الحليب المجفف ، أو ما يسميه البعض بالحليب المجفف أو النيدو من الأمور التي أصبحت ضرورة في حياتنا بحيث يتم استخدام الحليب المجفف في عدة وصفات في المطبخ بحيث يعطي مذاقا رائعا ولذيذا للوصفة
طريقة الصنع
حاليا وفي هذه الأيام يتم تجفيف الحليب في المصانع عن طريق تقليل نسبة الماء الموجودة فيه، و هذا يتم بواسطة بطريقتين الطريقة الأولى هي تقنية التجفيف بواسطة الرذاذ، و يقابله نفخ الهواء في الجهة الأخرى له فيتم تجفيف قطرات الحليب و من ثم يتم تعبئتها على الفور، و هذه الطريقة هي الأكثر انتشارا بسبب سهولتها.
أما الطريقة الثانية فتكون بتقنية الاسطوانات المسخنة، حيث يتم رش الاسطوانات الساخنة بالحليب و هو على شكل و هيئة رذاذ، و هذا يحدث في ظروف معينة من ناحية درجة الحرارة و الضغط، و الذي يحدث بعد ذلك انه يتم تبخير الحليب و يبقي البودرة و يتم بعد ذلك الاستفادة منه سواء ببيعه أو استخدامه.
مواصفات الحليب الذي يستخدم في التجفيف
لا بد أن تكون درجة حموضتها أقل من 0,15 % لأنه إذا زادت النسبة بنسبة بسيطة عن هذا الحد فيؤدي إلى تقليل احتمالية ذوبانه، أما إن تم زيادة بنسبة كبيرة عن هذا الحد فيؤدي إلى تخثره، و يفضل أن يكون المحتوى الميكروبي له أقل ما يمكن، وفي الغالب يكون المحتوي الميكروبي أقل من مائتين ألف خلية لكل مليلتر من الحليب، و لا بد أن يكون الحليب خالي بشكل تام من المضادات الحيوية، أو بقايا المبيدات و هذا بسبب تأثيرها السلبي على الحليب بشكل كبير، و بعض الشركات تقوم بإضافة الفيتامينات و خاصة فيتامين د و بعض المعادن إلى الحليب المجفف، و هو ما يطلق عليه الحليب المدعم و أنواع تختلف للأطفال على حسب المراحل العمرية.
فوائده
سعره غير مكلف و يتم بحفظه بطرق غير مكلفة من ناحية علب التخزين، وحفظه يكون لفترات طويلة يمكن أن تصل إلى ثمانية أشهر و هذا على عكس الحليب السائل، يوفر للجسم الكثير من الفوائد والعناصر الغذائية مثل الأحماض الأمينية ، كما يزيد من عملية التمثيل الغذائي للجسم ويحسن من وظائف الغدة الدرقية، كما يوفر الكثير من الفيتامينات للجسم و خاصة فيتامين ه و فيتامين ك و فيتامين د، و هذا بالإضافة إلى فيتامين أ و بهذا يتم تحسين عمل الجهاز المناعي للإنسان و يجدد خلايا الجسم.
يمكن الاستفادة منها بطرق بغير شربه مباشرة عن طريق تحضير وصفات الطعام، مثل تحضير الخبز و الكثير من أنواع المعجنات و المخبوزات، و هو مفيد للأطفال الرضع حيث أنه يمنع الاضطرابات التي تصيب الجهاز الهضمي، بسبب أنه يحتوي على نسبة كبيرة من الجلوكوز، كما أنه يقي الأطفال من الإصابة بأمراض فقر الدم و يزيد بشكل كبير من نموهم، و هذا لأنه غني بنسب كبيرة من الحديد و الفيتامينات و المعادن، و يقوم بتحسين السكر في الدم فبهذا هو مفيد لمرضى السكري، و يساعد الجسم في عملية امتصاص الكالسيوم اللازم لبناء العظام كما أن عملية هضم الحليب البودرة تتم بشكل بطيء، ومن أهم مميزاته أنه سريع في الاستخدام حيث يتم تجهيزه عندما يشعر الطفل بالجوع و يجهز في أي مكان.