الرئيسية / تعلم كيف / كيف تكون مستمع جيد

كيف تكون مستمع جيد

اذا تحدث لك انسان يجب أن تستمع له و تهتم ل حديثه لان هذا الشخص من الممكن أن يكون محتاج من يسمعه و معني أنه اختارك انت يجب أن تكون قد الاختيار

لقد أصبحنا في عالم التقنية العالم والسرعة مما كان سبب في ضغط عالي على الإنسان وأدى إلى قلة الوقت، مما كان له تأثير واضح على التواصل بين الناس، ولكن الاستماع إلى الآخرين من الأمور المهمة والمهارات التي يجب أن تكتسبها، حيث أنه يعتبر وسيلة لبناء العلاقات وفي نفس الوقت يعتبر هو الحل الأمثل لحل المشاكل ويساعدك على الفهم بشكل أفضل، والاستماع إلى الأطفال سوف يكون له تأثير واضح على تطورهم وتجعل لديهم القدرة على الاعتماد على الذات ولديه الإمكانية في حل أي مشكلة تواجههم .

خطوات تنمية مهارة الاستماع
حافظ على الاتصال البصري
إن الاستماع إلى أي شخص وأنت تنظر في جميع أنحاء الغرفة أو تنظر من النافذة يعتبر دليل واضح على أن لا تعير هذا الشخص أي أنتباه ، وهذا يعتبر على أهمية التواصل البصري بينك وبين الاشخاص الذين تستمع إليهم ، وفي الثقافات الغربية فإن التواصل البصري يعتبر من أهم أساسيات التواصل الفعال ، هذا مع الأطفال فإن التواصل البصري معه تعتبر وسيلة حتى يشعر أن ما يخبرك به ذا أهمية مما يكون له تأثير على ثقته في نفسه .

كن يقظًا وهادئًا

من ضمن الأمور التي يجب أن تحرص عليها خلال الاتصال السمعي أن تسترخي لا يجب أن تحدق في الشخص بشكل مبالغ به مما يشعره بالانزعاج بدلًا من أن يشعر بالتركيز معه ، بل أنه عليك النظر إليه بكل هدوء وبين الحين والآخر تنظر بعيدًا لبعض ثواني حيث أن العلامات التي تدل على حضور شخص وأنه مستمع جيدًا أن يكون هادئًا وعلى قدر من التركيز ويظهر أنه على استعداد لتقديم نصيحة أو الرد على ما يقول الشخص .

استمع بعقل منفتح
تجنب تمامًا أن تحكم على الشخص الآخر وأنت تستمع إليه ، حتى وإن كان ما يتحدث عنه يزعجك حيث أن التفكير الكثير خلال الاستماع والحكم على الآخرين يكون له تأثير واضح على قدرتك على استماع الشخص الذي أمامك ، وكذلك لا تحاول أن تفكر في استنتاجات خلال الاستماع ويجب أن تجعل عقلك منفتح حتى تتأكد من أن المتحدث هو يمثل الأفكار والمشاعر الخاصة به وبكل تأكيد أنها تستحق الاستماع إليها والتركيز بها ، وكذلك يجب أن تدرك جيدًا أن الاستماع هو الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن تساعدك على معرفة هذه الأفكار .

لا تحاول إيقاف المتحدث
من الأمور المزعجة التي يمكنك أن تقوم بها خلال الاستماع إلى الشخص الذي تتحدث معه أن تحاول إيقافه عن ما يقول وأن تتحدث في أي شيء آخر ليس له أهمية ، فيجب أن تدرك أن الطريقة الأفضل لفهم الآخرين والتقرب لهم هي الاستماع إليهم ؛ لهذا السبب تجنب تمامًا أي محاولة لإيقاف المتحدث أو أن تجعل الحديث من جانبك فقط .

انصت إلى الكلمات
من أكثر الأمور التي يمكن أن تساعدك على التركيز أن تسمح إلى عقلك أن يقوم بإنشاء المعلومات التي يتحدث عنها وأن تكون بترتيبها وتخيلها ، حيث أن هذا سوف يجعل جميع حواسك متيقظة تمامًا مما يعتبر الوسيلة الأفضل التي تساعدك على الاستماع لأطول فترة بدون أن تشعر بأي ملل .

ولقد ذكر المتخصصون في هذا الأمر أنه عندما يأتي دورك إلى الاستماع فلا تستغرق كل الوقت في التفكير فيما يمكنك أن تقوله ، فقط كل ما عليك أن تقوم به هو التفكير فيما يقوله هذا الشخص ، وحتى إن كان الشخص الذي أمامك يتحدث في أمور مملة فيجب أن تركز عليها ، وإذا شعرت أنك فقدت التركيز فيجب أن تجبر نفسك على إعادة التركيز على الفور .

لا تقاطع المتحدث ولا تفكر في حلول
من أكثر الأمور المزعجة إلى الكبار والصغار أن تحاول مقاطعته خلال الكلام ، وتجنب تمامًا أن تحاول تقديم أي حلول قبل أن تستمع إلى ما يقوله المتحدث إلى النهاية ، حيث أن المقاطعة تساعد على توصيل مشاعر سيئة خاصة إلى الأطفال الصغار ؛ لهذا السبب تجنب هذه العادة تمامًا .

وتأكد من أن معظمنا لا يرغب في الحصول على نصيحة بقدر ما يرغب في مستمع جيد حتى يمكنه التعبير على مشاعره والتي تعتبر هي الوسيلة الأمثل التي يمكن من خلالها التخلص من الضغوط ، وإذا كنت ترغب في تقديم الحلول فيجب أن تقدمها بذكاء وتشعر الشخص الذي أمامك أن هذا الحل نابع من عقله .

