كيف تتحكم في تعابير وجهك

كثير من الإشخاص يظهر علي تعبيرات وجههم كل اللي بيفكرو فيه حتي لو كان في سرهم و لكن تعبيرات وجههم تفضحهم

تأثير تعابير الوجه على الناس
معاني تعابير الوجه أهم بكثير من الكلمة المنطوقة، إذا كنت تستطيع قراءة الوجوه ، فإنك تتعرف على النوايا و تكشف الكاذبين، من خلال نصائحنا و تماريننا ، ستتمكن من تفسير تعابير وجه الآخرين بشكل أفضل و كذلك تحسين تعابير وجهك.

من خلال تعبيرات الوجه ، لا نؤثر فقط على شركاء المحادثة و الجمهور ، و لكن تعبيرات الوجه تثير أيضًا شعورًا في أنفسنا، قم بالتجربة الذاتية و مشاهدة استجابتك العاطفية: اقرأ قصة فكاهية مضحكة و أنت تمسك بقلم رصاص بأسنانك، ستجد أن الرسوم الهزلية مضحكة للغاية، ثم كرر التمرين بإمساك القلم بشفتيك، من المحتمل جدًا أنك لن تشعر بضحكة شديدة الآن ، لأن شفتيك تثيران “اللعنة”، من خلال هذا التمرين يمكنك تحديد كيف أن تعبيرات الوجه تثير على الفور رد فعل عاطفي مماثل -،ليس فقط فيك و لكن أيضًا في مراقبك.

لماذا لا يمكن للجميع تفسير تعابير الوجه

التعرف على تعابير وجه شخص آخر أمر معقد للغاية، يتعلم معظم الناس بشكل حدسي التمييز بين أهم تعابير الوجه و التعرف على السخرية أو السخرية من وجه الآخر، هذه أيضًا مهارة مهمة لأنها تسهل على الأشخاص العيش معًا، و مع ذلك ، لا يمكن للجميع قراءة تعابير وجههم، هذه مشكلة كبيرة للأشخاص المصابين بالتوحد ، على سبيل المثال، تجد صعوبة بالغة في تقييم مشاعر الآخرين أو إظهار مشاعرهم بمفردك، هذا لا يعني أنه ليس لديهم مشاعر ، لكنهم لا يتحدثون “لغة” تعابير الوجه أو فقط إلى حد محدود للغاية.[1]

لماذا تعابير الوجه مهمة جدا
تعبيرات الوجه هي كلمة أخرى لتعبير الوجه، لذا فإن جميع حركات الوجه مقصودة ، على سبيل المثال الابتسام ، و التعبير عن الغضب ، و التثاؤب ، و التحديق ، و العبوس ، إلخ، تختلف تعابير الوجه اختلافًا كبيرًا: هناك حوالي 3000 تعبير مختلف للوجه ، و يتحدث بعض الباحثين عن ما يصل إلى 10000، بالطبع ، ليس علينا أن نعرف و نفرق بين كل هذه الاحتمالات ، ولا هذا ممكنًا، لكن بعض الأنماط الأساسية مهمة من أجل شرح مشاعر و نوايا الشخص الآخر، يمكن لأولئك الذين يجيدونها في كثير من الأحيان اكتشاف الكاذبين، إذا نظرت عن كثب ، يمكنك غالبًا اكتشاف التفاصيل الحية، و مع ذلك – يمكن أيضًا استخدام تعبيرات الوجه على وجه التحديد لإقناع الآخرين بشيء ما ، أو تنفيرهم ، أو ببساطة لإثارة التعاطف، إذا كنت تريد تفسير تعابير وجه الآخرين بشكل أفضل ، فعليك دائمًا أن تنظر إليهم جنبًا إلى جنب مع إيماءاتهم، حتى لو قلنا الكثير من خلال تعابير وجهنا ، فهي دائمًا جزء من لغة جسدنا العامة.

كيف أتحكم بتعابير وجهي؟ أظهرت أحدث الدراسات العلمية أن تعبيرات الوجه عن المشاعر المختلفة (الفرح أو الغضب أو الاشمئزاز أو الغضب) متجذرة في الجينات أكثر مما كان يُفترض سابقًا، وصف علماء في مجلتهم وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم (المجلد 103 ، ص 15921) أن تعبيرات الوجه لا يقلدها الأطفال من خلال والديهم ، ولكنها مبرمجة مسبقًا وراثيًا، أجرى إيفياتار نيفو وزملاؤه مقابلات مع أشخاص مكفوفين منذ الولادة وأقاربهم، تم تسجيل وتقييم جميع الحركات في مواجهة أفراد الاختبار المعنيين، كانت بطاقات هوية الأسرة مرئية بوضوح لجميع أفراد الأسرة المبصرين والمكفوفين، لذلك فإن التقليد ليس له أهمية كبيرة في تطوير تعابير الوجه، إذا كان تعبير الوجه يعتمد بشكل كبير على سلوكياتنا الجينية ، فإن التأثير والتغيير المتعمدين في تعبيرات الوجه لا يبدو ممكنًا تظهر مهنة الممثل بوضوح شديد أن التدريب يجعل تعبير وجه مختلف وأقوى ممكنًا، بالنسبة للمتحدثين الذين يريدون تعابير وجه أكثر تعبيراً ، نوصي بتمارين تعبيرية للشعور المطلوب: على سبيل المثال ، الغضب أو الفرح أو الكبرياء، هذا التدريب يجعل تعابير الوجه القوية والمتغيرة ممكنة، بالنسبة للمتحدثين الذين يريدون تعابير وجه أكثر تعبيراً ، نوصي بتمارين تعبيرية للشعور المطلوب: على سبيل المثال ، الغضب أو الفرح أو الكبرياء، يتيح هذا التدريب تعابير وجه متغيرة أقوى، للمتحدثين الذين يريدون تعابير وجه أكثر تعبيرا ، نوصي بتمارين تعبيرية للشعور المرغوب: على سبيل المثال الغضب أو الفرح أو الكبرياء[2]

