الرئيسية / تقنية المعلومات / أوبو تشارك دبي التفكير في المستقبل

أوبو تشارك دبي التفكير في المستقبل

نجحت دبي في الحفاظ على مكانتها كأهم مركز أعمال استراتيجي في المنطقة ودائما ما تضع المستقبل في الاعتبار وهو ما يتفق بشكل كبير مع توجهات OPPO من حيث التفكير في مفهوم إلهام المستقبل الذي يقودنا إيمانا منا بأن المستقبل سيكون حتما أفضل  وهو الشعار الذي أطلقته دبي

وقالت لوسي عزيز: توجّه العلامة التجارية الجديد يوضح ما تحمله «أوبو» من تفاؤل وثقة نحو المستقبل. إن رحلة الإنجازات في المجال التقني مملوءة بالعوائق والتحديات، ونحن نطمح إلى أن نُكملها بنجاح كما بدأناها، وأن نستمر في تقديم خدمات ومنتجات أكثر تطوراً وتقدماً للمستهلكين.

وأوضحت أن «إلهام المستقبل» نابع من واحدة من قيمنا التي نؤمن بها وهي «بينفين» التي تعني «الاستعداد لتحمل المسؤولية»، إذ يدفعنا ذلك لفعل الشيء الصحيح دائماً، وأن نحافظ على عقل متفتح، كما أن ذلك التوجّه الجديد يمثّل الأشخاص الذين تهدف «أوبو» لدعمهم، فنحن نختار أن نقوم بالتصرف الصحيح والأفعال القيّمة، غير خائفين من الصعوبات اليومية ولا منحازين للكفاءة على حساب الجودة.

وتهدف «أوبو» إلى تمكين أولئك الذين يشاركونا القيم والتفاؤل نفسهما لإحداث فارق في العالم ولإيجاد الإلهام في أي شيء يخبئه المستقبل.

وقالت: تؤمن «أوبو» بما تحمله كلمة «بينفين» من فلسفة قوية، وهي مصطلح صيني الأصل يعني «دور أو واجب الشخص»، وهي أساسيات ما نؤمن به من ناحية البحث عن الحقيقة الجوهرية والجرأة على التحدي وتحمّل المسؤولية، والسعي لتحقيق الكمال. فنحن دائماً ما نضع عملاءنا في المقام الأول وعلى رأس أولوياتنا، ونثبت ذلك من خلال صنع منتجات فائقة الروعة تبهر مستخدمينا. نضفي روح البراعة الحرفية لدينا في كل ما نقوم به، ونصقل منتجاتنا باستمرار سعياً وراء الكمال.

وتابعت: كما نحاول عدم المبالغة في التعقيد والتركيز على الاحتياجات الأساسية لعملائنا، فنحن نعلم أننا قد بذلنا قصارى جهدنا حينما تتوافق قيم مستخدمينا مع قيمنا. وأخيراً، نحن نركّز على أهدافنا وسيلة لخلق قيمة جوهرية لشركتنا. نحن لا نختلق الأعذار، بل نعمل معاً لتحقيق نتيجة مثمرة مشتركة.

تطور سريع

وقالت إن «أوبو» وصلت إلى مرحلة جديدة من النمو علامةً تجاريةً، ولذا هذا هو الوقت المناسب لإطلاق توجّه يتماشى مع التطوّر والتوسّع. وتوجد «أوبو» اليوم في أكثر من 50 سوقاً في العالم، وتقدم مجموعة منتجات أكبر بكثير من الهواتف الذكية. وكانت العلامة التجارية تستثمر أيضاً في البحث والتطوير التقني عدة سنوات، إذ قدمت واحدة من النتائج الرائعة لهذا البحث العميق وهي شريحة معالجة الصور المتطورة الأولى في العالم «MariSilicon X» بمسرّع الذكاء الاصطناعي NPU للتصوير الاحترافي فائق الجودة بحجم 6 نانومترات.

