الرئيسية / تقنية المعلومات / مشكلة ثورة المعلومات

مشكلة ثورة المعلومات

إنه النمو السريع لكمية المعلومات وهذا ما أدى إلى هذا العصر الحالي من تاريخ البشرية الذي حل فيه امتلاك المعلومات ونشرها محل الميكنة والتصنيع  كقوة دافعة للمجتمع

مشكلة ثورة المعلومات

1-سيادة العولمة وسيطرة الدول المتقدمة بثقافتهم على الدول الفقيرة أو دول العالم الثالث.
2-نتيجة للتطور الهائل الذي حدث في نقل وتداول المعلومات انتشرت العديد من الأفكار الشاذة،والقيم الغير محمودة والمنحلة وذلك لعدم توفر الرقابة اللازمة.

3-أدت إلي ظهور العديد من السلبيات في المجتمع من ضمنها قطع صلة الرحم بين الأفراد وعوائلهم والابتعاد والتفرق.
4-سمحت وسائل التواصل الاجتماعي بانتهاك خصوصية العديد من الاشخاص، واباحة الحديث عن الغير وانتهاك خصوصيتهم الشخصية، وكذلك أدت الي تضيع الوقت والكسل.
5-انتشرت العديد من المعلومات الخاطئة عن طريق الدعاية والاعلان،واستغلال الأطفال في نشر وترويج الإعلانات الخاطئة.
6-ظهور العديد من الاخطاء اللغوية والاملائية في قواعد اللغة العربية وذلك نتيجة لعدم وجود أي رقابة أو تدقيق لغوي على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة التي تعرض محتوى مكتوب باللغة العربية.

7-انتشر طريقة كلام مستحدثة عن طريق إدخال بعض كلمات انجليزية معربة داخل الكلام،ويعني ذلك كتابة كلمات من اللغة العربية باستخدام الحروف الإنجليزية (الفرانكو)، ولجأ العديد من الاشخاص الي الحديث بهذه الطريقة وبهذه اللغة نتيجة لعدم توافر الحروف العربية على لوحة المفاتيح الخاصة به،مما أدى إلى التأثير السلبي على مفردات اللغة العربية.

أهمية ثورة المعلومات

1-سرعة نقل وتمرير المعلومات:
وفي أبسط أشكالها البريد الإلكتروني، والذي يمكنك من إرسال واستقبال الرسائل بطريقة سهلة وسريعة وغير مكلفة، إذ إن نسبة كبيرة من خدمات البريد الإلكتروني مجانية. صورة أخرى لسرعة نقل وتمرير المعلومات هو بروتوكول نقل الملفات (FTP: File Transfer Protocol) بين الحواسب المختلفة في الشبكة، فيما يعرف بخدمة التحميل- تنزيل الملفات (Download)، أو رفع الملفات من جهاز الحاسوب بالاتجاه الأخر (Upload).
2-الإنترنت كحقيبة معلومات شخصية متنقلة مع المستخدم:
إذ يمكن اعتبار الإنترنت كحقيبة معلومات شخصية متنقلة مع المستخدم، لأن كل شخص قادر على بناء موقع يتضمن المعلومات التي يريدها ولأنه قادر على الوصول إلى هذا الموقع من كل مكان في العالم، بشرط أن يكون لديه حاسب وخط اتصال.
3-تعدد الوسائط في الشبكة العالمية:
حيث تسمح هذه الشبكة بإظهار المعلومات بأشكال مختلفة، أي بوسائط عديدة: نصوص، صور، رسومات، صوت، مقاطع تسجيلية، …إلخ، مما يساعد في نشر المعلومات بشكل واضح وممتع.
4-بنوك ومجمعات المعلومات:
موجودة تقريباً في جميع المجالات وتغطي غالبية المواضيع، والكثير من هذه المواقع تقدم خدماتها بشكل مجاني، فعلى سبيل المثال يمكن الدخول إلى مواقع تحتوي على القرآن الكريم بأكمله والأحاديث النبوية الشريفة، والبحث عن المعلومة المطلوبة وفق أساليب بحث مختلفة. كذلك يوجد الكثير جداً من الموسوعات الضخمة والقواميس المختلفة والمهمة، التي يمكن استخدامها بسهولة وبشكل حر، مما يزيد من التساؤل في مدى ضرورة شراء هذه الموسوعات والقواميس كمرجع بيتي.
5-مجموعات الحوار والمحادثة:
إذ يمكن استغلال مجموعات الحوار لتبادل الأفكار مع أشخاص آخرين وأيضاً من أجل طرح الأسئلة على مجموعة خبراء والحصول على مساعدة في المجال المطروح. أنظمة المحادثة تسمح بالمكاتبة المباشرة وكذلك المحادثة الصوتية والمصورة بين الأشخاص في مواضيع مختلفة، حيث يمكن استخدام مجموعات الحوار كحلقة دراسية في مجال التعليم والتثقيف، أو إقامة الأمسيات الأدبية.

خصائص الثورة المعلوماتية

1-تتمتع الثورة المعلوماتية بخاصية الريادة:
والتي تتمثل في الرواد المبتكرون، أصحاب الأفكار والمبادرات الفردية الذين يضيفون الجديد الى مسيرة الثورة التقنية، وفِي حالة الثورة المعلوماتية، ربما القارئ لديه العديد من الأسماء والتي تنتشر الإشارة اليهم في الاعلام، وأخيرًا المغامرون برأس المال، والذين كان لهم دور فاعل في تلبية الحاجة الى التمويل لدعم المشاريع التقنية، التي عادة ما تبدأ بأفكار بسيطة.
2- تميز الثورة المعلوماتية بالبنية التحتية:
تمثل الطرق السريعة، سكك الحديد، الخ .. البنية التحتية للثورة الصناعية، والتي تتم عليها حركة السيارات، القطارات، الطائرات والسفن والتي يتم عبرها نقل البضائع في شكلها المادي، أما بالنسبة للثورة المعلوماتية فشبكة الانترنت، وليس الشبكة العنكبوتية! هي البنية التحتية والتي تعمل عليها جميع البنى الحاسوبية مثل: حوسبة الشبكات، بنية المضيف /الخادم، الشبكة العنكبوتية، حوسبة المحمول، حوسبة السحاب، إنترنت الأشياء ….الخ، والتي تعتبر ” حامل ” لتطبيقات الشبكة العنكبوتية و” ناقل ” منتجاتها وخدماتها والتي في مجملها محتوى معلوماتي/رقمي.
3- خاصية دورة حياة:
والتي تتكون من ٤ مراحل : الانفجار، السعار، التعاون، والنضج، حيث أنه في مرحلة النضج، وهي الأخيرة [والتي نعيشها هذه الأيام مع الثورة المعلوماتية] تكون التقنيات والتطبيقات قد انتقلت من مرحلة التأسيس الى مرحلة الانتشار الواسع والاستيعاب من قبل المستخدمين، وهي في حد ذاتها العصر الذهبي للثورة التقنية.

تأثيرات الثورة المعلوماتية

1-انتشار الإنترنت بشكل كبير ، حتى أصبح متغلغل في كل مناحي الحياة .
2-زيادة الاسثمارات في مجالات متعلقة بالثورة المعلوماتية مثل الإتصالات ، و صناعة الالكترونيات و الحاسب الآلي ، بحيث أصبحت هذه الاستثمارات هي أضخم الأستثمارات بل و أصبحت بعض شركات الكمبيوتر و الالكترونيات لها ميزانية تعادل ميزانية دول بأكملها
3-بناء الإقتصاد و تخطيط الدول كله يقوم على الثورة المعلوماتية و الحصول على المعلومات اللازمة للتخطيط لاقتصاد الدول لسنوات قادمة .

4-الصناعة المالية تعتمد في كل تعاملاتها على الثورة المعلوماتية ، فالبنوك وقواعد بيانات العملاء لديها ، و البورصات العالمية ، و التعاملات البنكية و النقدية بين الدول كلها أثر من آثار الثورة المعلوماتية و دخول الحاسوب و الانترنت في مناحي الحياة.

عن مدونة بازار السعودية 4

اضف رد

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تشغيل فيديو على يوتيوب عند غلق الشاشة

يُعد YouTube أحد أشهر منصات المحتوى وأكثرها تنوعا في العالم بدون شك ...