الرئيسية / تعلم كيف / كيف تسيطر علي العصبية

كيف تسيطر علي العصبية

اذا كنت شخص عصبي ف هذا من المؤكد أنه يتسبب لك في مشاكل كثيرة في حياتك و من الممكن خلال عصبيتك أن تقول كلام ترجع تندم عليه

العصبية أحد أسوء الصفات والسلوكيات التي قد يتصف بها شخص، لكونها قد تؤذي الشخص نفسه وتؤذي كذلك من حوله، ويمكن التحكم في العصبية بما يلي:

التنفس الجيد
عندما يركز الشخص على إبطاء تنفسه، يمكنه في الواقع تقصير دائرة الجهاز العصبي بمعنى أنه سيبدأ في الشعور بالهدوء والأقل هياجًا بالتدريج.

التفكير بإيجابية

عندما يشعر الشخص أن أعصابه مثاره بشدة، فإن السؤال السهل الذي يجب أن يطرحه على نفسه هو: ما هو أفضل شيء يمكن أن يحدث، التفكير بإيجابية في الصورة الأكبر وتصورها، بدلاً من افتراض الأسوأ، يساعد على منح الشجاعة والمنظور بإيجابية.

الممارسة
يعد التمرين قدر الإمكان ، سواء كان ذلك أمام المرآة أو مع صديق، أحد أفضل الأشياء التي يمكن القيام بها لتجنب الشعور بالتوتر بشأن نشاط معين، عندما يمارس الشخص شيئًا ما، فإن الممارسة تقوي الروابط في عقله، كلما كانت هذه الاتصالات أقوى، زادت مهارته في القيام بذلك، إلى جانب أنه كلما زاد شعوره بالثقة حيال القيام بشيء ما، كان من الأسهل القيام به.

اعتني بنفسك
إذا كان هناك حدث كبير قادم، فمن السهل أن ينسى الإنسان ما لديه من احتياجات أساسية مثل الطعام والنوم، قد يبدو أحيانًا أن تناول وجبة كاملة هو آخر شيء يهتم الشخص بالقيام به قبل الحدث الذي يجعل الشخص يشعر بالتوتر. إذا تناول موزة بدلاً، إنها وجبة خفيفة رائعة ستمنح العقل دفعة جيدة من الطاقة، مع الحصول على قسط كافٍ من النوم مهم أيضًا للشعور بالانتعاش والاستمتاع.

خطوة للوراء وتغيير النظرة
ربما يشعر الإنسان بخيبة أمل لأنه لم يحصل على ما يتمنى، على سبيل المثال ترقية كان يرغب في الحصول عليها أو الشعور بالقلق من أن الأموال قليلة هذا الشهر بسبب فاتورة طبية غير متوقعة.

الشعور بالتوتر هو رد فعل طبيعي ، لكن محاولة أخذ خطوة إلى الوراء ثم سؤال للنفس هل ستظل هذه المشكلة مهمة في غضون عام، في خمس سنوات، إذا كانت الإجابة بالنفي، عليك أن تأخذ نفسًا عميقًا وتحاول المضي قدمًا، وأن تبقي الأمور في نصابها وحجمها الطبيعي لأن ذلك أمر بالغ الأهمية لإدارة التوتر.

وضع قائمة ببعض الحلول والتوصل إلى خطة
إذا كان هناك مشكلة معينة تحتاج إلى إصلاحها، فيمكن القيام بإعداد قائمة بجميع الحلول الممكنة واختيار أفضل حل يناسب الحالة مع إدراك أن لدى الشخص خيارات والتوصل إلى خطة ملموسة سيكون له تأثير مباشر على تقليل التوتر. يقترح الخبراء بالقيام بتقسّيم المهمة إلى أجزاء أصغر حتى يمكن للشخص القيام بمحاولة إنجاز ما تحتاج إليه في ساعة، ويوم، ثم الأسبوع المقبل بحيث تصبح المشكلة أكثر قابلية للإدارة.

