كيفية التغلب علي الانفلونزا

في فصل الشتاء هذا تصبح جميع الأشخاص عرضة للإصابة بنزلة الانفلونزا و العلاج من الممكن أنه يسكن ولمن لا يعالج لذلك سوف تكافح هذه الانفلونزا بوصلات طبيعية

 

الشعور بالمرض هو شعور ليس ممتع أبداً، لكن قد يكون الوضع أكثر سوءاً خاصة في موسم الخريف والشتاء حين يكون الجو بارد جداً. يعد مرض الإنفلونزا من أكثر هذه الأمراض شيوعاً، حيث ينتشر هذا الفيروس بشكل كبير عندما تنخفض درجات الحرارة.

 

إن كنتِ من الأشخاص الذين يخشون الإنفلونزا وفي نفس الوقت لا يحبذون التطعيم ضد هذا المرض، فإن هناك الكثير من الوسائل لتجنبه عن طريق الإكثار من استخدام المنتجات الطبيعية.

 

الشيء نفسه يمكن أن يقال إن كنتِ قد إلتقطتِ هذا الفيروس مسبقاً وكنتِ لا تفضلين أخذ أدوية دون وصفات طبية لعلاج أعراض الإنفلونزا، حيث أنكِ تستطيعين اليوم استخدام الكثير من الطرق البديلة للعلاج. إبتداءاً من الطب الشرقي والطب الطبيعي وإنتهاءً بطب الأعشاب.

 

كل من هذا الطرق توفر علاجات طبيعية لتعزيز الجهاز المناعي لديكِ ضد هذا النوع من الأمراض وهذا ما سنتطرق اليه بالتفصيل من خلال هذا المقال.

 

1- إعتادي على إستهلاك البروبيوتيك (الخمائر)
بادئ ذي بدء، يتوجب عليكِ تقوية جهاز المناعة الخاص بكِ قبل إحتكاككِ أو ملامستكِ للكثير من الفيروسات في العالم الخارجي. يقترح إلفيس علي – وهو خبير ومختص بالطب البديل منذ قرابة 30 عاماً من ولاية أونتاري – تناول البروبيوتيك بإنتظام بالإضافة إلى فيتامين دي وسي والأحماض الدهنية أوميغا 3.

 

تستطيعين الحصول على كل هذا المكملات الغذائية في كبسولة واحدة فقط من الصيدليات أو محلات بيع الحبوب الكاملة أو من خلال تناول أطعمة غنية بهذه الفيتامينات من مثل البرتقال والحليب والسلمون.

 

2- إبتعدي عن الأطعمة الضارة وإن كانت لذيذة
يجب أن تعلمي بأن أنواع الأطعمة التي تسبب الإلتهابات تزيد نسبة تعرضكِ لأمراض البرد والإنفلونزا. هذه الأنواع تشمل بشكل خاص الحلويات والسكاكر ومنتجات الحليب والمأكولات المقلية.

 

ننصحكِ بتجنب قدر الإمكان تناول الطعام خارج المنزل خاصة الوجبات التي تدخل في تحضريها المأكولات المعلبة لكون نسب البكتيريا تكون بها أكبر من الأطعمة الطازجة التي تتعرض لدرجة عالية من الحرارة أثناء الطهي.

 

3- أكثري من تناول الأطعمة المتبلة والحارة
من ناحية أخرى فإن التوابل تعتبر مفيدة جداً لتعزيز جهاز المناعة الخاص بكِ حسب ما يقول خبير الطب البديل إلفيس علي. حيث يوصي هذا الأخير بالفلفل الأحمر والكاري والثوم والزنجبيل والكركم على وجه الخصوص لتعزيز جهاز المناعة والهضم وزيادة الطاقة لديكِ أيضاً.

 

4- حافظي على رئتاكِ، الأكثر عرضة للمرض
بحسب ما أدلت به الدكتورة مليسا كار – أخصائية الطب الصيني في فانكوفر – لمجلة Alive الصحية يجب عليكِ أن تضعي نصب عينيكِ العناية بالرئتين كونها الأكثر تعرضاً للمرض. “نحن نسمي الرئتين الجهاز الحساس، لأنها أكثر الأعضاء إحتكاكاً بالعالم الخارجي. معظم العدوى والإلتهابات تبدأ من الأنف والحنجرة لتصل إلى الصدر”.

