الرئيسية / تعلم كيف / كيفية تطوير مهارات التواصل

كيفية تطوير مهارات التواصل

هذه هي القدرات التي تستخدمها عند تقديم أو تلقي أنواع مختلفة من المعلومات  مثل إيصال الأفكار والمشاعر إلى أطراف أخرى  أو التعبير عما يحدث من حولك

كيف يمكنكِ تطوير مهارات التواصل لديكِ؟

ندرج فيما يأتي بعض الطرق المهمة في تطوير مهارات التواصل لديكِ والفعالة بذلك، ومنها[٣][٤]:

  • تعلمي وأتقني أساسيات التواصل غير اللفظي، إذ يمكنكِ الاعتماد على الإشارات والحركات الجسدية في إيصال بعض الكلمات والرسالة المطلوبة منها دون الحاجة للكلام؛ إذ إن التواصل غير اللفظي يرسم لدى المستمع نحو 55% من المفهوم الإجمالي للرسالة، كما ينبغي لكِ أخذ موقف جيد خلال التواصل ليكون الأمر واضحًا وتظهر عليكِ ملامح الثقة؛ وبناءً عليه تجنبي طي الذراعين أو التراخي، ويمكن الاستعاضة عن ذلك بملء الحيز المعطى لكِ أمام الملأ مع الحفاظ على الاتصال البصري في حال استدعاء الحاجة.
  • تفادي الارتكاز على التواصل البصري كليًّا، بل احرصي كل الحرص على دمج الكلمات والمفردات والتراكيب مع الإشارات غير اللفظية في إيصال الرسالة والتعبير عن وجهة نظرك إلى المستمع أو المستقبل، وتجنبي قدر الإمكان استخدام الوسائل البصرية إلا عند الضرورة.
  • استقطبي الملاحظات، إذ من أفضل مهاراتكِ في حال شغلكِ لمنصب قيادة هو طلب التعليقات والتغذية الراجعة من الفريق بكل صراحة ووضوح لتحقيق عملية اتصال مثالية، ومن الأفضل أخذ الردود بعين الاعتبار للعمل على تحسين نقاط الضعف إن وجدت.
  • شاركي الجمهور بالنقاش، استمعي لجمهورك وناقشيهم خلال التواصل؛ وذلك من خلال الحرص على استغلال فترة الذروة التي يتفاعل بها الجمهور للحصول على النتيجة المرضية.
  • شجّعي على إبداء الرأي دون خوفٍ أو تردد، وتمتعي بكامل الثقة لتقديم رأيك للطرف الآخر بما يفيد محور المحادثة، مع تخصيص وقت محدد خلال اليوم للتعرف على الآراء والمشاعر حول موضوع ما وطريقة إيصال الفكرة للآخرين.
  • مارسي مهارات التواصل باستمرار؛ فإن الممارسة من أكثر الطرق قدرة على تطوير مهارة التواصل لديكِ، ولا تيأسي في حال تأخر استقطاب المهارات الجديدة من التواصل وتعلمها؛ إذ يحتاج تطوير مهارات التواصل لوقت أحيانًا.
  • توقّفي عن إرسال الرسائل المتضاربة، إذ يجب عليكِ الانتباه للإيماءات والتعبيرات التي تظهر على وجهكِ عند إرسال رسالة ما؛ إذ لا بد من تطابق لغة الجسد مع مضمون الرسالة لتحقيق الهدف المرجو من الرسالة المرغوب بإيصالها للآخر.
  • لا تترددي في توضيح موقفك ومعتقداتك البناءة، إذ يسهم ذلك في إمكانية إنجاح التواصل بين الأطراف والتأثير بهم أكثر والتفاعل معهم، حاولي أن تكوني صادقة ومتفائلة محبة للجميع متقبلة للنقد البناء، بالإضافة إلى الإحساس مع الآخرين في مشاعرهم المختلفة.
  • طوّري مهارة الاستماع والإنصات، إذ لا تقتصر مسألة تطوير مهارات التواصل على الكلام فحسب؛ بل تشمل أيضًا الاستماع، عند إنصاتكِ للآخرين والانتباه لكل كلمة تتردد على مسامعك فإن ذلك أمر جيد جدًّا في تنمية مهاراتك، مع ضرورة الحرص على عدم الاندفاع في الإجابة لضمان عدم طمس الأفكار.
  • تحدّثي بكل وضوح، وثابري على جعل كلماتك وحديثك واضحًا ومسموعًا لدى الآخرين حتى لا يُطلب إليك إعادة الكلام مرارًا.
  • انطقي الكلمات بمخارج سليمة وصحيحة، إذ إن نطقكِ للألفاظ والكلمات بدقة وصحة تامة يستدل به على الكفاءة العالية، فيصبح المستمع أكثر إنصاتًا لحديثك، لذلك حاولي تحسين المفردات من خلال قراءة الكلمات والمفردات الجديدة باستمرار.
  • لا تُسرعي بالكلام، إذ إنّ إبطاء الخطاب أثناء اتصالك مع الآخرين أمر هامّ جدًّا؛ فالسرعة بالكلام ستترك انطباعًا حولك بأنكِ متوترة وتفتقرين للثقة بنفسك.
  • تجنبي رفع الصوت، خذي بعين الاعتبار أن الصوت المرتفع ليس دليلًا على القوة ولا السلطة إطلاقًا، وإنما يولد حلقة متوترة وعدوانية من الاتصال مع الآخرين، لذلك اخفضي صوتك خلال النقاش لإيصال رسالة بأنكِ تتمتعين بالهدوء.

