اعشاب لتنظيف الكبد

الكبد يعتبر من أهم الاعضاء في جسم الانسان و اذا تتضرر الكبد يتتضرر معه كل الجسم

الكبد يساعد الجسم على التخلص من السموم والنفايات والفضلات الضارة المتراكمة في مجرى الدم.

 

يتخلص الكبد من الشوائب والفضلات والبكتريا المتواجدة بالأطعمة الملوثة والمشروبات الكحولية وكذلك السموم نتيجة التعرض للمبيدات الحشرية. كما أنه يخزن السكر الزائد بالجسم. تُعد وظيفة الكبد أيضًا هي أداة النجاة لحماية الجسم من الإصابة بعدد كبير من الأمراض المزمنة والخطيرة والتي تتسبب في الوفاة في كثير من الأحيان. من الأمراض الخطيرة التي تصيب الكبد هي التهاب الكبد الوبائي أوالفيروسي وتليف الكبد أو تشمعه وغيره من الأمراض المميتة.

 

من الوظائف الهامة للكبد إفراز عصارة الصفراء التي تنقي الدم وتطهره من السموم ومن تراكم الدهون. من هنا تتضح أهمية الحفاظ على سلامة هذا العضو الهام بالجسم حتى نساعد الكبد في أداء مهمته في طرد السموم الضارة المتراكمة بداخله.

 

نقدم إليكِ عزيزتي بعض المشروبات والوصفات الطبيعية لتنظيف الكبد من السموم.

 

مشروب تنظيف الكبد بالشاى الأخضر

وجدت بعض الدراسات أن تناول مكملات الشاي الأخضر قد يساعد في علاج المصابين بأمراض الكبد.

ووجدت دراسة أجريت على 80 شخصًا يعانون من مرض الكبد الدهني غير الناجم عن شرب الكحول (NAFLD) أن تناول 500 مجم من مستخلص الشاي الأخضر يوميًا لمدة 90 يومًا يقلل بشكل كبير من علامات تلف الكبد ALT وa

بينما يعتبر شرب الشاي الأخضر آمنًا لمعظم الناس، في حالات نادرة، تم ربط مكملات مستخلص الشاي الأخضر بإصابة الكبد الحادة.

تنظيف الكبد من السموم فى 3 أيام بالعرقسوس

قد تفيد مكملات عرق السوس فى الحماية من تلف الكبد، ومن المهم ملاحظة أن بعض الأشخاص قد يكونون أكثر حساسية لمكملات عرق السوس، فضلًا عن أنها قد تؤدي إلى آثار جانبية ضارة.

تنظيف الكبد من السموم بالاعشاب

الكركم جيدًا له خصائص قوية مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة ومضادة للسرطان، مما يجعل هذه العشبة خيارًا شائعًا لمن يعانون من أمراض الكبد.

تعتبر مكملات الكركم والكركمين آمنة بشكل عام.

تنظيف الكبد والقولون بالثوم
على الرغم من أن الثوم يعتبر نباتيًا، إلا أنه عنصر شائع في العديد من العلاجات العشبية فهى مليئة بمضادات الأكسدة القوية والمركبات النباتية المضادة للالتهابات، مثل الأليسين والألين والتي قد تساعد في دعم صحة الكبد.

الرجال الذين تناولوا الثوم النيئ أكثر من 7 مرات في الأسبوع تقل لديهم مخاطر الإصابة بأمراض الكبد الدهنية بنسبة تصل إلى 29٪.

بالإضافة إلى ذلك، ربطت دراسة بين تناول الثوم الخام وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الكبد.

ارتبط تناول الثوم النيئ مرتين أو أكثر في الأسبوع بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 23٪، مقارنة باستهلاك الثوم النيئ أقل من مرتين في الأسبوع.