أهم الأطعمه الصحية لمرحلة الشيخوخة

الشيخوخه من أهم المراحل الحياتيه التى يمر بها الأشخاص ويبحثوا دائماً عن أهم العادات الصحية الصحيحة التى يجب اتباعها فى هذه المرحلة ومن أهم هذه العادات هي الأطعمه التى يجب الحرص عليها في هذه المرحلة.

كلما تقدمت في السن، كلما زادت إحتياجات جسمك لبعض الفيتامينات والمعادن من أجل الوقاية من عدد كبير من الأمراض والمشاكل الصحية المتصلة بالكِبر.
اكتشفي في الإنفوجرافيك الآتي 7 عناصر غذائية يحتاجها كبار السن لشيخوخة صحية، وفقاً لموقع “دوكتيسيمو”:

البيض

مصدر جيد للبروتين، يحمي من ضمور العضلات وفقدان كثافة العظام المرتبط بالتقدم في السن.

الأسماك الدهنية

الأسماك الدهنية مثل التونا والسردين والسلمون غنية بالبروتينات وبأحماض أوميغا 3 الدهنية المهمة لصحة القلب والشرايين.

التوابل

التوابل مثل القرفة، الكركم وإكليل الجبل تعتبر من مضادات الالتهابات القوية.

الخضروات الصليبية

الخضروات الصليبية تشمل الملفوف، البروكلي، القرنبيط وغيرها تساهم في توفير الحماية لمفاصل الجسم.

المحار

تناول المحار يمنحك جرعة كبيرة من معدن الزنك الذي يحتاجه كبار السن خصوصاً، لتقوية جهاز المناعة.

الحمضيات

هذه الأنواع من الفواكه الغنية المحملة بالعصير في داخلها تملك خصائص مضادّة للالتهابات وللأمراض السرطانية.

اللبن الرائب

اللبن الرائب يحتوي على البكتيريا الجيدة التي تعمل على موازنة الفلورا المعوية في الجهاز الهضمي.

هناك عدة مشروبات يمكن أن تبطىء الشيخوخة وتساعدك على التقدم في العمر بأمان

1- القهوة:
الأبحاث الجديدة تظهر أن الكافيين يحمي الجسم من الالتهابات المزمنة، وهي مشكلة شائعة مع تقدمك في العمر، كما أن تناولها يقلل من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
ووجدت دراسة نشرت في المجلة الأوروبية للوقاية من السرطان أن أولئك الذين شربوا كوبًا واحدًا من القهوة يوميًا قللوا من خطر الإصابة بسرطان الجلد غير الميلانيني بحوالي 10٪.
2- عصير الفاكهة والزبادي:
أضف الفواكه مثل الموز والتوت إلى الزبادي لصنع هذا العصير اللذيذ المضاد للشيخوخة، الموز الناضج غني بالبكتين الذي يحافظ على مستوى السكر في الجسم تحت السيطرة.
ويساعد البكتين أيضًا على إزالة السموم الضارة من الجسم، وهو أمر ضروري لإبطاء عملية الشيخوخة، ومن ناحية أخرى، يعتبر التوت مصدرًا غنيًا بفيتامين سي، الذي يساعد في الحفاظ على نضارة بشرتك وإشراقها.
3- الماء:
يتكون جسم الإنسان البالغ من 65٪ من الماء، لذلك فإن الحفاظ على ترطيب الجسم أمر مهم للوظيفة المناسبة للأعضاء المختلفة، وبشرتنا هي أكبر عضو مرئي، وبدون ترطيب مناسب، يمكن أن يصبح الجلد جافًا ومتجعدًا ويظهر كبر السن، ويساعدنا تناول الماء أيضًا على طرد السموم الضارة من الجسم ويبقينا نبدو منتعشًا وشبابًا.
4- الشاي الأخضر:
الشاي الأخضر غني بمضادات الأكسدة المضادة للشيخوخة والتي تساعد على منع ظهور التجاعيد عن طريق زيادة معدل دوران الخلايا.
ويمكنك أيضًا عمل ماسك للوجه لتنشيط بشرتك عن طريق خلط مسحوق الشاي الأخضر مع الشاي الأبيض، أيضًا، خلصت العديد من الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون الشاي الأخضر والأسود بانتظام تقل لديهم مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
5- عصير البنجر:
البنجر غني بالنترات الصحية، ووفقًا لدراسة أجريت عام 2011، توفر أكسيد النيتريك زيادة في تدفق الدم إلى الفص الجبهي للدماغ، ما يقلل من فرص الإصابة بالخرف والمرتبط بالعمر، والتدهور المعرفي، ويمكن لمضادات الأكسدة الموجودة في الشمندر حماية الجسم من الجذور الحرة ومحاربة التجاعيد.
6- عصير حليب اللوز والأفوكادو:
يحتوي حليب اللوز على فيتامينات A و D و E التي يمكن أن تحافظ على بشرتك صحية وشبابًا، كما أنه غني بالكالسيوم والبروتين الذي يساعد في الحفاظ على قوة ونضارة أظافرك وشعرك، بالإضافة إلى أن الأفوكادو مليء بالدهون الأحادية غير المشبعة التي توفر توهجًا لبشرتك بينما يحتوي الموز على فيتامينات A و B و E ، وكلها ممتازة لبشرتك أيضًا.
7- الجريب فروت:
يحتاج جسمنا إلى فيتامين سي لإنتاج الكولاجين الذي يزيد من نضارة وليونة بشرتك، كما أن الجريب فروت غني بفيتامين سي، لذا فإن تناول كوب من عصير الجريب فروت لن يقلل التجاعيد فحسب، بل سيجعل بشرتك تبدو أكثر امتلاءً وشبابًا، أيضًا، نظرًا لغناه بمضاد الأكسدة “الريتينول”، يساعد الجريب فروت في إصلاح الجلد التالف وعلاج تصبغ الجلد.
8- ماء جوز الهند:
ماء جوز الهند غني بالمعادن والإلكتروليتات الضرورية لعملية التمثيل الغذائي الصحي للأحماض الأمينية والدهون والكربوهيدرات، ولتحسين توزيع العناصر الغذائية التي يتم الحصول عليها من الطعام.
ويحتوي ماء جوز الهند أيضًا على هرمون نباتي يسمى السيتوكينين الذي يعزز النمو الخلوي، ومن المعروف أيضًا أن السيتوكينين مضاد للسرطان.
9- الحليب:
تشير الدراسات إلى أنه بدءًا من الثلاثينيات من العمر نخسر نصف إلى 1٪ من كتلة العضلات الهزيلة كل عام، أيضًا، تنخفض قوة العضلات بنسبة 12 إلى 15 بالمائة، ولا يساعد الحليب فقط في تنظيم نمو العضلات، ولكن أيضًا في تنظيم مستويات السكر في الدم والتئام الجروح.