أسباب الاصابة بمسمار القدم

بسبب العوامل الداخلية (مثل نقص الغدد الدهنية) والمشاكل الصحية (مثل الأكزيما والسكري والشيخوخة) والعوامل الخارجية (مثل الطقس البارد وقلة الرطوبة وانخفاض الرطوبة والوقوف لفترات طويلة.

عوامل خطر ظهور مسمار القدم

توجد بعض العوامل التي تزيد من خطر تكوُّن مسامير القدم، وتتضمَّن هذه العوامل ما يأتي:^[٤]

• ظهور الورم الملتهب أو الوكعة (بالإنجليزية: Bunion)؛ وهو نتوء عظمي غير طبيعي يتكوَّن على المفصل الواقع في قاعدة إصبع القدم الكبير.
• ‏الإصابة بإصبع القدم المطرقيَّة (بالإنجليزية: Hammer toe)؛ وهو تشوُّه يتمثَّل بثني الأصابع كالمخالب.
• الإصابة بتشوُّهات القدم الأخرى، ففي بعض الحالات يمكن أن تتسبَّب النتوءات العظميَّة في حدوث الاحتكاك أو الفرك المستمرِّ داخل الحذاء.
• تدخين السجائر.^[٢]
• الإصابة بحالات صحيَّة تتسبَّب في تغيير الاستقامة الطبيعيَّة للعظام في الأقدام، مثل: التهاب مفاصل (بالإنجليزية: Arthritis) القدم.^[٢]
• التقدُّم في العمر، ويُعزى ذلك غالباً إلى فقدان وسادة القدم الدهنيَّة التي تحمي القدم مع التقدُّم في العمر.^[٥]
• جفاف الجلد.^[٦]

 

الوقاية من مسمار القدم

توجد بعض الطرق التي قد تساعد على الوقاية من ظهور مسمار القدم، ومن هذه الطرق يمكن ذكر ما يأتي:^[٧]

• ارتداء الأحذية التي تعطي مساحة كافية للأصابع، فإذا لم يستطع الشخص تحريك الأصابع داخل الحذاء، فإنَّ الحذاء يُعدُّ ضيِّقاً جدّاً، ويمكن طلب توسيع الحذاء من محلِّ بيع الأحذية في حال الشعور بالقرص أو الحتِّ.
• استخدام أغطية الحماية، إذ يمكن ارتداء الوسائد غير الطبيَّة أو الضمادات لتغطية المناطق المعرَّضة للحتِّ من القدم، كما يمكن أيضاً وضع فواصل بين أصابع القدم، مثل: صوف الحيوانات.
• تجفيف القدمين جيِّداً بعد غسلهما مباشرة، ووضع كريم الترطيب الخاصِّ بالقدم وليس كريم ترطيب الجسم.^[٦]
• استخدام حجر الخُفاف (بالإنجليزية: Pumice) بشكلٍ منتظم لإزالة الطبقة الصلبة من الجلد بلطف، وينبغي التنبيه إلى ضرورة التأكُّد من جفاف الحجر بشكلٍ كامل بين فترات الاستخدام، بحيث لا يكون موطناً لنموِّ البكتيريا.^[٦]
• مراجعة اختصاصي الأقدام (بالإنجليزية: Podiatrist) مباشرة، أو الطبيب العام الذي قد يحوِّل المريض إلى أخصائي الأقدام، وذلك عند الشعور بألم في القدمين وعدم تحمُّله كأنَّه شيء طبيعي، إذ يستطيع الأطبَّاء الكشف عن السبب الكامن وراء الشعور بألم القدمين.^[٦]

أعراض مسمار القدم

عادة لا يرافق ظهور مسمار القدم، أو مسمار اللحم، أو الجُسأة، أو المسمار (بالإنجليزية: foot corn) ظهور أيَّة أعراض، إلا أنَّه قد يُسبِّب المسمار بعض الألم والشعور بالحرقة الخفيفة في حال أصبح سميكاً ومتهيِّجاً، وذلك نتيجة التعرُّض للضغط والاحتكاك الشديدين، كما قد يشعر المصاب بالألم عند الضغط على مسمار القدم الليِّن، وبالإضافة إلى ذلك قد يتكوَّن كيس مملوء بالسوائل تحت المسمار،^[١] ويمكن ذكر بعض الأعراض الشائعة لمسمار القدم والدشبذات فيما يأتي:^[٢]

• تصلُّب أجزاء من الجلد نتيجة التعرُّض للاحتكاك أو الضغط المتكرِّرين، ويظهر هذا العرض في مسامير القدم والدشبذات.
• ظهور نتوءات صغيرة ومستديرة ومرتفعة من الجلد المتصلِّب المحاط بالجلد المتهيِّج، وغالباً ما يرافق هذا العرض مسمار القدم.
• ظهور رقع سميكة وصلبة ومسطَّحة وكبيرة نوعاً ما، وغالباً ما يرافق هذا العرض الدشبذات.
• ظهور احمرار وبثور على الجلد، والشعور بالألم بالرغم من أنَّ المصاب قد لا يشعر بأيِّ ألم في حال ظهور مسامير القدم في البداية، ولكنَّها تصبح مؤلمة بمرور الوقت ومع زيادة سمكها كما ذكر سابقاً، وقد تكون مسامير القدم حسَّاسة للمس أو الضغط، بينما تكون الدشبذات أقلَّ حساسيَّة، وفي بعض الحالات قد تظهر بعض الشقوق التي قد تُسبِّب الشعور بالألم أو الانزعاج، ويمكن أن يشعر المصاب بالألم إثر إصابة مسامير القدم أو الدشبذات بالعدوى.
• ترقُّق الجلد موضع الإصابة وظهوره بمظهر مقشَّر وجافٍّ وشمعي.^[٣]

 

أعراض تستدعي مراجعة الطبيب

تجدر الإشارة إلى ضرورة طلب المساعدة الطبيَّة في حال ظهور الأعراض الآتية:

• ظهور القيح أو السوائل في موضع الإصابة؛ فذلك قد يدل على تكون القروح أو حدوث العدوى، ومثل هذه الحالة تتطلب الرعاية الطبية الفورية.^[٤]
• ظهور مسمار القدم لدى المصابين بمرض السكَّري أو اضطرابات الدورة الدمويَّة أو مشاكل القلب، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.^[٤]
• نزف الدم من منطقة الإصابة، فقد يدلُّ ذلك على تأثُّر الطبقات الداخليَّة من الجلد، ويُسبِّب إهمالها ظهور العديد من المضاعفات، مثل الإصابة بالعدوى أو التقرُّحات.^[٥].
• تعرُّض المنطقة المصابة من القدم للالتهاب.^[٦]
• عدم استجابة منطقة الإصابة للعلاج التحفُّظي.^[٧]
• وجود عدد كبير من مسامير القدم للتأكد من كونها مسامير أو ثأليل في القدم.^[٧]