جدار المعدة أو بطانة المعدة هو الذى يحمى الأمعاء داخل المعدة وإذا وجد بها التهاب هذا يؤذى الأمعاء ، والالتهاب قد يكون حادا أو يأتى فجأة أو يكون مزمنا وقد يحدث طول الوقت وقد تستمر لسنوات مع الشخص اليكم أعراضها وكيفية علاجها
ما أعراض التهاب جدار المعدة؟
تختلف أعراض التهاب بطانة المعدة من شخص لآخر، وقد يصيب هذا المرض بعض الناس دون أعراض ظاهرة، لكن من أكثر أعراضها شيوعا:
الغثيان.
القيء الشفاف أو الأصفر أو الأخضر.
الإحساس بالامتلاء في الجزء العلوي من البطن خاصة بعد الأكل.
اضطراب المعدة.
انتفاخ البطن والألم فيها.
عسر الهضم.
الإحساس بالحرقان أو التآكل في المعدة في أعلى البطن ومركزها أو جهة اليسار قليلا وقد ينتشر للظهر بين الوجبات أو ليلا وقد يتحسن هذا الشعور أو يسوء مع الأكل.
الحازوقة (الفواق).
فقدان الشهية.
وتتضمن أعراض التهاب جدار المعدة الشديدة:
صعوبة التنفس.
ألم الصدر.
القئ المدمم.
الألم الشديد بالمعدة.
البراز ذو الرائحة الكريهة.
وفي حالة التهاب المعدة التآكلي قد تظهر أعراضا مثل:
البراز الأسود مثل القطران.
القيءالمدمم أو الذي يبدو مثل ثَفَل القهوة.
وبعد معرفتنا لأعراض التهاب بطانة المعدة نتعرف على بعض الأسباب المحتملة لهذا الالتهاب بالفقرة التالية.
أسباب التهاب جدار المعدة
تلتهب بطانة المعدة عندما يحدث ضعف أو جرح في الطبقة المخاطية التي تحمي بطانة المعدة مما يؤدي لوصول عصارة المعدة المحتوية على الاحماض لبطانة المعدة مما يؤدي لإتلافها والتهابها ومن أسباب حدوث ذلك:
العدوى بجرثومة المعدة (الهليكوباكتر بيلوري) التي تعدي الطبقة المخاطية المبطنة للمعدة وتعيش فيها وتنتقل إما من الطعام أو الشراب الملوث أو تنتقل من شخص لشخص وهي السبب الأكثر شيوعا لهذا المرض.
تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية بكثرة لتسكين الألم والتي قد تسبب تهيج المعدة والتهاب بطانتها لتقليلها من المادة التي تحافظ على الطبقة الحامية للمعدة.
أمراض المناعة الذاتية كالتهاب المعدة الضموري الذي يهاجم فيه جهازالمناعة بطانة المعدة.
إصابة المعدة أو جرحها قد يتسبب بالتهاب جدارها عند الخضوع مثلا لجراحة إزالة جزء منها.
الارتجاع المراري وفيه ترتد العصارة الصفراوية من القناة الصفراوية الرابطة بين الكبد والحويصلة الصفراوية للمعدة مما يسبب التهاب بطانتها.
تقدم العمر وكبر السن الذي يقلل من سمك بطانة المعدة. التوتر والإجهاد العصبي.
اضطرابات الجهاز الهضمي كمرض كرون.
العدوى لأسباب أخرى غير جرثومة المعدة مثل العدوى الفيروسية أو البكتيرية أو الفطرية أو الطفيلية.
تعرض البطن للإشعاع كالذي يستخدم في علاج السرطان.
التهاب المعدة اليوزيني بسبب رد الفعل التحسسي منها.
مرض مينيترييه النادر الذي تتطور فيه تكيسات وثنيات على جدار المعدة.
ابتلاع مواد غريبة أو أكالة.
القئ المزمن.
نقص فيتامين “ب12”.
العلاج الكيماوي أو تناول أدوية الكورتيزون أو مكملات البوتاسيوم أو الحديد بشكل مستمر.
وبالفقرة التالية نتعرف على الخيارات العلاجية لهذه الحالة.
علاج التهاب جدار المعدة
يعتمد علاج التهاب بطانة المعدة على سببها وعلى حسب إن كانت الالتهاب حادا أو مزمنا وتتضمن الخيارات العلاجية لالتهاب بطانة المعدة:
المضادات الحيوية إن كان السبب جرثومة المعدة مثل الكلاريثروميسين والميترونيدازول.
مثبطات مضخة البروتون التي تعيق تصنيع أحماض المعدة ويسمح لها بالالتئام مثل الأوميبرازول واللانزوبرازول.
مضادات مستقبلات الهيستامين 2 التي تقلل إنتاج أحماض المعدة مثل الفاموتيدين.
عوامل التغليف التي تغلف وتحمي بطانة المعدة مثل السوكرالفات والميزوبروستول.
المكملات المحتوية على فيتامين “ب12” إن كان سبب التهاب بطانة المعدة نقصه. البروبيوتيك التي تساعد في إعادة تجديد فلورا الأمعاء والتئام قرح المعدة.
تجنب الأطعمة المحفزة لحساسيات الطعام إن كان الشخص مصابا بها كما في مرضى عدم تحمل اللاكتوز فيجب أن يتجنبوا منتجات الألبان أو حساسية الجلوتين بتجنب القمح والأطعمة المحتوية عليه.
تقليل الأدوية المسببة لالتهاب بطانة المعدة مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
النظافة الجيدة وغسل الأيدي باستمرار وتناول الطعام المطهو جيدا لتجنب الإصابة بجرثومة المعدة.
تجنب المدخنين والتدخين.
تجنب الأطعمة الحارة أو الحمضية أو المقلية لعدم زيادة الحالة سوءا وتناول حصص أقل وأكثر تعددا من الوجبات.