الرئيسية / الصحة والأناقة / علامات سرطان القولون

علامات سرطان القولون

سرطان القولون يعتبر من أكثر أنواع السرطانات المنتشر بين بعض الناس و يعتبر سرطان القولون هو ثالث سرطان انتشار بين المرضي بعد سرطان الثدي و سرطان الرئة

 

 

تتعرض المرأة للإصابة خاصةً إذا كان هناك تاريخي مرضي للعائلة كما هناك بعض الأسباب الأخرى التي تزيد من احتمالية الإصابة بمرض سرطان القولون. من أهمها الأطعمة الضارة التي تحتوي على نسبة كبيرة من المواد الحافظة، والأطعمة الدهنية والدسمة الغنية بالكثير من الدهون المهدرجة والتي يصعب على القولون التخلص منها مما يصاب القولون بالانسداد ونمو الخلايا السرطانية على جداره. كذلك تناول المشروبات الكحولية بكثرة وعدم ممارسة الرياضة كل هذه العوامل تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان القولون. على الرغم من خطورة هذا المرض إلا أنه يعد من أكثر أنواع السرطانات التي يمكن الوقاية منها عن طريق التغذية السليمة والحياة الصحية.

 

ينصحكِ الدكتور إبراهيم احمد، أستاذ علاج الأورام السرطانية، بأن عند ملاحظتكِ لهذه الأعراض عليكِ التوجه فورًا من أجل عمل الفحوصات اللازمة وكشف الطبيب المختص للإطمئنان على حالتكِ الصحية.

 

1- تغيرات في البراز
ملاحظتكِ لبعض التغييرات في برازك قد يكشف عن إصابتك بمرض سرطان القولون. ذلك لأن عملية الإخراج والتبرز السليمة مرتبطة بسلامة القولون لكن هذا غير مؤكد إلا بعد عمل التحاليل اللازمة. فإذا كان هناك احتمالية الإصابة بمرض سرطان القولون فسوف تجدين حجم البراز رفيع للغاية بسبب انسداد القولون. كذلك لون البراز الأسود أو البني الداكن يشير إلى الإصابة بسرطان القولون وكل ذلك بسبب نقص كمية الدم. السبب المحتمل أيضًا والذي يدل على الإصابة بسرطان القولون هو خروج دم عل شكل خيوط دقيقة داكنة مع البراز لذلك راقبي شكل ولون برازكِ جيدًا فهو أول علامة ترجح الإصابة بالمرض.

 

2- الإمساك والإسهال المزمن
على الرغم من أن الإصابة بحالات الإمساك والإسهال تحدث للمرأة في كثير من الأحيان وتعد من أعراض أكثر من مشكلة مرضية تصيب الجهاز الهضمي، إلا أن حالات الإمساك والإسهال الشديدة والمزمنة التي تستمر لأكثر من ثلاثة أيام متواصلة تعتبر مؤشر خطر للإصابة بسرطان القولون. ذلك لأن هذا يدل على أن حركة الأمعاء ليست طبيعية وهناك احتمالية لإنسداد القولون مما يصعب مرور الفضلات عبر المستقيم ويصاب بالتورم والتشنجات. كذلك الإسهال وسيلان البراز بشكل غير طبيعي وبإستمرار يكون إحدى علامات إصابة القولون بالأورام الخبيثة.

 

3- انتفاخ وآلام في البطن
الشعور بإنتفاخ وامتلاء المعدة باستمرار على الرغم من عدم تناول أي أطعمة، قد يدل إلى الإصابة بسرطان القولون نتيجة للغازات المتراكمة في أسفل المعدة والبطن مما يسبب حالة من التشنجات والتقلصات الحادة في القناة الهضمية. ربما يمتد الشعور بالألم في منطقة أسفل الحوض وهذه علامة تشير إلى التقدم في الإصابة بالمرض. تشعر مريضة سرطان القولون أيضًا بالآلام الحادة في البطن وتزداد هذه الآلام عند التقدم في الإصابة نتيجة حدوث تمزّق في جدار القولون مما يسبب تسرّب محتوياته إلى داخل البطن. لذلك عليك سيدتي أن تستشيري طبيبك الخاص اذا شعرتِ ببعض الاعراض غير المريحة في الأمعاء أو الشعور بالألم وتراكم الغازات في البطن لأن الكشف المبكر يخفف من مخاطر المرض.

 

4- فقر الدم الشديد
تبدأ علاماته تظهر على الجسم بشكل سريع منها نقصان في الوزن بشكل غير طبيعي مع عدم الشعور بالرغبة في تناول الأطعمة وعدم الشعور بالمتعة أثناء تناول الطعام وفي نفس الوقت الشعور بإمتلاء البطن والمعدة. هذا بالإضافة إلى علامات فقر الدم الأخرى منها اصفرار الوجه وشحوب الجلد واجهاد العين واليرقان، هذا مع الشعور الدائم بالتعب والإجهاد والارهاق والهزل الشديد دون القيام بأي مجهود يُذكر.

