للعسل العديد من الفوائد الصحية المختلفة وتعتمد فوائد العسل على نوع العسل والموقع الجغرافي والزهرة التي تمتص الرحيق ، من خلال المقال سنتعرف على الفوائد العظيمة لعسل السدر الذي يحتوي على أكبر نسبة من الكل أنواع أخرى من معادن العسل والطاقة.
الفوائد العامة لعسل السدر
يوفّر العسل العديد من الفوائد الصحيّة، ومن الجدير بالذكر أنَّ نوع العسل هو من يُحدّد فائدته، بالإضافة إلى الموقع الجُغرافيّ، والأزهار التي أُخذ منها الرحيق، ويتميّز عسل السدر باحتوائِه على مُستوياتٍ عالية من المعادن، والطاقة، إذ إنّه يُعدّ الأفضل من بين أكثر من 100 نوعٍ من العسل من حيث مُحتواه من هذه العناصر،[٢] وفيما يأتي توضيحٌ لأبرز فوائده:
مُكافحة البكتيريا المُمرِضة
كما ذكرنا سابقًا فإنّ العسل يمتاز بخصائصه المضادة للبكتيريا الممرضة مما أدى إلى استخدامهِ كمادةٍ حافظةٍ طبيعيّة، ويُعزى السبب في ذلك إلى ارتفاع الأسموليّة (Osmolarity)، وامتلاكه رقمًا هيدروجينيًا مُنخفضًا، إضافةً إلى ذلك يمتاز عسل السدر بخصائصه المضادة للأكسدة وذلك لاحتوائهِ على مُركّبات بيروكسيد الهيدروجين (Hydrogen peroxide)، والليزوزيم (Lysozyme)، وأحماض الفينول، والفلافونويدات، ويشار إلى أنّ نشاطُهُ المُضادّ للأكسدة وللبكتيريا يختلف باختلاف نوع الأزهار التي صُنع منها.[٢]
تثبيط نموّ الخمائر والفطريات
قد يُساعد استخدام عسل السدر اليمني على تثبيط نمو الخمائر والفطريات؛ مثل الرشاشيّة السوداء (Aspergillus niger)، وذلك وفقًا لدراسة تم نشرها في مجلة (Journal of natural science, biology, and medicine) عام 2016.[٣]
قد يساعد على علاج الإمساك
يمتاز عسل السدر بقدرته على التخفيف من الإمساك، وقد تبين أن فعاليّة عسل السدر قد تفوق فعاليّة عقار اللاكتولوز (Lactulose) في علاج الإمساك طويل وقصير الأمد، وذلك وفقًا لدراسةٍ تم نشرها في مجلة (Journal Of Apitherapy) عام 2016.[٤]
الفوائد العامة للزنجبيل
ما هي فوائد الزنجبيل؟
غني بمضادات الأكسدة
يمتاز الزنجبيل بمحتواه الغنيّ من مضادات الأكسدة، إذ يحتوي الزنجبيل على مادة الجنجرول (Gingerol) كمادةٍ فعالةٍ رئيسة،[٥] ويشار إلى أنّ مضادات الأكسدة تُساعد على محاربة الجذور الحرة التي تُسبب التلف في الجسم، مما يُساهم في التقليل من خطر الإصابة ببعض الأمراض.[٦]
قد يخفف ألم العضلات
يمتاز الزنجبيل بقدرتهِ على التخفيف من ألم العضلات الناتج عن ممارسة التمارين الرياضية.[٦]
قد يقلل الالتهابات
يمتاز الزنجبيل بخصائصهِ المضادة للالتهابات، مما ساعد على التقليل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الالتهابية، وذلك وفقًا لدراسة نشرت في مجلة (Journal of Medicinal Plants Research) عام 2019.[٧]
قد يقلل مستويات السكر في الدم
يُساعد تناول الزنجبيل على التقليل من مستويات السكر في الدم، فقد ثبت أنّ تناول 2 غرام من مسحوق الزنجبيل يوميًا قد قلل من مستويات السكر الصيامي في الدم بنسبة 12%، وذلك وفقًا لدراسة نشرت في مجلة (Iranian Journal Of Pharmaceutical Research) عام 2015.[٨]
قد يعالج عسر الهضم
يُساعد الزنجبيل على تسريع عملية إفراغ المعدة مما يقلل من مشاكل عسر الهضم، وذلك وفقًا لدراسة سريرية نُشرت في مجلة (Advanced pharmaceutical bulletin) عام 2019،[٩] إلّا أننا بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فعالية وأمان استخدام الزنجبيل لمرضى عسر الهضم.