بالإضافة إلى ذلك، بذلت «أوبو» المزيد من الجهود لتحقيق دورها في المسؤولية الاجتماعية للشركات في السنوات الأخيرة في مجالات تشمل الإنتاج الأكثر مراعاةً للبيئة والدمج وتمكين الشباب والإغاثة في حالات الكوارث. مثل عملائنا ومثل العديد من الشركات الأخرى، أوبو على دراية تامة بالتحديات والصعوبات التي نواجهها في عالمنا، فقررنا العمل بنشاط ملهمين الناس في العالم. ومع هذه التطورات الأخيرة، قررنا إعادة التفكير في توجّه علامتنا التجارية وتمهيد الطريق للمستقبل المشرق.

وأكدت أن «التكنولوجيا في خدمة الإنسانية، والإنسانية في خدمة العالم» هدف علامتنا التجارية، وما نعمل جاهدين على تحقيقه، بينما «إلهام المستقبل» توجّه العلامة التجارية. إنه الموقف والحالة الذهنية بالنسبة لنا لمواجهة مهامنا اليومية بثقة وإيجابية.

حياة أسهل

وقالت إن «أوبو» تؤمن بأن الهدف الأساسي وراء ابتكار الشركات يجب أن يكون من أجل الأشخاص أنفسهم، فنحن نتطلع إلى جعل حياة عملائنا أسهل، وتمكينهم من التقاط الجمال من حولهم وإطلاق العنان لخيالهم في المستقبل، وبالتالي مساعدة الجميع على عيش الحياة بأفضل طريقة.

وتابعت: تم توضيح ذلك في مؤتمر «يوم أوبو للابتكار» السنوي إذ كشفنا عن «أوبو آير جلاس» وهو جهاز الواقع المعزز الرائد والمزود شاشة عرض Spark Micro Projector المطوّر حصرياً من «أوبو»، وإضاءات Micro LED المبتكرة، وشاشة الدليل الموجي الضوئية المخصصة للحيود والتي تدعم أربعة تفاعلات حسية مختلفة للمستخدم من خلال اللمس والصوت وحركة الرأس وحركة اليد، ما يسمح للمستخدمين بالحصول على المعلومات التي يحتاجون إليها بسهولة أكثر وبسرعة أكبر.

قيم ملموسة

وقالت إن التقنية بالنسبة لـ«أوبو» ليست مجرد توجّه أو نهج لتحقيق المبيعات، فنحن لا نتوقع أن يشتري عملاؤنا منتجاتنا من أجل امتلاك أحدثها فحسب، بل من أجل إضافة قيمة ملموسة إلى حياتهم اليومية. مع أخذ «أوبو آير جلاس» مثالاً، فإنها تضيف فائدة حقيقية وعملية لشرائح مختلفة وكبيرة من المستهلكين فيمكنها أن تقدم نظام تحديد موقع مفيداً لراكب دراجة، أو أن تساعد الرئيس التنفيذي لشركة ما على تدوين الملاحظات بمنتهى السهولة، إذ لن تحتاج إلى شاشة القراءة أو بطاقات مكتوبة عند التحدّث أمام جمهور كبير. ما نحرص على تقديمه في «أوبو»، أن نستخدم التكنولوجيا بشتى طرقها وأدواتها لجعل حياة الإنسان أسهل وأفضل بدلاً من فرض ابتكارات قد لا تكون فعّالة أو عملية في حياة المستخدم العادي أو تجبره على شراء الكثير من الكماليات أو حتى تغيّر نمط حياته المألوف، وهنا جاءت أهمية تقديم «أوبو» منتجات الواقع المعزّز بدلاً من الواقع الافتراضي.

عن مدونة بازار السعودية 4

اضف رد

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تشغيل فيديو على يوتيوب عند غلق الشاشة

يُعد YouTube أحد أشهر منصات المحتوى وأكثرها تنوعا في العالم بدون شك ...