج.

 

أعراضٌ أخرى

فيما يأتي بيان الأعراض الأخرى التي قد ترافق تضخم لحميّة الأنف:

  • الإصابة بنزلات البرد المتكرّرة.[٢]
  • المعاناة من سيلان الأنف المستمر.[٢]
  • النوم القلق والمضطرب.[٢]
  • النوم بوضعيّة غير اعتيادية؛ وتتمثّل بالاستلقاء على البطن مع إرجاع الرأس للخلف وتوجيه الركبتين باتجاه الصدر.[٢]
  • التعرّض لعدوى الأنف أو الجيوب الأنفيّة بشكلٍ متكرّرٍ أو مزمنٍ.[٤]
  • المعاناة من عدوى الأذن، وتجمع السوائل في الأذن الوسطى، وفقدان السمع.[٤]
  • المعاناة من مشاكل في النطق والكلام.[٥]

 

أعراض تستدعي مراجعة الطبيب

تجدر مراجعة الطبيب في حال معاناة الطفل من صعوبة في التنفس عن طريق الأنف، أو في حال ظهور الأعراض السابق ذكرها لتضخّم اللحميّة الأنفيّة،[٦] وفي الواقع قد يُوصي الطبيب بإجراء دراسة النوم (بالإنجليزية: Sleep study) للطفل في حال معاناته من أعراضٍ تدل على اضطراب النوم؛ حيث يساعد هذا الإجراء على تحديد السبب الحقيقي الكامن وراء هذه المشكلة إن كان متعلّقًا بصعوبة التنفس أثناء النوم أو انقطاع النفس النومي والذي يصاحب مشكلة تضخّم اللحميّة الأنفيّة أحيانًا.[٢]

 

ما هي وظيفة لحمية الأنف؟

تتمثّل أهميّة اللحميّة بمحاربة العدوى التي تصيب الأطفال الرضّع والأطفال الصغار كما ذُكر سابقًا؛ حيث إنّ لحميّة الأنف تؤدي دورًا مشابهًا لدور اللوزتين في الحفاظ على صحّة الطفل؛[١] وذلك من خلال محاصرة وإمساك الجراثيم الضارّة والمسبّبة للمرض، وأهمّها؛ البكتيريا والفيروسات التي يتم تنفّسها من الأنف أو ابتلاعها عبر الفم، وفي الحقيقة تؤدي هذه العمليّة الطبيعيّة إلى تضخّم وزيادة حجم اللحميّة لدى الطفل، بينما تعود اللحميّة الأنفيّة إلى حجمها الطبيعي عندما يكون الطفل في تمام الصحّة والعافية؛ لذلك ليس من الطبيعي أن تبقى اللحميّات متضخّمة دائمًا، وعادةً ما يتقلّص حجم لحميّة الأنف بعد بلوغ الطفل الخامسة من العمر تقريبًا، وغالبًا ما تختفي بالوصول إلى مرحلة المراهقة؛ حيث يطور جسم الطفل طرقًا أخرى جديدةً لمحاربة الجراثيم؛ مما يقلل من دور لحمية الأنف في الحفاظ على الصحّة عندما يكبر الطفل، ونادرًا ما تتضخّم لحميّة الأنف لدى البالغين، ولا تشكّل اللحميّة عند الكبار أهميّةً إلّا في حال تضخّمها.[١][٣]

عن مدونة بازار السعودية 6

اضف رد

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيفية التعامل مع المدير القاسي

هناك دائما رئيس سيء أو رئيس صعب إذا كان مديرك قاسيا  فلا ...