الرئيسية / الصحة والأناقة / السكتة الدماغية تعرف علي اسبابها

السكتة الدماغية تعرف علي اسبابها

السكتة الدماغية هي من أخطر أنواع الأمراض التي ممكن أن تكون السبب في إنهاء حياة الشخص لذلك الأطباء حول العالم دايما يعملو ابحاث حتي يستطيعو أن يكتشفو حل يقلل من خطورة هذا المرض

 

تؤكّد الدراسات ازدياد السكتات الدماغية خاصة بين النساء بنسبة أكثر من الرجال، نظراً الى عوامل عدّة منها ما هو مرتبط بالنظام الغذائي، واخرى لها علاقة بتغيرات بنيوية في الجسم كارتفاع ضغط الدم والسكري لدى الانسان. تتعدد الأعراض المصاحبة للسكتة منها ثقل الكلام وفقدان الرؤية. وفي المقابل تختلف طرق العلاج، على أنه يجب أن يتم نقل المصاب الى المستشفى فوراً. كما يمكن أن تمنع بعض الوسائل الوقائية خطر الاصابة بالسكتات مرة ثانية.

 

كيف تحدث السكتة الدماغية؟
السكتة الدماغية هي تأذي عصبي يحدث نتيجة اضطراب دوراني ونقص في التغذية الدموية التي تؤدي الى نقص الأوكسجين في الدم، خاصة في منطقة الدماغ. ينتج عن ذلك تضرر وموت الخلايا العصبية في الجزء المصاب بالجلطة. يؤثر ذلك على وظيفة الأعضاء التي يتحكم فيها الجزء المصاب، ومن الممكن ان يؤدي ذلك الى الشلل. ويُطلق اسم السكتة الدماغية أيضاً على الاضطراب في الجريان الدموي الدماغي الذي قد يكون سببه ضيق في شريان الرقبة الذي يغذي الدماغ. أو يحدث بسبب انسداد في أحد شرايين الدماغ نفسها. أمّا السبب الأبرز فهو النقص في تدفق الدم، فتصبح المنطقة المتضررة في المخ غير قادرة على العمل.

 

أنواع السكتة الدماغية
1- الجلطة المؤقتة: هي جلطات صغيرة نتيجة انقطاع مؤقت في وصول الدم إلى جزء من الدماغ. لا تموت خلايا هذه المنطقة بسبب رجوع ضخّ الدم اليها. يشعر المريض هنا بنقص في وظيفة معينة من الدماغ ولكن هذا النقص لا يستمر أكثر من دقائق أو جزء من الساعة. تحذر هذه الجلطة المريض من احتمالية حدوث جلطات كاملة.

 

2- خثار دماغي: هي جلطة دم أو خثرة في أشكال الشريان الذي يمدّ الدم الى الدماغ. وهي مؤشر خطير يشير إلى إنسداد الشريان بشكل كامل.

 

3- الانسداد الدماغي: هو تجلّط في الدم وخاصة في الأوعية الدموية. يؤدي ذلك الى عدم انتظام ضربات القلب، ويصبح المريض عرضة الى الإصابة بالجلطة التي تؤدي الى الوفاة.

 

4- النزيف الدماغي: عندها تتفجر الأوعية الدموية داخل الدماغ، وعادة ما ترتبط بنزيف داخلي، يتسرب الى أنسجة المخ، مما يسبب الوفاة أو الشلل.

 

الأعراض المصاحبة للسكتة
فقدان القوة بشكل مفاجىء في الجزء الأيمن أو الأيسر من الجسم، إضافة إلى حصول ضعف في حركة عضلات الوجه في أحد الجزئين. كما يحدث صعوبة في الكلام، مثل ثقل اللسان وعدم وضوح مخارج الحروف. إضافة الى صعوبة في القراءة والكتابة. كذلك يحدث فقدان في الرؤية في إحدى العينين مؤقتاً أو بشكل دائم. كما يشعر المصاب بغثيان مفاجىء وصداع ونقص في الوعي.

 

مضاعفات السكتة الدماغية
مضاعفات السكتة الدماغية
تبعًا لطول المدة الزمنية التي عانى الدماغ خلالها من نقص في تزويد الدم يُمكن للسكتة الدماغية أن تُسبب مجموعة متنوعة من الإعاقات التي قد تكون مؤقتة، أو قد تكون مستديمة.