القيمة الغذائية للعسل والزنجبيل
ما هي القيمة الغذائية للعسل والزنجبيل:
القيمة الغذائية للعسل
يُوضح الجدول الآتي مجموعة العناصر الغذائيّة المتوفرة في 100 غرامٍ من العسل:[١٠]
العنصر الغذائي
|
القيمة الغذائية
|
سعرات حرارية
|
304 سعرة حرارية
|
بروتينات
|
0.3 غرام
|
دهون
|
0 غرام
|
كربوهيدرات
|
82.4 غرام
|
سكريات
|
82.1 غرام
|
ألياف
|
0.2 غرام
|
كالسيوم
|
6 مليغرام
|
حديد
|
0.42 مليغرام
|
مغنيسيوم
|
2 مليغرام
|
فسفور
|
4 مليغرام
|
بوتاسيوم
|
52 مليغرام
|
صوديوم
|
4 مليغرام
|
فلور
|
7 ميكروغرام
|
فيتامين ج
|
0.5 مليغرام
|
فيتامين ب1
|
0 مليغرام
|
فيتامين ب2
|
0.038 مليغرام
|
فيتامين ب3
|
0.121 مليغرام
|
فيتامين ب5
|
0.068 مليغرام
|
فيتامين ب6
|
0.024 مليغرام
|
كولين
|
2.2 مليغرام
|
القيمة الغذائية للزنجبيل
يُبيّن الجدول الآتي ما يحتويه مِقدار 100 غرامٍ من الزنجبيل الطازج من العناصر الغذائيّة:[١١]
العنصر الغذائي
|
القيمة الغذائية
|
سعرات حرارية
|
80 سعرة حرارية
|
بروتينات
|
1.82 غرام
|
دهون
|
0.75 غرام
|
كربوهيدرات
|
17.8 غرام
|
سكريات
|
1.7 غرام
|
ألياف
|
2 غرام
|
كالسيوم
|
16 مليغرام
|
حديد
|
0.6 مليغرام
|
مغنيسيوم
|
43 مليغرام
|
فسفور
|
34 مليغرام
|
بوتاسيوم
|
415 مليغرام
|
صوديوم
|
13 مليغرام
|
فيتامين ج
|
5 مليغرام
|
فيتامين ب1
|
0.025 مليغرام
|
فيتامين ب2
|
0.034 مليغرام
|
فيتامين ب3
|
0.75 مليغرام
|
فيتامين ب5
|
0.203 مليغرام
|
فيتامين ب6
|
0.16 مليغرام
|
فيتامين هـ
|
0.26 مليغرام
|
كولين
|
28.8 مليغرام
|
أضرار عسل السدر والزنجبيل
ما هي أضرار عسل السدر والزنجبيل؟
أضرار عسل السدر
ما هي أضرار عسل السدر؟
درجة أمان العسل
فيما يأتي بيان درجة أمان العسل لمختلف الفئات:[١٢]
- البالغين: لا تتوفر معلومات حول درجة أمان عسل السدر تحديدًا، ولكن بشكلٍ عام يعدُّ العسل آمنًا في الغالب لمعظم البالغين الأصحاء.
- الحمل والرضاعة: يعدُّ تناول العسل آمنًا في الغالب للحوامل والمرضعات عند استخدامه بالكميات الموجودة في الطعام، ولكن لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استخدامه بجرعاتٍ دوائية للحامل أو المرضع، لذلك يجب تجنُّب تناوله بكمياتٍ أعلى من تلك الموجودة في الطعام.