 

5- الغثيان والقيء والحكة الشديدة
من أعراض الإصابة بمرض سرطان القولون أيضًا هو حدوث بعض المشاكل المعدية من أبرزها الغثيان والتقيؤ المستمر الذي يمتد لعدة أيام دون توقف. هذا يكون نتيجة الخلل الذي يحدث في الأمعاء والمعدة بسبب تمزق جدار القولون، كما و قد تشعر المرأة أيضًا ببعض الحكة الشديدة في المنطقة التناسلية وربما تصاحبها بعض النزيف.

 

كل هذه الأعراض السابقة إن حدث أي منهم بشكل منفرد فلا يكون دليل قاطع على إصابتكِ بسرطان القولون لكن عليكِ الحذر والإنتباه لفترة هذه الأعراض فإن استمرت لعدة أيام فعليكِ التوجه فورًا للطبيب المختص. إذا إجتمعت كل هذه الأعراض أو اغلبهم معًا فهذا يشير إلى خطر إصابتكِ بسرطان القولون، و عليكِ الإنتباه في جميع الحالات سواء شعرتِ بإحدى هذه الأعراض أو شعرتِ بهم جميعهم.

 

عوامل الخطر
تشمل العوامل التي قد تَزيد من خطر إصابتكَ بسرطان القولون ما يأتي:

كبار السن. يُمكن أن يُشخَّص سرطان القولون في أيِّ سن، في حين تجاوزت أعمارُ غالبيةِ الأشخاصِ المُصابين به 50 عامًا. بينما سنجد زيادةً في مُعدّلاتِ الإصابةِ بسرطانِ القولونِ في الأشخاصِ الأصغرِ من 50 عامًا، على الرغمِ من عدم تأكُد الأطباء من السبب.
الأمريكيون من أصل أفريقي. يتعرَّض الأمريكيون من أصول أفريقية لخطر سرطان القولون أكثر من الأعراق الأخرى.
تاريخ مرَضي شخصي من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم أو الإصابة بسلائل. إذا كنتَ قد أُصِبْتَ بالفعل بسرطانِ القُولونِ أو سلائل غير سرطانيةٍ بالقولون، فإنَّ لديكَ خطرًا أكبر للإصابةِ بسرطانِ القولونِ في المُستقبَل.
الأمراض المعوية الالتهابية. يُمكِن أن تَزيد الأمراض الالتهابية المزمنة في القولون، مثل التهاب القولون التقرُّحي ومرض كرون، من خطر الإصابة بسرطان القُولون.
المتلازمات الموروثة التي تَزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون. يُمكِن أن تَزيد بعضُ الطفراتِ الوراثيةِ التي تمرُّ عبر أجيالٍ من عائلتكَ من خطرِ إصابتكَ بسرطانِ القولونِ على نحوٍ كبير. ولكن نسبة قليلة فقط من سرطانات القولون مُرتبطِة بالجينات الموروثة. أكثر المُتلازماتِ الموروثةِ التي تزيد من خطرِ الإصابةِ بسرطانِ القولونِ شيوعًا هي داء السلائل العائلي الورمي الغدي (FAP) ومتلازمة لينش، والمعروفة أيضًا بسرطانِ القولون والمستقيم غير السلائلي الوراثي (HNPCC).
وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون. أنت أكثر عرضةً لخطرِ نمو سرطانِ القولونِ إذا كان أحد أقرباء الدم مصابًا بالمرض. يكون خطر الإصابة أكبر، إذا كان واحد أو أكثر من أفراد العائلة مُصابين بسرطان القولون أو سرطان المُستقيم.
نظام الغذاء قليل الألياف، وعالي الدهون. قد يرتبط سرطانُ القولونِ وسرطانُ المستقيمِ باتِّباعِ نظامٍ غذائيٍّ غربيٍّ تقليديٍّ منخفض في الأليافِ ومرتفع في الدهونِ والسعرات الحرارية. وقد توصَّلت الأبحاث في هذا المجال إلى نتائج متباينة. وَجَدَتْ بعض الدراسات زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون لدى الأشخاص الذين يتناولون وجبات غذائية غنية باللحوم الحمراء واللحوم المصنعة.
نمَط الحياة المُستقرَّة. الأشخاص الكُسالى هم أكثر عرضةً لتطوُّرِ سرطانِ القولون. ربما تُساعِدُكَ مداومة النشاطات البدنية بانتظام على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.
داء السُّكَّري. المصابون بالسكري أو مُقاوَمة الأنسولين أكثر عرضةً للإصابةِ بسرطانِ القولون.
السُمنة. الأشخاص الذين لديهم السمنة المفرطة لديهم خطر متزايد من سرطان القولون، وزيادة خطر الوفاة من سرطان القولون بالمقارنة مع الأشخاص الذين يعدُّون أوزانهم طبيعية.
التدخين. المُدخنون أكثر عُرضَةً للإصابة بسرطان القولون.
الكحول. يَزيد الاستخدام المُفرِط للكحول من خطر سرطان القولون.
العلاج الإشعاعي للسرطان. يَزيد العلاج الإشعاعي المُوجَّه إلى البطنِ لعلاجِ سرطاناتٍ سابقةٍ من خطرِ الإصابةِ بسرطانِ القولون.
الوقاية
فحص سرطان القولون
يوصي الأطباء الأشخاص الذين يعانون من خطر الإصابة بسرطان القولون بالخضوع لفحص للكشف عن سرطان القولون في سن 50. ولكنَّ الأشخاص المعرَّضين لخطر أكبر، مثل أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون، يجب أن يهتموا بالخضوع للفحص قبل ذلك.

