الرئيسية / الصحة والأناقة / اهم أعراض اكتئاب الحمل

اهم أعراض اكتئاب الحمل

تتشابه أعراض وعلامات الاكتئاب أثناء الحمل مع أعراض الاكتئاب العادية لدى الأشخاص الآخرين ، ولكن هناك بعض الأدلة الإضافية على أن النساء يتعرضن للاكتئاب أثناء الحمل، وتشمل هذه العلامات:

  • القلق الزائد بخصوص الجنين.
  • إنعدام شعور الثقة بالنفس؛ كالأفكار التي تراود المرأة بعدم وصولها للكفاءة المطلوبة كي تنتقل لمرحلة الأمومة.
  • عدم القدرة على الإستمتاع بالأمور التي كانت تعد في العادة مسلية بالنسبة لها.
  • عدم إستجابة المرأة الحامل لمحاولات تهدأتها وتطمينها.
  • عدم إلتزامها بالعناية اللازمة قبل الولادة.
  • التدخين، شرب الكحول أو تعاطي المخدرات الممنوعة.
  • نقصان في الوزن بسبب فقدان الشهية أو إتباع نظام غذائي غير صحي وكافي.
  • مراودة أفكار الإنتحار للمرأة الحامل.

وقبل الوصول لطرق علاج اكتئاب الحمل تجدر الإشارة إلى أن احتمالية المعاناة من الاكتئاب خلال تلك الفترة تزداد في الحالات الآتية؛ القلق، ضعوطات وتوتر الحياة، وجود تاريخ مرضي يدل على المرور بحالات اكتئاب سابقة، عدم الحصول على دعم اجتماعي بشكل يكفي، الحمل دون تخطيط مسبق والتعرض للعنف من قبل الزوج.[٢]

طرق علاج اكتئاب الحمل

نظرًا لأهمية الوصول لحل لهذه المشكلة، يرى كثير من الأشخاص أنه يفضل اللجوء لطرق علاج متنوعة أو مزيج منها بهدف التخلص من أعراض الاكتئاب خلال الحمل، ومن طرق علاج اكتئاب الحمل ما يأتي:[٣]

  • أخذ الأدوية المضادة للاكتئاب، وذلك بهدف التحكم بالتغيرات الكيميائية التي تحدث داخل الدماغ.
  • علاج المرأة الحامل لتتمكن من الحديث، مشاركة المشاعر ودعم الصعاب التي تواجهها خلال فترة الحمل.
  • الحصول على الدعم من العائلة والأصدقاء.
  • تخصيص جلسات إستشارة بين الأهل أو الأصدقاء ليقوم كل شخص بالتعبير عن مشاعره ومناقشة التحديات التي قد يواجهها في مرحلة الأبوبة أو الأمومة.
  • عمل تغيرات في نظام الحياة، كممارسة التمارين الرياضية بعد التأكد من أنها آمنة خلال فترة الحمل.
  • تكوين مجموعات دعم تضم جميع الآباء والأمهات الجدد.
  • علاج أي مشكلة صحية موجودة عند المرأة بالأصل.

أسباب إصابة المرأة بالاكتئاب

تتعدّد أسباب إصابة المرأة بالاكتئاب، حيث أنّ لكل مجموعة من هذه الأسباب تأثيرات معينة وعوامل خطورة تؤثّر على مدى درجة الأعراض فيما بعد الإصابة بالاكتئاب، و تنقسم أسباب إصابة المرأة بالاكتئاب إلى ثلاثة أقسام رئيسة: [٢]

  • الأسباب البيولوجية والهرمونية: كثرة التقلبات الهرمونية في جسم المرأة، خصوصًا أثناء الحمل والولادة، وأثناء فترة الدورة الشهرية، حيث أن رحلة المرأة في الحياة تعجّ بالكثير من عمليات الصعود والنزول في مستويات الهرمونات الأنثوية وهرمونات الحليب، ولهذه التذبذبات في مستويات الهرمونات تأثير كبير على الدماغ وطبيعة إدراكه للأمور، مما يعرّض الدماغ لتغيّرات في مستويات النواقل العصبية وبالتالي احتمالية الإصابة بالاكتئاب أو الهوس أو الاستحواذ القهري وغير ذلك من الاضطرابات العقلية.
  • الأسباب الاجتماعية: تتلخّص هذه الأسباب بمواقف الحياة وصعوباتها وما يمكن أن تتعرّض له الأنثى في مسيرتها، وتتوقّف دراسة هذه الأسباب على طبيعة البيئة التي تعيش فيها المرأة ومقدار الانفتاح أو الانغلاق الذي تحتويه، فالكثير من الصعوبات كالعلاقات العاطفية الفاشلة والطلاق يمكن أن تشكّل ضغطًا على المرأة في المجتمعات المغلقة، بينما يتعامل  معها أفراد المجتمعات المنفتحة بأريحية تامة، وهذا ما يجعل المرأة تتجاوز هذه المشاكل بسرعة أكبر وبالتالي انحسار فرص إصابتها بالاكتئاب، وهناك صعوبات أخرى تتعلّق بفقدان الوظيفة والفشل الدراسي والإنجاب والتعامل التربوي مع الأطفال وتكيفها مع مسؤولياتها المختلفة التي تزداد بازدياد حجم أسرتها وطبيعة الحياة الوظيفية التي تختارها، كل ذلك يمكن أن يؤثر على نفسيّة المرأة وربما يُحدث اضطرابات مزاج حادة أو خفيفة بحسب عقلية تعاملها مع هذه الصعوبات.
  • الأسباب السيكولوجية أو الكيمائية: تتلخّص هذه الأسباب بالتكوين الجيني لعواطف المرأة وتعاملها الرقيق الذي يغلبه العاطفة -في نسبة غير قليلة من النساء- مع الوقائع، والنظر إلى الحياة بمنظار العاطفة وتأثير ذلك على مستويات النواقل العصبية في دماغها زيادةً أو نقصانًا وزيادة خطورة حدوث الاكتئاب أو أيّة اضطرابات مزاجية أخرى.

عن مدونة بازار السعودية 2

اضف رد

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيفية التعامل مع المدير القاسي

هناك دائما رئيس سيء أو رئيس صعب إذا كان مديرك قاسيا  فلا ...