قبول تلك الأشياء الخارجة عن السيطرة
بعض الظروف ببساطة خارجة عن إرادتنا، وعلينا أن نتعلم كيفية التعامل معها وقبولها، وللناس من حسن الحظ القدرة والسيطرة على كيفية التفاعل مع المواقف العصيبة، والبقاء هادئًا والاستعداد لقبول الدعم العاطفي من الآخرين يمكن أن يساعد الشخص العصبي في إدارة التوتر.

امنح نفسك استراحة للاسترخاء وإعادة الشحن
يمكن أن تزداد الضغوطات اليومية على الشخص قبل أن يدرك الناس ذلك، لذا على كل شخص أن يسعى إلى أن يكافئ نفسه بنشاط يتضمن استرخاء واحد على الأقل كل يوم.

يعد الاستماع إلى الموسيقى أو التأمل أو الكتابة في مجلة أو الاستمتاع بحمام فقاعات مهدئ طرقًا رائعة للاسترخاء وتخفيف التوتر.

يشير الخبراء إلى أن التأمل يتيح التصفية للأذهان والقدرة على رؤية الأشياء من منظور أكثر واقعي، إن قضاء بعض الوقت للنفس أمر مهم للوقاية من الإجهاد وإدارته.

الانفتاح على الناس والتعبير عن المشاعر
إذا كان هناك شيء يزعجك فلا تحتفظ به لنفسك تحدث إلى الأشخاص الذين تثق بهم، مثل الأصدقاء أو العائلة أو زملاء العمل، حول ما يدور في ذهنك، حتى إذا كنت لا تبحث عن نصيحة محددة، فعادةً ما يكون من الجيد مجرد إظهار مشاعرك في العلن. [1]

كيف أتحكم فى عصبيتي مع أولادي
في العادة ما يجبرنا الأطفال على التصرف بشكل عصبي بسبب عدم امتثالهم للأوامر أو رفضهم للطلبات أو الامتناع عن الواجبات وغيرها من الأسباب المختلفة، يرى الخبراء المختصون أن الفهم والتفهم قد يساعد كثيراً في التهدئة بمعنى، أن يفهم الأباء جيداً أن عمل الطفل ومهنته هي اللعب واللهو ورفض القيود والتمرد على الأوامر وعدم التنفيذ، وأن مهمة الأباء ووظيفتهم الهدوء حتى يمكن أن يصلوا مع الطفل لمرحلة التنفيذ والانصياع، وبمجرد فهم أن ما يصدر من الطفل أمر طبيعي سوف يؤدي ذلك للتعامل معه بهدوء وأقل حدة، لأن التفكير وقتها سوف يتغير بظل من اعتبار تصرفات الطفل موجهة إلى الأب والأم بشكل شخصي، يمكن اعتبارها طبيعة هذا السن وهو ما يقلل من العصبية. [3]

أسباب العصبية الزائدة
العصبية الزائدة وسرعة الانفعال قد ترجعان إلى العوامل الوراثية، ومنها أن يكون أحد الوالدين لديه عصبية بالوراثة وهذا يؤثر على الأبناء.
التعرض للمشكلات النفسية ومنها الأرق والقلق والاكتئاب والضغوط الحياتية.
مشكلات العمل والروتين اليومي والضغوط بسبب مشكلات اجتماعية مختلفة.
التعرض إلى أحد الأمراض التي لا شفاء لها يعمل على إصابة الشخص المريض بالانفعال والعصبية الشديدة جداً.
المرأة تتعرض في فترة الحيض كل شهر والحمل أيضاً للعصبية، نتيجة التغيرات في الهرمونات بالجسم.

 

عن مدونة بازار السعودية 7

اضف رد

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيفية طرد البعوض بالصوت

البعوض أو البعوض حشرات ضارة ومضرة للإنسان لأن البعوض مصدر لانتقال العديد ...