- الأطفال: يعدُّ العسل آمنًا في الغالب للأطفال من عمر سنة وما فوق، إلّا أنّه يجب عدم إعطائه للأطفال دون عمر السنة، وذلك بسبب زيادة خطر تعرضهم للتسمُّم الغذائي المعروف بالتسمم السجقي أو التسمم الممباري.
محاذير استخدام العسل
لا تتوفر معلومات حول محاذير استخدام عسل السدر بشكلٍ خاص، ولكن ينبغي الحذر عند استخدام العسل بكافة أنواعه في بعض الحالات، والتي نوضحها فيما يأتي:[١٣]
- مرض السكري: حيث إنّ استخدام كميةٍ كبيرة من العسل قد يزيد من مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، إضافةً إلى أنَّ وضع العسل على الجلد على أماكن وضع أنابيب غسل الكلى لمرضى السكري المصابين بفشل كلوي قد يزيد من خطر انتقال العدوى.
- الحساسية: قد يُعاني بعض الأفراد من حساسية من بعض مكونات العسل وبالأخص لقاح النحل، ومع أنَّ هذه الحالة نادرة، إلا أنها قد تسبِّب أعراضًا خطيرة، ومنها: صفير مع التنفس، والدوار أو الدوخة، والغثيان والتقيؤ، والضعف العام، والتعرق الزائد، والإغماء، وعدم انتظام ضربات القلب.
التداخلات الدوائية مع العسل
من أهم التداخلات الدوائية مع العسل ما يأتي:[١٤]
- الأدوية المميِّعة للدم.
- دواء فينيتوين (Phenytoin).
- الأدوية التي يتم استقلابها في الكبد، وذلك لأن العسل قد يقلِّل قدرة الكبد على تغيير وتفكيك تلك الأدوية.
أضرار الزنجبيل
ما هي أضرار الزنجبيل؟
درجة أمان الزنجبيل
فيما يأتي بيان درجة أمان الزنجبيل لمختلف الفئات:[١٥]
- معظم البالغين: يعد الزنجبيل آمنًا في الغالب عند تناوله بصورةٍ معتدلة، وقد يسبِّب بعض الأعراض الجانبية الخفيفة مثل: حرقة المعدة، والإسهال، واضطراب المعدة، والتجشؤ.
- الحمل: يعدُّ تناول الزنجبيل آمنًا في الغالب لمعظم الحامل، إلّا أنّه ما زال موضع جدل بين الأطباء، لذلك تجب استشارة الطبيب قبل استخدام الزنجبيل أثناء الحمل.
- الرضاعة الطبيعية: لا توجد معلومات كافية حول مدى أمان استخدام الزنجبيل للمرضع، لذلك يجب تجنُّب تناوله من قبل المرضع.[١٦]
- للأطفال: من المُحتمل أمان تناول الزنجبيل لمدةٍ قد تصل إلى 4 أيام من قِبل الإناث في عمر المراهقة عند اقتراب موعد أول دورةٍ شهرية.[١٦]
محاذير استخدام الزنجبيل
ينبغي على المصابين بالحالات الآتية توخي الحذر عند تناول الزنجبيل:[١٧]
- مشاكل القلب: يؤدي تناول الزنجبيل بكميات عالية للأفراد المصابين بأمراض ومشاكل في القلب إلى زيادة حالتهم سوءًا، لذا يُنصح بعدم تناوله في هذه الحالات.
- مرض السكري: يمكن للزنجبيل أن يزيد من مستوى هرمون الإنسولين في الدم، وبالتالي قد يرفع أو يخفض مستوى السكر في الدم لذا يجب على الأفراد المصابين بمرض السكري الذين يتناولون الزنجبيل مراجعة الطبيب لضبط جرعة أدوية السكري.
- أمراض نزف الدم: يمكن للزنجبيل أن يزيد من خطر حدوث نزف الدم لدى الأفراد المصابين بمشاكل نزف الدم.
التداخلات الدوائية مع الزنجبيل
من أهم التداخلات الدوائية مع الزنجبيل ما يأتي:[١٨]
- الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم مثل النيفيدبين (Nifedipine) .
- الأدوية المميعة للدم كالوارفارين (Warfarin).
- أدوية السكري.
- الأدوية المضادة للفطريات كالميترونيدازول (Metronidazole).