المضاعفات المحتملة نتيجة للسكتة الدماغية تختلف باختلاف الجزء المتضرر من الدماغ، وتشمل الآتي:

شلل أو فقدان القدرة على تحريك العضلات.
صعوبات في الكلام أو البلع.
فقدان الذاكرة أو مشاكل في الفهم العام.
أوجاع.
الأشخاص الذين يُصابون بسكتة دماغية أحيانًا يُصبحون انطوائيين وأقل اختلاطًا ومشاركة في الحياة الاجتماعية، وقد يفقدون القدرة على الاعتناء بأنفسهم، وقد يحتاجون إلى رعاية تمريضية لمساعدتهم في المهام اليومية، مثل: النظافة الشخصية وغيرها.

تشخيص السكتة الدماغية
الفحوصات الآتية هي فحوصات التفرّس الأكثر شيوعًا والقادرة على تحديد درجة خطر التعرّض لسكتة دماغية، ولكن يُمكنها أيضًا أن تُشكّل وسيلة تشخيص، في حال كان الشخص قد أُصيب بسكتة دماغية:

فحص جسمانيّ.
تصوير بموجات فوق صوتية (Ultrasound) للشريان السّباتي (Arteria carotis).
تصوير الشرايين (Arteriography).
تصوير مقطعيّ مُحَوْسَب (CT).
تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
تخطيط صدى القلب (Echocardiography).
علاج السكتة الدماغية
تلقّي الإسعاف الطبي الفوري والعاجل فور الإصابة بالسكتة الدماغية هو أمر حيويّ وحاسم جدًا، ونوع العلاج يتعلق بنوع السكتة الدماغية، كما في الآتي:

1. علاج السكتة الدماغية الإقفاريّة
لمعالجة السكتة الدماغية الإقفارية ينبغي على الأطباء استئناف تزويد الدماغ بالدم بأسرع وقت ممكن.
ينبغي إعطاء أدوية لتشجيع تخثر الدم في غضون ثلاث ساعات منذ لحظة ظهور الأعراض الأولى للسكتة الدماغية، والعلاج السريع لا يزيد فرص البقاء على قيد الحياة فحسب، بل يُمكن أن يُساعد في تقليل المضاعفات التي قد تنجم عن السكتة الدماغية.

قد يُوصي الطبيب المُعالِج بإجراء عملية جراحية لفتح شريان المسدود، جزئيًا أو كليًا، ومنها:

فتح الشريان (CEA).
تثبيت دعامة شبكية مرنة (stent) داخل التضيق.
2. علاج السكتة الدماغية النّزْفِيّة
قد تكون الجراحة مفيدة في معالجة السكتة الدماغية النزفيّة أو في منع السكتة الدماغية المقبلة.
يُمكن أن يُوصي الطبيب بأي من هذه الإجراءات إذا كان الشخص يُواجه خطرًا كبيرًا ومتزايدًا لتكوّن أمهات الدم أو تمزق أوعية دموية:

بَضع أمهات الدم (Aneurysm clipping).
جَدْل أو لَفّ أو ربط أمّ الدمّ.
إزالة الأوعية الدموية المشوهة.
الوقاية من السكتة الدماغية
الوقاية من السكتة الدماغية

يُنصح باتباع جميع طرق الوقاية للحماية من الإصابة بالسكتة الدماغية.

1. طرق وقائية منزلية
للوقاية من الإصابة بالسكتة الدماغية يُنصح باتباع أسلوب حياة صحي يشمل:

معالجة ارتفاع ضغط الدم.
تقليل استهلاك الأطعمة الغنية بالكولسترول والدهنيات.
تجنّب التدخين.
معالجة السكري.
المحافظة على وزن صحي.
ممارسة الرياضة بانتظام.
معالجة الضغوط النفسية.
تجنّب المشروبات الكحولية.
تجنّب المخدرات.
المحافظة على نظام غذائي متوازن وصحي.
2. الوقاية بالأدوية
إذا كان شخص قد أُصيب بسكتة دماغية إقفاريّة فقد يُشجعه الطبيب على تناول أدوية للحد من مخاطر الإصابة بنوبة إقفاريّة عابرة، مثل: الأسبرين (Aspirin).
إذا كان العلاج بالأسبرين لا يقي من خطر الإصابة بنوبة إقفارية عابرة، أو إذا كان الشخص المعني غير قادر على تناول الأسبرين، فقد يصف له الطبيب أدوية أخرى لتمييع الدم.

العلاجات البديلة
لا يوجد علاج للسكتة الدماغية بالأعشاب، ولكن قد تُخفف بعض الأعشاب من تخثر الدم وتجلطه، ومنها:

الكركم.
الزنجبيل.

عن مدونة بازار السعودية 1

اضف رد

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيفية التعامل مع المدير القاسي

هناك دائما رئيس سيء أو رئيس صعب إذا كان مديرك قاسيا  فلا ...