 

تنصح كار بالحفاظ على رئتين قويتين من خلال تمارين التنفس اليومي في الشتاء. تعتبر تمارين التأمل أو اليوغا من أفضل التمارين التي يمكن إتباعها هنا. تنصح أيضاً بتغطية صدركِ وحنجرتكِ بوشاح في كل الأوقات في فصل الشتاء لحماية هذا الجزء الضعيف من جسمكِ.

 

5- إستخدمي الأعشاب المناسبة
تلعب الأعشاب دوراً مهماً وخاصةً إن كنتِ قد إلتقطتِ المرض بالفعل. يؤكد الدكتور رانفير باهوا إخصائي التغذية والطب البديل أن نباتات القتاد (الإسطراغالوس) والبيلسان (إلديربيري) والقنفذية (اكيناسيا) وخاتم الذهب (قولدنسيل) هي أحد أفضل العلاجات العشبية.

 

على الأغلب فإن الهنود الحمر هم أول من إستخدم عشبة القنفذية أو الإكيناسيا لعلاج الإلتهابات منذ أكثر من 400 سنة. حيث أن هذه العشبة تبني الجهاز المناعي حتى يستطيع محاربة الإلتهابات بشكل أفضل عن طريق مهاجمة إنزيم الهيالورونيداز والذي يعطل الدفاعات الطبيعية للجسم. أفضل طريقة لإستخدامه بحسب الدكتور باهوا هو عن طريق الغرغرة أو إستخدامه كرذاذ للحلق.

 

في حين أن عشبة البيلسان (إلديربيري) تستخدم كشاي لعلاج إلتهابات الجهاز التنفسي العلوي لعدة قرون. لاحتوائها على حمض الجحليق والذي يساعد على إفراز العرق وتخليص الجسم والدم من السموم كما أنها تعتبر علاج ناجع لتخفيف الحمى.

 

6- تخفيف إنسداد الأنف
أحد أفضل الطرق لإخراج البكتيريا من جسمكِ هو إيجاد طريق لتخفيف إنسداد الأنف. بينما الأدوية تساعد على تجفيف الجيوب الأنفية فإن إستخدام رذاذ للأنف أو إستنشاق البخار لمدة 10 دقائق يوفر لكِ الراحة ويخفف من الإحتقان ولنتيجة أفضل تستطيعين أيضاً إضافة قطرات من الزيوت الطبيعية.

 

توصي خبيرة الأعشاب المؤلفة المشاركة في كتاب الدليل الشامل لفن الشفاء ميندي قرين بإضافة قليل من قطرات الكافور والزعتر وإكليل الجبل أو زيت النعناع إلى إناء الماء المغلي وتغطية رأسكِ والإناء معاً حتى تحصلي على أكبر قدر من البخار والأعشاب في آن واحد.

 

الأعراض
في بداية الأمر، قد تبدو الإنفلونزا مشابهة للزكام، مع سيلان في الأنف وعطاس والتهاب في الحلق. ولكن الزكام يحدث ببطء، في حين أن الإنفلونزا تحدث فجأة. ورغم أن الزكام قد يكون مزعجًا، فإن الإزعاج المصاحب للإنفلونزا أسوأ بكثير.

وتتضمن العلامات والأعراض الشائعة للإنفلونزا ما يلي:

الحُمّى
آلام العضلات
القشعريرة والتعرّق
الصداع
السعال الجاف والمستمر
ضيق النفَس
التعب والضعف
انسداد أو سيلان الأنف
التهاب الحلق
ألم العينين
القيء والإسهال، ولكنهما أكثر شيوعا بين الأطفال دون البالغين
معلومات ذات صلة
فيروس (كوفيد-19) والإنفلونزا: أوجه الشبه والاختلاف
متى تزور الطبيب
يمكن لمعظم الأشخاص الذين يُصابون بالإنفلونزا علاج أنفسهم في المنزل، وغالبًا لا يحتاجون إلى زيارة الطبيب.

إذا كانت لديك أعراض الإنفلونزا وكنت معرضًا لخطر الإصابة بمضاعفات، فاستشر طبيبك على الفور. قد يقلل تناوُل الأدوية المضادة للفيروسات مدة المرض ويساعد على منع حدوث مشاكل أكثر خطورة.

اطلب الرعاية الطبية على الفور إذا ظهرت عليك أعراض الإنفلونزا وعلاماتها الطارئة. بالنسبة للبالغين، يمكن أن تتضمن العلامات والأعراض الطارئة ما يلي:

صعوبة في التنفس أو ضيق النفَس
ألم الصدر
الدوخة المستمرة
النوبات التشنجية
تفاقم الحالات الصحية الموجودة مسبقًا
الضعف الشديد وألم العضلات