أنواع مهارات التواصل

تنقسم أنواع مهارات التواصل إلى عدةِ أنواع على النحو الآتي[٥]:

  • التواصل اللفظي (Verbal)، في هذا النوع من أنواع مهارات التواصل يمكنكِ الاعتماد على الكلمات واللغة لتوصيل الرسالة المطلوبة للطرف الآخر، بأن يكون التواصل بواسطة الكلمات المنطوقة فقط، ومن الممكن أن يعد الشكل المكتوب أحيانًا من طرق التواصل اللفظي؛ إلا أن الشكل الحقيقي للتواصل اللفظي هو الشفهي، ومن أبرز أنواع التواصل اللفظي:
    • الاتصال الكتابي، فيتم التخاطب بينكِ كمرسل والمستقبل بواسطة الكتابة سواء أكان ذلك عبر الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني أو التقارير أو منشورات التواصل الاجتماعي وغيرها.
    • الاتصال الشفوي، عند استخدامكِ لأسلوب الاتصال الشفوي مع الآخرين؛ فإن ذلك يعني استعانتكِ بالألفاظ المنطوقة سواء أكان ذلك مباشرًا أو غير مباشر مثل الاتصال الهاتفي الصوتي أو غرف الدردشة الصوتية أو وجهًا لوجه وغيرها.
  • التواصل غير اللفظي (Non-Verbal)، عند توجهكِ لتوظيف التواصل غير اللفظي بنقل الرسائل للآخرين؛ فإن ذلك يعني إرسال الرسائل دون نقل أي كلمة فيكون المحتوى تعبيراتٍ أو لغة جسد أو رموزًا تشير إلى محتوى الرسالة، وغالبًا ما يُعتمد على استخدام هذه الرسائل لإظهار ردود أفعالك على الرسائل أو نقل الرأي والمزاج بطريقة غير لفظية، ومن طرق التواصل غير اللفظي:
    • التواصل الجسدي غير اللفظي، إذ يعدّ أسلوب تواصل يجمع ما بين لغة الجسد وإيماءات اليد وغيرها من الإشارات التي من شأنها إيصال الرسالة باستثناء اللفظ، ومن الأمثلة التوضيحية على ذلك وضع الشخص رأسه على راحة يديه للاستدلال على غضبه وإحباطه الشديد.
    • الاتصال دون كلام، وهو فن من فنون الاتصال التي يتجه بها المرء لقراءة ما بين السطور؛ أي تحليل الأمور المخفية إجمالًا، كأن يعرف المستقبل بأن المرسل خائف من نبرة صوته مثلًا دون النطق بذلك صراحةً.
    • التواصل البصري، إذ تُوظَف العديد من الأدوات لإيصال رسالة ما إلى المستقبل، ومنها العروض التقديمية والرسومات التوضيحية واللافتات.

عن مدونة بازار السعودية 2

اضف رد

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيفية طرد البعوض بالصوت

البعوض أو البعوض حشرات ضارة ومضرة للإنسان لأن البعوض مصدر لانتقال العديد ...