يجب أن تعلم أن الفشل خطوة في طريق النجاح لانك لم تصل إلي النجاح بسهولة ابدا يجب أن تفشل مرة و اتنين لكي تصل إلي النجاح بعد تعب
الفشل
يتم تعريف الفشل على أنه عدم نجاح ، لكن تعريفه الحقيقي يعود إليك بالفعل من حيث عمق المعنى او سطحيته ، الأشياء الصغيرة يمكن أن تكون فشلت بها ، كلنا نرتكب أخطاء ، و الأخطاء التي نرتكبها و التي لها بعض القيمة بالنسبة لنا أو للأخرين ، تجعلنا نشعر بأننا فشلنا ، و لكننا نحتفظ عادةً بكلمة “فشل” للأشياء الأكبر حجما ، في الكثير من الأوقات نحاول فيها فعل الأشياء مرارا و نفشل هو عندها قد نشعر بالملل و تهتز من ثقتنا بأنفسنا.
خطوات لتجاوز الفشل
عبر عن ما بداخلك كما هو
يمكن أن يسبب الفشل عددًا كبيرًا من الخسائر العاطفية ، و هذا أمر طبيعي ، المهم هو اخراج المشاعر السلبية التي بداخلك حتى تتمكن من إعادة تجميع و معالجة ما هو أتي ، لا تكبت شعورك محاصر بداخلك ، حيث أنه يمكن أن يؤدي هذا إلى شيئين ، اما انفجار من الغضب و المشاعر السلبية أو انحسار إلى الداخل لكافة المشاعر و الافكار السلبية و التي تظهر فيما بعد على هيئة مشاكل و ضغوطات أو انسحاب مجتمعي.
خصص بعض الوقت لنفسك
من الجيد أن تشعر بأنك قد وصلت إلى الفشل ، و ذلك لأن تجاهل ما حدث ليس مفيدًا تمامًا ، لذلك عليك تخصيص مقدار معين من الوقت لتعبر عما يدور بداخلك كما تريد ، خذ بعض الوقت لتكون غاضبًا و مزعجًا و محبطًا حتى تتمكن من الحصول على كل شيء ، إذا كان الامر الذي فشلت به بسيطا ، فكل ما قد تحتاجه هو ساعة للتعبير و البكاء ، و لو كان هذا الأمر أكبر ، امنح لنفسك 24 ساعة كاملة لإخراج كل شيء و استيقظ في اليوم التالي و قد تخلصت من كل المشاعر السلبية التي بداخلك ، إذا كنت بحاجة إلى أكثر من يوم ، فلا بأس بذلك ، ولكن تأكد من أن الوقت قد حددته و أنك لابد أن تلتزم به.
تحدث عن ما يضايقك
تحدث إلى شخص تعرفه عن شعورك ، من المعروف أن مجرد التحدث عن شيء ما قد يجعلك تشعر بتحسن ، من المحتمل أن أي شخص تتحدث معه سيحاول أن يجعلك تشعر بالتحسن ، و لكن حتى لو لم يفعل ذلك ، فإن حديثك عن شعورك بصوت عال يضع تلك المعلومات في مكانها الصحيح بدماغك مما يساعدك على التفكير.
لا تدعه يصبح جزءًا من هويتك
الفشل شيء يحدث و ليس شيئًا مرتبط بشخصك ، و مجرد عدم العثور على طريقة ناجحة للقيام بشيء ما لا يعني أنك فاشل ، يجب الحرص على عدم طمس الخطوط الفاصلة بين ارتكاب الأخطاء و كونك شخص يرتكب الأخطاء فقط ، أعمالنا قد تحدد لنا نجاحنا ، لكن إخفاقاتنا لا تفعل ذلك ، ستحدد لك الإجراءات التي تتخذها للانتقال من الفشل الماضي والوصول إلى النجاح في النهاية ، و يمكن للفشل ترك جرح مفتوح وليس من الحكمة تجاهل ذلك ، وبدون الإقرار بذلك ، سيظل الجرح متألمًا ، ويستغرق وقتًا أطول للشفاء.
انظر إلى فشل الآخرين
– لا تفكر لثانية بأنك الشخص الوحيد على كوكب الأرض الذي غامر بالغطس ، و كثيراً ما ننظر إلى نجاح الآخرين و نفترض أن لديهم كل شيء معًا عندما يكون الواقع هو أنهم يواجهون الفشل مثلما يفعل أي شخص ، البعض يفضل إخفائه عن الآخرين ، فلا تطلق على نفسك لفظ فاشل و انما حاول أن تقنع نفسك أنك لست أول من يفشل على الأرض.
– ابحث عن الشخص الناجح الذي ترغب في الاقتداء به ، الق نظرة على الفشل الذي واجهه في حياته و عمله ، و اقرأ السير الذاتية الخاصة به ،حيث يتحدث الأشخاص الناجحون عن الفشل بقدر ما يتحدثون عن النجاح ، و ذلك لأنهم يحترمون مدى أهمية احتضانه ، حتى أن أعظم الناس في عالمنا سقطوا ، وسقطوا بقوة في نقطة أو أخرى حتى حققوا النجاح.
مجموعة من العلامات التي تدل على المعاناة من الإحباط، وهذه خمسة منها:
1ـ الحزن الشديد: أول علامات الإحباط هي الشعور بالحزن الشديد، أو حين يحس الإنسان في غالب الأحيان أن لا شيء في حياته على ما يرام. هذا النوع من الحزن لا ينفع معه عزاء، فتجد الإنسان المحبط منغلقاً على نفسه دائماً وغير قادر على استقبال أية أفكار إيجابية.
2ـ أفكار سوداء كل صباح: الإنسان المحبط يستيقظ كل صباح وهو يتوقع حصول أشياء سيئة خلال يومه.
3ـ غياب الرغبة وتقلب المزاج: يُعتبر غياب الرغبة في أي شيء علامة من علامات الإحباط. فالإنسان الذي لا يُعاني من الإحباط قد يحس بنوع من الضيق بسبب التعب في العمل، لكنه يشعر دائماً بأن هناك حوافز أخرى تنسيه هموم الحياة، كالعطل والخروج والحفلات. أما الإنسان المحبط فلا يرغب في أي شيء ولا يرى أي حافز في حياته.
4ـ الانتقاص من الذات: يدل فقدان الثقة بالنفس على الشعور الشديد بالإحباط. ويتجلى الانتقاص من الذات في الإحساس الدائم بالفشل في الحياة العملية والأسرية. الإنسان المحبط يشعر أنه لا يستحق الحب والسعادة.
5ـ التعب وآلام الظهر: عادة ما تصاحب الإحباط علامات جسدية، كفقدان الشهية واضطرابات في النوم وآلام الظهر والإحساس الدائم بالتعب.