أخطاء تقصر عمر قطع الأثاث الجلدية

يتعمد البعض وضع قطع الأثاث بالقرب من فتحات التدفئة أو أي نوع من وحدات التدفئة، أو بالقرب من النافذة فتتعرض لأشعة الشمس، وتتسبب فتحات التدفئة والرادياتير والسخانات في تجفيف الأثاث المصنوع من الجلد وإتلافه بعد فترة طويلة، حيث إن التعرض لأشعة الشمس يمكن أن يتلف قطع الأثاث الجلدي.

يمكن أن تتسرب الأحبار من المجلات والصحف وحتى بعض الكتب على  قطع الأثاث المصنوعة من الجلد، وعلى الرغم من أن قطع الأثاث مكان مناسب لترك الكتب والمجلات، ولكن قد تتسبب بعضها وخاصة المليئة بالألوان الفاتحة والمدون عليها ملاحظات بأقلام التلوين على ترك آثار للحبر على المقعد.

يتجنب الكثير من الأشخاص تقليب الوسائد، مما يتسبب في إظهار تجاعيد عليها، والتي من الصعب إصلاحها، لذلك ينصح بتقليب الوسائد أسبوعياً.

تحتاج قطع الأثاث المصنوعة من الجلد إلى نفض الغبار بشكل أسبوعى،  سواء بقطعة قماش جافة من الألياف الدقيقة أو بملحق الفرشاة الموجودة في المكنسة الكهربائية، لتجنب الغبار الذى يتسبب فى أضرار لقطع الأثاث.

يجب على مالكي قطع الأثاث الجلدية تجنب استخدام الصابون والمنظفات والبخاخات والزيوت ومواد التلميع في تنظيف قطع الأثاث، لأنها تتسبب في إتلاف قطع الأثاث، وبدلاً من ذلك يجب اتباع تعليمات الشركة المصنعة بعناية.

وفي معظم الأحيان، يمكن تنظيف قطعة الأثاث بقطعة قماش جافة، أو قطعة قماش نظيفة وماء فاتر، و يدعي بعض الخبراء أنه يمكن تنظيف الجلود بتحضير أجزاء متساوية من الخل الأبيض و الماء لتنظيف قطع الأثاث الجلدي، وفى حالة الرغبة بتنظيف قطع الأثاث بشىء آخر غير الماء يفضل استشارة الشركة المصنعة.