تتوافر العديد من خيارات الفحص — ولكل منها فوائده وعيوبه. تحدَّث عن الخيارات المتاحة لك مع الطبيب، ويمكنكما معًا اتخاذ قرار بشأن الاختبارات المناسبة لك.

تغييرات نمط الحياة للحد من خطر الاصابة بسرطان القولون
يمكنك اتخاذ الخطوات اللازمة لتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون عن طريق إجراء تغييرات في حياتك اليومية. اتخذ الخطوات لـ:

تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة. تحتوي الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة على الفيتامينات، والمعادن، والألياف ومضادات التأكسد، التي قد تؤدي دورًا في الوقاية من السرطان. اختر مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات لتحصل على مجموعة كبيرة من الفيتامينات والعناصر المغذية.
تناول المشروبات الكحولية باعتدال، ويُفضل ألا تحتسيها على الإطلاق. إذا اخترت احتساء المشروبات الكحولية، فقلل كمية الكحول التي تحتسيها إلى ما لا يزيد عن مشروب واحد في اليوم للنساء واثنين للرجال.
أقلع عن التدخين. تحدّث إلى طبيبك حول طرق الإقلاع التي قد تناسبك.
مارس الرياضة معظم أيام الأسبوع. حاول ممارسة الرياضة لمدة لا تقل عن 30 دقيقة في معظم الأيام. إذا كنت غير نشط، فابدأ ببطء وزد المدة تدريجيًّا إلى 30 دقيقة. تحدّث أيضًا إلى طبيبك قبل بدء أي برامج لممارسة الرياضة.
حافِظْ على وزن صحي. إذا كان وزنك صحيًّا، فاعمل على الحفاظ على وزنك من خلال الجمع بين نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة يوميًّا. إذا كنت تحتاج إلى فقدان الوزن، فاسأل طبيبك عن الطرق الصحية لتحقيق هدفك. وليكن هدفك فقدان الوزن ببطء عن طريق زيادة ممارسة الرياضة وتقليل عدد السعرات التي تتناولها.
الوقاية من سرطان القُولون في حالة الأشخاص المعرَّضين لخطر كبير
تَمَّ التوصُّل إلى بعض الأدوية التي تُقلِّل خطر السلائل السابقة للتسرطن أو سرطان القُولون. على سبيل المثال، تربط بعض الأدلة بين انخفاض خطر السلائل وسرطان القُولون بالاستخدام المتكرِّر للأسبرين أو العقاقير المشابهة للأسبرين. ولكن من غير المعروف ما مقدار الجرعة وما المدة الزمنية التي سيستغرقها لتقليل خطر الإصابة بسرطان القُولون. ينطوي تناوُل الأسبرين يوميًّا على بعض المخاطر التي تشمل نزيفًا وقُرحًا في المعدة والأمعاء.

هناك تحفُّظ عام على هذه الخيارات في حالة الأشخاص المعرَّضين لخطر كبير للإصابة بسرطان القُولون. لا يتوفَّر دليلٍ كافٍ للتوصية بهذه الأدوية في حالة الأشخاص المعرَّضين لخطر متوسِّط للإصابة بسرطان القُولون.

إذا كنتَ عرضة لخطر كبير للإصابة بسرطان القُولون، فناقِشْ عوامل الخطر مع طبيبكَ؛ لتحديد هل الأدوية الوقائية آمنة لك.

عن مدونة بازار السعودية 7

اضف رد

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيفية التعامل مع المدير القاسي

هناك دائما رئيس سيء أو رئيس صعب إذا كان مديرك قاسيا  فلا ...