الرئيسية / تعلم كيف / طريقة تنمية الذكاء العاطفي

طريقة تنمية الذكاء العاطفي

إنه أحد أقوى مؤشرات النجاح في الأعمال حيث إنه لا يحدد ويدير المشاعر فحسب بل يمكنه أيضا معرفة مشاعر الآخرين

كيفية القيام بتنمية الذكاء العاطفي لدى الأطفال :- يوجد للقيام بتنمية الذكاء العاطفي لدى الأطفال عدة أمور ، و قواعد يتم إتباعها ، و ذلك من أجل أن يكون لدى الطفل ، و في مرحلة عمرية ما القدرة المطلوبة على إدراك ما يدور من حوله ، و بالتالي حمايته من التعرض للازمات ، و التي قد تسبب له العوائق ، و بالتالي ينتج عن ذلك صعوبة حلها عند الكبر ، و من أهم القواعد الواجب إتباعها مع الأطفال منذ الصغر من أجل تنمية الذكاء العاطفي لديهم :-

أولاً :- القيام بتدريب الأطفال على وعي الحركات مثال التعبيرات الخاصة بالوجه أو اليدين ، و التي تدل على حدث معين مثل الفرح أو الغضب .

ثانياً :- القيام بقراءة بعضاً من تلك القصص الخاصة بالأطفال ، و التي يكون لها هدفاً معيناً مثال قصص الأنبياء ، و التي من شأنها تعليم الأطفال هذه المشاعر ، و التي ستكون لهم عبرة ، حيث أن تلك القصص ستكون في ذاكرتهم ، و ستبقى معهم في خلال مراحل حياتهم المختلفة .

ثالثاً :- العمل على إعطاء الأطفال الفرصة الكافية للتعبير ، و الكلام ، و مراعاة عدم القيام بفرض الآراء أو السيطرة عليهم في أثناء تعبيرهم حتى يستطيعون التمييز بين المشاعر الحقيقية والمشاعر الزائفة لكى يكونوا على علم ودراية بما يدور حولهم من أمور ، و معرفة التمييز بينها بالشكل السليم .

أهم الطرق الواجب إتباعها من جانب الفرد لتنمية الذكاء العاطفي لديه :- يوجد بعضاً من الطرق الخاصة ، و الواجب أن يقوم الفرد بإتباعها من أجل القيام بتنمية الذكاء العاطفي لديه ، ومن هذه الطرق ، و القواعد .

أولاً :- طريقة اكتشاف الذات :- تعد الطريقة الوحيدة التي يستطيع الفرد بها معرفة ذاته هو أن يقوم بتحديد شخصيته ، و ما يحب ، و ما يكره فمن خلال معرفة الفرد لذاته سيستطيع أن يتصرف ، و يتكلم مع الآخرين مما سيجعله شخصاً مختلفاً ، و منفرداً بشخصيته من خلال أفعاله ، وطريقة تفكيره .

ثانياً :-القيام بتدريب النفس :- من الواجب على الفرد أن يعرف ماذا فعل ، و ماذا قال ، وذلك ليس من أجل أن يحصل على رضا الناس من حوله ، و لكن لكي يكون على دراية ، و علم تام بما يفعله مع البشر ، حيث يجب على الفرد أن يكون اجتماعياً مع الجميع ، و بتلك الطريقة سيستطيع معرفة طرق التصرف السليم ، و الصحيح مع الآخرين .

ثالثاً :- القيام بتنمية روح التعاطف مع الآخرين لديه :- حيث يجب أن يكون الفرد على دراية ، و معرفة كافية بالأمور التي من الممكن أن تتسبب في إهانة أو جرح مشاعر من حوله ، ويجب أن يكون الفرد علاوة على ذلك لديه القدرة على القيام بالتحليل النفسي للآخرين ، وذلك من خلال تصرفاتهم ، و أفعالهم ، و كلامهم في أثناء النقاش معهم ، حيث أنه من المعلوم أنهم ليسوا جميعاً شخصية واحدة أي يوجد بينهم العديد من الاختلافات ، و في أشياء متعددة مثال الرؤية ، و التفكير ، و التنشئة ، و التعليم ، و التوجهات ، و الأهداف ، و ما إلى غير ذلك من الأمور المتعددة ، و المختلفة بينهم مما يوجب على الفرد أن يكون ملماً بما يحسه الآخرين من حوله ، و ما سينتج عن معرفته تلك له من فائدة مثال كسبه لقلوبهم ، و إيجاده لروح المودة والحب العالية بينه و بينهم .

رابعاً :- القيام بإنشاء علاقات إيجابية مع الآخرين :– حيث أنه يجب على الفرد أن يقوم بإنشاء تلك المجموعة من العلاقات الإيجابية ، و التي تربطه بالآخرين من حوله ، مما سيكون لذلك من نتائج إيجابية ستعود عليه بالفائدة نظراً لعملها على تنمية ، و تقوية روح العاطفة ، و التعامل مع الأجرين ، و بشكل جيد من الذكاء العاطفي يستطيع من خلاله الحكم الجيد على العديد من الأمور التي يتعرض لها أو تدور من حوله ، و من خلال المحيطين به ، و من شتى زوايا حياته المتعددة ، و المختلفة ، و من هنا تأتي الأهمية العالية للذكاء العاطفي ، و توافره في الفرد .

عن مدونة بازار السعودية 6

اضف رد

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيفية طرد البعوض بالصوت

البعوض أو البعوض حشرات ضارة ومضرة للإنسان لأن البعوض مصدر لانتقال العديد ...