الرئيسية / أخبار السعودية / مارتينا سترونج: السعوديات يتمتعن بالشجاعة والإقدام والبراعة

مارتينا سترونج: السعوديات يتمتعن بالشجاعة والإقدام والبراعة

‬استذكرت مارتينا سترونج القائمة بأعمال سفارة أمريكا في المملكة العربية السعودية حديثها بفخر عن التاريخ الطويل المشترك من العلاقات والروابط الوثيقة التي أسهمت في ازدهار البلدين الصديقين السعودية والولايات المتحدة.

وأشارت إلى سفينة (كوينسي) الحربية التي جمعت أول لقاء بين الملك عبدالعزيز -رحمه الله- والرئيس الأمريكي روزفلت، ويُعتبر هذا الاجتماع الوحيد بين القائدين، وحدث ذلك في فبراير عام 1945 في نهاية الحرب العالمية الثانية.

وتحدثت كذلك عن وصولها للسعودية وانطباعها عن ثقافتها ومجتمعها.

وأكملت حديثها من خلال برنامج “الدبلوماسي” الذي يبث بشكل أسبوعي عبر قناة السعودية قائلةً: “وصلت للسعودية منذ فترة تجاوزت الثلاث سنوات، وخلال فترتي هنا حظيت بفرص عظيمة لاستكشاف المملكة، وبما أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها قنصليات في جدة والظهران، فإن أول زياراتي كانت لهاتين المدينتين، كما زرت بعض مناطق المملكة، ووجدت تنوعًا مذهلًا في مختلف المناطق”.

وأشادت بتعامل السعوديين الرائع، وعبرت عن شكرها العميق لهم، وقالت: “أشعر كأنني في بلدي”.

وترتبط “مارتينا سترونج” بعلاقة حب مع مدينة الرياض؛ إذ تقول: “تستمر العاصمة في كونها تجربة مذهلة بالنسبة لي، وكذلك لكل موظفي السفارة الأمريكية، نقوم بشكل دوري بزيارة المتحف الوطني وكذلك إلى قصر المصمك والدرعية، ونملأ أوقاتنا بكل ما يحدث في الرياض، ونحن نتطلع قدمًا لموسم الرياض، ولكل الحفلات والعروض المصاحبة له”.

وواصلت حديثها: “علاقتنا مع السعودية تمتد لثمانية عقود، حيث بدأت في ثلاثينيات القرن العشرين، عندما وصلت أولى الشركات الأمريكية للسعودية بدعوة من الملك عبدالعزيز؛ لاكتشاف وتنقيب النفط، ونحن فخورون جدًّا بهذا التاريخ، في تلك الفكرة المبكرة من طريق المملكة المذهل نحو التطور ونحو النمو الاقتصادي والازدهار”.

وأكملت “مارتينا”: “دومًا أسعد وأفتخر بزيارة الشركات الأمريكية هنا في السعودية، واستمرار وجودها لعقود عديدة، وكذلك أسهمت في شراكتها مع أصدقائها السعوديين في بناء مدن مثل الجبيل، واليوم بينما نتحدث يقومون بتشييد مدينة نيوم، ونحن نفخر بهذا التاريخ الطويل من التعاون وبالجهود المشتركة التي أسهمت في ازدهار المملكة وكذلك في ازدهارنا”.

وتحدثت عن العلاقات المتميزة التي تربط الشعب السعودي والأمريكي قائلةً: “يوجد لدينا 35 ألف طالب سعودي في الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك آخرون يعملون، وفي نفس الوقت هنا في السعودية يوجد نحو 80 ألف أمريكي يعيشون في مختلف أنحاء المملكة”.

وعن المرأة في المملكة، أشادت “مارتينا” بالسعوديات قائلةً: “من التجارب التي حظيت بها هنا في المملكة والتي أودّ إبرازها التعرف على النساء السعوديات؛ فهن يتمتعن بالشجاعة والإقدام والبراعة، وعلى الناس أن يستوعبوا أنها ليست ظاهرة جديدة، وقد حظيت بشرف التعرف على بعضهن، كذلك سعدت بالتعاون مع سمو الأميرة السفيرة ريما بنت بندر في أهدافنا المشتركة وحول تطوير التجارة والتبادل والاستثمار الثنائي؛ فهي شريك مؤثر بين السعودية والولايات المتحدة، وهناك مبادرة أطلقناها في السفارة بالتشارك مع الأميرة ريما تحت اسم “تحفيز”، وهي مصممة لمساعدة النساء السعوديات لاستكشاف فرص العمل وريادة الأعمال”.

واختتمت “مارتينا” حديثها قائلةً: “أود أن أقول لأصدقائنا السعوديين بأنه شكرًا لكم لكل الصداقات والشراكات التي حظيت بها، وكذلك كامل البعثة إلى المملكة العربية السعودية عبر سنوات، نحن في وقت شديد الحيوية، هناك الكثير من التغيير ونحن متشوقون جدًّا حيال رؤية 2030، نود أن نكون شركاءكم، ونود أن نحرص على نجاحكم في تحقيق الرؤية”.

ويأتي برنامج “الدبلوماسي” ضمن سلسلة من البرامج المميزة لهيئة الإذاعة والتلفزيون، خلال دوراتها البرامجية المستمرة في الآونة الأخيرة من خلال تركيزها على المحتوى المحلي، وإبراز الجوانب الثقافية والتطورات التي تشهدها المملكة مؤخرًا، ويتم عرضه عبر قناة السعودية بواقع حلقة في كل يوم اثنين أسبوعيًّا يتم فيها استضافة دبلوماسيين في المملكة؛ لرواية تجاربهم ونقل تصوراتهم عن المملكة، ضمن الدور الذي تمثله الهيئة كصوت أساس للإعلام السعودي.

 

عن مدونة بازار السعودية 7

اضف رد

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الملك سلمان يتلقى اتصالا هاتفيا من الشيخ نواف الأحمد

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه ...