تبييض الأسنان هو عملية بسيطة يتم فيها استخدام مواد مثل بيروكسيد الهيدروجين أو بيروكسيد الكارباميد ، والتي لديها القدرة على تكسير الجزيئات المصطبغة ، مما يجعل الأسنان أكثر بياضًا.
طرق طبيعية لتبييض الأسنان
هناك العديد من الطرق الطبيعية التي يمكن استخدامها في المنزل، ولها تأثير في تبييض الأسنان، نذكر منها ما يأتي:
- التفريش باستخدام صودا الخبز: حيث يتم صنع مادة كالمعجون عن طريق خلط صودا الخبز (بالإنجليزية: Baking Soda) مع الماء، ويتم التفريش باستخدام هذا المعجون الناتج؛ إذ تعمل صودا الخبز على تهيئة بيئةٍ قاعديةٍ لا تستطيع أن تنمو فيها البكتيريا.[٤]
- المضمضة باستخدام محلول خل التفاح: حيث يتم تخفيف خل التفاح باستخدام الماء واستخدامه كغسولٍ فمويٍّ مع مراعاة المضمضة بالماء بعد استخدامه، وخل التفاح مادةٌُ حمضيةٌ كانت تستخدمُ قديماً كمادةٍ مطهرةٍ ومعقمة، وذلك لقدرتها على قتل البكتيريا.[٤]
- استخدام الفراولة في تبييض الأسنان: حيث يتم هرس حبةٍ من الفراولة وخلطها مع صودا الخبز لصنع مادةٍ كالمعجون والتفريش باستخدامها، حيث أشارت دراسةٌ حديثةٌ إلى وجود تغيّرٍ طفيفٍ في لون الأسنان عند استخدام هذا الخليط، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ الإفراط في استعمال هذه الطريقة قد يُسبّب تلف الأسنان.[٤]
- استخدام غسول الزيت الفمويّ: مثل زيت السمسم أو زيت جوز الهند، حيث إنّ للزيت القدرة على قتل البكتيريا، ويُقال إنّ استخدامه بشكلٍ يوميٍّ يؤدي إلى جعل الأسنان أكثر بياضاً.[٤]
- فرك الأسنان بقشور الفواكه: مثل الموز، والليمون، والبرتقال، حيث يتمّ فرك الأسنان بقشور هذه الفواكه لمدة دقيقتين، ومن ثم يتم غسل الفم وتفريش الأسنان بعد الانتهاء، ويُقال إنّ هذه الطريقة لها أثرٌ في تبييض الأسنان، إلاّ أنه لا توجد دراساتٌ تثبت ذلك.[٦]
أسباب تلون الأسنان
هناك العديد من العوامل والأسباب التي تؤدي إلى تلون الأسنان، ومنها ما يأتي:
- بعض أنواع الأطعمة والأشربة، مثل الشاي، والقهوة، والنبيذ الأحمر، وبعض أنواع الخضار والفواكه.[٧]
- استخدام التبغ، سواء كان بالتدخين أو بالمضغ، فكلاهما يؤدي إلى تلون الأسنان،[٧] حيث إنّ التبغ يحتوي على مادتين تؤديان إلى تلون الأسنان، وهما النيكوتين (بالإنجليزية: Nicotine) والقطران (بالإنجليزية: Tar)، والقطران داكن اللون بطبيعته، بينما يصبح النيكوتين أصفر اللون عند اختلاطه بالأكسجين.[١]
- قلة الاهتمام بصحة ونظافة الفم والأسنان، ممّا يؤدي إلى تراكم البلاك والتصبغات وتلون الأسنان.[٧]
- بعض أنواع الأمراض التي تصيب طبقتي المينا والعاج أثناء تكونهما، وبعض الأمراض التي تصيب الأم الحامل تؤدي إلى خللٍ في تكون مينا الأسنان عند الطفل وبالتالي تغيّر لونها.[٧]
- بعض أنواع الأدوية؛ ومنها المضادات الحيوية مثل التيتراسايكلن (بالإنجليزية: Tetracycline) والدوكسيسايكلين (بالإنجليزية: Doxycycline)، وتقوم هذه المضادات الحيوية بتلوين الأسنان إذا أُعطيت في المرحلة التي لا تزال فيها الأسنان في طور التكوين، أي قبل بلوغ الثامنة من العمر، وكذلك فإنّ بعض أنواع غسولات الفم مثل تلك التي تحتوي على الكلورهكسيدين (بالإنجليزية: Chlorhexidine) لها القدرة على تلوين الأسنان، ومن الأدوية التي تتسبب في تغير لون الأسنان أدوية ارتفاع ضغط الدم، ومضادات الحساسية، والأدوية النفسية، ولا بد من ذكر أنّ العلاج الإشعاعيّ للرقبة والعلاج الكيميائي يتسببان أيضاً في تلون الأسنان.[٧]
- التقدم في العمر؛ فمع تقدم العمر تصبح طبقة المينا أقل سماكةً، مما يجعل طبقة العاج الموجودة تحتها تبدو أكثر وضوحاً،[١] وبالتالي تبدو الاسنان أكثر اصفراراً، كما أنه مع تقدم العمر يصنع السن طبقات أكثر من العاج مما يجعل حجرة العصب أقل حجماً فيبدو السن أقل شفافيةً.[٧]
- تعرض الأسنان للحوادث والضربات.[٧]
- تناول الشخص لكميات كبيرة من الفلورايد، سواء تلك التي يحصل عليها الجسم من كثرة استخدام المواد التي تحتوي على الفلورايد مثل معجون الأسنان والغسول الفمويّ، أو من البيئة المحيطة، مثل مياه الشرب التي تحتوي على كمياتٍ كبيرةٍ من الفلورايد.[٧]
الوقاية من تلون الأسنان
للوقاية من تلون الأسنان لا بد من القيام بالإجراءات الآتية:
- تفريش الأسنان يومياً بشكلٍ منتظم والتنظيف بين الأسنان باستخدام خيط الأسنان الطبي،[٧] ويجب تفريش الأسنان مرتين في اليوم على الأقل، ويُفضّل تفريش الأسنان مباشرةً بعد تناول الأطعمة التي تتسبب في تلون الأسنان.[٨]
- إجراء تنظيف الأسنان في عيادة طبيب الأسنان مرةً كل ستة أشهر.[٧]
- التقليل من شرب القهوة والتدخين أو الامتناع عنهما.[٧]
- الاعتدال في تناول الأطعمة والأشربة التي تتسبب بحدوث تلون الأسنان.[٨]
- استخدام القشة في شرب الأشربة التي تسبب تلون الأسنان.[٨]
- محاولة التخفيف من أثر المواد الملونة في الأطعمة والأشربة عن طريق خلط القهوة أو الشاي مع الحليب مثلاً، وبذلك يقل تأثيرها في تلون الأسنان.[٨]