لا تطرح الأسئلة قبل أن يتوقف المتحدث
إذا كنت لا تفهم شيئًا مما يقوله المتحدث فتجنب تمامًا أن تحاول قطع المتحدث ولكن عليك أن تنتظر إلى أن يشرح لك ذلك ، ولا تقلق فإن هذه الطريقة تعتبر وسيلة تدل على أنك على تركيز وتستمع إلى ما يقوله هذا الشخص .

وأحرص على أن تكون الأسئلة التي تطرحها كوسيلة للفهم فقط تجنب تمامًا أن تطرح الكثير من الأسئلة التي تسبب الإزعاج إلى المستمع ، مثل التي يكون ليس لهم أي علاقة بالأمر والمتحدث يعتبر في هذه الطريقة إهانة له وتسبب الكثير من الإزعاج ، وإذا قمت بذلك خطأ فأحرص على إعادة المتحدث على الأمر الذي كان يتحدث عنه .

الشعور بما يشعر به المتحدث
من أكثر العوامل التي تدل على التركيز مع المستمع أن تشعر بالمشاعر التي يتحدث عنها فإذا كان يتحدث على شيء محزن فعليك أن تشعر بالحزن خلال حديثة ، وإذا كان يتحدث على شيء مفرح فأحرص على أن تظهر مشاعر الفرح وعادة ما تنتقل هذه المشاعر من خلال تعابير وجهك ، ومن أفضل الطرق التي تساعدك على تجربة التعاطف هو أن تضع نفسك مكان الشخص المتحدث .

إعطاء المتحدث ملاحظات خلال الحديث
من الأفضل أن تقدم بعض الملاحظات البسيطة خلال الاستماع إلى المتحدث مثل أن تخبره يالها من صدمة كبيرة أو يمكن أن تؤمي برأسك فقط فإن هذا سوف يعتبر عامل كافي لتشعر الشخص الآخر أنك تتفهم ما يقول ، وهذه العلامات تعتبر دليل على أنك تهتم بما يقول المتحدث . [1]

أهمية تنمية مهارة الاستماع للأطفال
إن مهارة الاستماع تعتبر من الأمور الحيوية والتي يكون من الأفضل أن تعلمها إلى أطفالك ، والتي يكون لها تأثير إيجابي على الطفل ، ومن ضمن المزايا التي يحصل عليها الطفل عند تعلم مهارة الاستماع ما يلي:

تحسين اللغة ؛ إن استماع الطفل إلى الآخرين يكون سبب في الحصول على العديد من المهارات اللغوية ، وكذلك فإنه تساعده في الحصول على الكثير من المفردات .
لقد ذكر المتخصصون أن كلًا من مهارة الاستماع والتعلم يسيران معًا ؛ لهذا فإن مهارة الاستماع سوف تؤثر على مستوى طفلك بشكل ملحوظ .
سوف تعمل على التطوير من حديث الطفل حيث أنه سوف يكتسب مهارات جديدة .
تعمل على تحسين مهارة القراءة بالنسبة إلى الأطفال .
يكون لها تأثير واضح على علاقات الطفل في المدرسة فإنه يعتبر هو الملاذ بالنسبة إلى الجميع وتزيد من الكاريزما الخاصة به .
لهذا لا تتردد في مساعدة طفلك على تعلم هذه المهارة والتي سوف يكون لها تأثير على المدى البعيد والقريب .

 

هل أنت مستمع جيّد؟ هل سبقَ أن سألك أحدهم إن كنتَ مستمعًا جيّدًا؟ لعلّك أجبت بأنّك كذلك، لكن كن حذرًا، فالتزام الصمت حينما يتحدث أحدهم لا يعني بالضرورة أنّك مستمع جيّد. في الواقع، أظهر بحث صادر عن جامعة Maine الجنوبية أنّ معظم الناس يبالغون في وصف مهارات الاستماع التي يمتلكونها. فيما يلي 4 إشارات تدلّ على أنّك لست مستمعًا جيّدًا: مقاطعة المتحدّث: وذلك كأن تقاطع محدّثك بحجّة أنّك تفهم تمامًا ما يريد قوله، أو لأنك سبقَ أن سمعت هذا الحديث قبلاً، أو لأي سبب آخر. الاستحواذ على مجرى الحوار: كأن يكون صديقك بصدد الحديث عن كتاب قرأه مثلاً، ثمّ تدخل أنت فجأة على الخط لتتحدّث عن كتاب قرأته وتسهب في حديثك تاركًا الطرف الآخر دون أن ينهي كلامه. استخدام الهاتف: لا شيء أسوأ من أن تمسك هاتفك وتبدأ بتفقّد رسائلك وحساباتك على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي في الوقت الذي يتحدّث فيه أحدهم إليك. (وهي للأسف ظاهرة تزداد انتشارًا في وقتنا الحاضر حتى أصبحت عادة لدى الكثيرين). التفكير في الإجابة: ونعني بذلك أن تستغرق في التفكير بجواب أو ردّ لما يقوله أحدهم أثناء حديثه. إن كنتَ تقوم بأيّ من التصرفات السابقة، فأنت على الأرجح لا تملك مهارات استماع قويّة، ولابدّ لك من العمل على تطويرها. فكيف يمكنك ذلك يا ترى؟

عن مدونة بازار السعودية 7

اضف رد

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيفية طرد البعوض بالصوت

البعوض أو البعوض حشرات ضارة ومضرة للإنسان لأن البعوض مصدر لانتقال العديد ...