الرئيسية / تعلم كيف / كيف تكون مدرب متميز

كيف تكون مدرب متميز

اذا كنت تريد أن تكون مدرب ناجح لك اسمك في المجتمع اتبع هذه النصائح

يعتبر التدريب ذات أهمية كبيرة بالنسبة للعديد من الشركات و المؤسسات ،و ذلك لأنهم يسهم في تطويرها ،و ازدهارها ،و رفع كفاءة الموظفين العاملين بها ،و يلعب المدرب دور هام في التدريب كونه يقوم بتوصيل المعلومات للموظفين المتدربين ،و التواصل معهم بأسلوب إيجابي ،و خلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نتعرف عزيزي القارئ على المهارات ،و السمات التي تميز المدرب الناجح ،فقط تفضل بالمتابعة .

أولاً ما هي أهمية التدريب .. يعد التدريب ذات أهمية قصوى خاصة في عصر التقدم التكنولوجي ،و التطورات المتلاحقة ،و يسهم التدريب في رفع كفاءة ،و قدرات الموظفين العاملين بالمؤسسة أو المنشأة بشكل يمكنهم من أداء المهام المطلوبة منهم بنجاح ،و كذلك يسهم في التخلص من أوجه القصور ،و علاج نقاط الضعف التي تعاني منها بعض المؤسسات بشكل يقودها للتميز ،و التفوق على غيرها من المؤسسات الآخرى ،و يمكن تعريف التدريب بأنه العملية التي يتم بموجبها تنمية قدرات العاملين في مختلف المنشآت بشكل يقودهم إلى النجاح في أداء مهامهم الوظيفية ،و إمدادهم بمجموعة من المهارات الحياتية لتوطيد علاقاتهم بالآخرين ،و التدريب يسهم في زيادة انتمائهم ،و ولائهم للشركة التي يعملون بها .

أقرأ : ما هو أثر التدريب على أداء العاملين ؟

ثانياً ما هي المهارات التي يجب توافرها في المدرب الناجح ..؟ يقع على عاتق المدرب الكثير من المهام و الواجبات من بينها توصيل المعلومات للمتدربين ،و التفاعل معهم ،و الإجابة على كافة الأسئلة ،و الإستفسارات التي تدور في ذهنهم ،و غير ذلك ،و من أبرز المهام ،و السمات الواجب توافرها في المدرب الناجح ما يلي :-

* يجب أن يكون لدى المدرب قدرة على التخطيط ،و التنظيم حتى يحسن الإستعداد للمحاضرات أو الدورة التدريبية فمثلاً يجب أن يقوم بتحضير جميع الوسائل ،و الأدوات التي سيقوم بأستخدامها ،و كاللاب توب ،و المادة العلمية ،و يفضل أن يقوم بتحضير المعلومات أو المحاضرة لكي يكون جاهزاً للرد على جميع أسئلة واستفسارات المتدربين .

* من الضروري أن يكون لديه قائلة فائقة على التأثير في الآخرين ،و ذلك لكي يضمن النجاح في إقناع المتدربين بالأفكار الصحيحة .

* يجب أن يعتمد على أساليب و وسائل متنوعة خلال المحاضرة ،و ذلك ليستطيع إثارة ،و جذب انتباه الحاضرين .

* الإبتعاد عن أسلوب التلقين ،و ذلك لأنه من الأساليب التقليدية التي تزيد شعور المتدربين بالملل ،و من الضروري أيضاً ن يكون ملماً بمهارات الإلقاء و التحدث أمام الآخرين ،و الإعتماد بشكل جوهري على لغة الجسد فلايجب أن يلتزم المدرب الجلوس على مقعد بل يجب أن يتحرك بين الحاضرين ،و أن يحافظ على ابتسامته منذ بداية الجلسة ،و حتى نهايتها .

* يجب أن يحرص على تدعيم الحوار بينه ،و بين المتدربين ،و يحفزهم على المشاركة بآرائهم ،و مقترحاتهم .

* القدرة على تطوير مهاراته ،و قدراته بشكل دائم ،و البحث عن كل ما هو جديد ،و ذلك لكي يستطيع مواكبة التطور ،و التحديات .

* التمتع بشخصية قيادية تمنحه القدرة على إدارة الدورة التدريبية بنجاح ،و كذلك يجب أن يعتمد على التفكير الإيجابي ليبعث الأمل ،و التفاؤل في نفوس المتدربين .

* يجب أن يتمتع بالأخلاقيات الحميدة كالصدق ،و الأمانة ،و احترام الآخرين ،و ذلك لينجح في كسب محبة ،و تقدير من حوله ،و يصبح قدورة طيبة لهم ،و عليه الإلتزام بالمواعيد ،و القواعد ،و غير ذلك ليشجعهم على الإلتزام .

الخلاصة .. من يريد اأن يصبح مدرباً ناجحاً يجب أن يكون لديه المهارات السابقة بالإضافة الى المؤهلات العلمية المناسبة ،و من الضروري أن يدرك أن هذا الحلم ليس مستحيلاً ،و لكنه يتطلب بذل المزيد من الجهد ،و تحديد الأهداف بشكل واضح ،و مميز و الإستعداد للتغلب على كل ما يواجهه من صعوبات في سبيل الوصول إلى ما يريد .

 

لقد حوَّلت التكنولوجيا الفصول الدراسية التقليدية إلى تجربةٍ تعليميةٍ تفاعليةٍ بالكامل، مما مكّن المُدرِّبين من تعليم طلّابهم و رصد تقدّمهم المُحرَز بطريقةٍ مبسَّطة.
و تمكّن أدوات الإدارة الصفية المُدرِّبين من تتبع طلّابهم و محاضراتهم أو الوحدات التدريبية التي يدرِّسونها، و كذلك تسمح لهم برصد تقدّم الطلاب المُحرَز، و ذلك حتى يتمكنوا من تكييف نهج تدريسهم لتحسين عملية التعلّم.

الخبرة في المادّة التعليمية
بغض النظر عن أدوات الإدارة و عددها و أساليب التدريس التي تعرفها، فلن تكون قادراً على التقدّم كمُدرِّب من دون وجود أساسٍ راسخ في المادة التعليمية أو المهارة الأساسية التي تُعلِّمها.
لذا، من المهم أن تتقن المهارات و التقنيات التي ستُدرّسها لمتدرِّبيك قبل تقديمك لطلبات التوظيف كمدِّرّب معتمد أو الإعلان عن نفسك كمدرب أعمالٍ محترف للشركات. كما سيمكنك هذا من تدريب طلّابك بثقة و الإجابة على أي أسئلةٍ قد يطرحونها.
التواصل
يشكِّل إيصال المعلومات إلى الآخرين بطريقةٍ سهلة الفهم جزءاً كبيراً من وظيفة المُدرِّب. و بتعبيرٍ آخر، يجب أن تكون ماهراً في التواصل اللفظي و غير اللفظي و المكتوب.
كما عليك كمُدرِّب أن تكون واضحاً و موجزاً في طريقة تواصلك مع طلّابك، حيث يجب أن تكون صبوراً و أن تكون مُستمعاً يقظاً يعلم الأوقات المناسبة للتحدّث و الإصغاء. و كذلك يجب أن تكون قادراً على طرح الأسئلة المناسبة.
تحفيزي و متحمس
إنَّ التدريب هو نشاطٌ تفاعلي للغاية، فعلى المُدرِّب أن يشارك في عملية التدريب بنشاطٍ، كما عليه أن يكون منغمساً في مهنته لتحقيق النجاح، و هذا أمرٌ ممكنٌ فقط عندما يكون لدى المُدرِّب شغفٌ لذلك. حيث سيستطيع المُدرِّب المميّز حقاً بثَّ الحماس في طلابه، و تحفيزهم لتحقيق الأهداف التي تم تحديدها في البداية.
فإذا كنت تتطلّع لأن تصبح مُدرِّب أعمالٍ محترف في الشركات، نوصيك بالبرامج التدريبية التالية: محترف الأعمال المعتمد في تدريب المُدرِّبين CBP™ TOT، و محترف الأعمال المعتمد في اتصالات الأعمال، و برنامج تحفيز الموظفين.

 

عن مدونة بازار السعودية 1

اضف رد

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيفية طرد البعوض بالصوت

البعوض أو البعوض حشرات ضارة ومضرة للإنسان لأن البعوض مصدر لانتقال العديد ...