3 تمارين لاظهار تعبيرات الوجه بشكل أفضل
بالإضافة إلى قراءة تعابير الوجه ، يعاني الكثير من الناس من صعوبة في تعابير وجوههم، في بعض الأحيان يكون هناك الكثير من الحركة في الوجه وفي كثير من الأحيان يكون ذلك قليلًا جدًا، يعتمد جزء كبير من جاذبيتنا على تعابير وجهنا ، والتي من خلالها نكشف عن معظم المعلومات عن أنفسنا، سنعرض لك ثلاثة تمارين عملية يمكنك من خلالها تحسين تعابير وجهك وبالتالي التأثير على الآخرين.

حلل تعابير وجه الآخرين
من أجل التدرب على قراءة تعابير الوجه ، من المفيد بشكل خاص مراقبة الأشخاص الآخرين.
ما عليك سوى الجلوس في المقهى والاهتمام بما يمكنك قراءته على وجوه الضيوف الآخرين أو المارة.
قد تتعرف على جدال أو مغازلة دون سماع كلمة واحدة. ستندهش من مقدار ذلك.
يصبح التمرين أكثر كثافة وفعالية إذا تحدثت إلى صديق عما شاهدته.
هل يشرح الوجوه بنفس الطريقة التي تفسر بها؟ هل ما زال يرى أشياء لم تلاحظها؟ بالطبع ، يجب أن تتأكد من أنك متحفظ عند القيام بهذا التمرين.
من المحتمل أن يظهر جيرانك القليل من التفهم إذا تحدثت بصوت عالٍ عن مشاعرهم المحتملة – حتى لو كان الأمر يتعلق فقط بتعلم قراءة تعابير الوجه.
راقب تعابير وجهك
أخيرًا ، تمرين آخر مثير للاهتمام: انظر إلى تعابير وجهك ، على سبيل المثال في الصور أو في تسجيلات الفيديو ، التي لم يتم ملاحظتك فيها.
ما هي الإشارات التي ترسلها مع تعابير وجهك؟ قد تجد أنك تحرك وجهك إلى الحد الأدنى.
أو ، من ناحية أخرى ، تستخدم الكثير من تعابير الوجه. إذا لم تكن متأكدًا من كيفية تأثير تعبيرات وجهك على الآخرين ، فاسأل صديقًا أو أحد أفراد العائلة عن آرائهم.
دعه يراقبك عن كثب ليوم واحد ، أو يلقي محاضرة أمامه أو يعرض عليه تسجيل فيديو.
تدرب على تعابير وجهك
العديد من العضلات الصغيرة على وجهك مسؤولة عن تعابير وجهك.
إذا كنت ترتدي وجه لعبة البوكر طوال اليوم ، فسوف يتلاشى وستشعر تعابير الوجه ذات المعنى بأنها غير مألوفة لك أكثر فأكثر.
في هذا السياق ، ربما سمعت عن “الوجه المريح”.
لذا فإن حالته الطبيعية تتدلى من زوايا الفم وتعبير فاتر بشكل عام. ومع ذلك ، فهذه ليست علامة على الشعور بالبرد أو قلة القيادة ، ولكنها علامة وراثية جزئيًا.
أو مجرد علامة على ضعف عضلات الوجه.
لهذا السبب يجب عليك تمرين عضلات وجهك بانتظام.
على سبيل المثال ، يمكنك وضع ابتسامة عريضة تبدو ممكنة مرة في اليوم. تمرن حتى لو كنت لا تشعر بالرغبة في ذلك
. من المحتمل أن يجعلك مجرد الابتسام تشعر بالسعادة على الجانب.
يمكنك أيضًا تدريب وجهك عن طريق تثبيت كل شيء معًا ثم فتح عينيك وفمك على أوسع نطاق ممكن.
أو تقوم فقط بعمل وجوه مختلفة.
هذا التمرين مثالي أيضًا كطريقة إحماء قبل عرض مسرحي أو عرض تقديمي.[3]

 

التعامل بشكل صريح ليس عيبا، ولكن الذكاء الاجتماعى يفرض عليك أحيانا أن لا تظهر بعض مشاعر الكراهية والبغض تجاه البعض، وحسبما توضح رغدة فبعض الشخصيات لا يمكنها إخفاء تعابير وجهها فى وقت هى فى أشد الحاجة للقيام بذلك، ولذا تنصح رغدة هؤلاء باتباع بعض النصائح التى تساعدهم على التمتع بالذكاء الاجتماعى، والتى منها، الاهتمام بالتركيز على إيجابيات الشخصية التى تتعامل معها، دون التركيز على أسباب كرهك أو بغضك وعدم تقبلك له.

وتضيف الأخصائية النفسية قائلة: “عليك بالاهتمام بالتركيز على مسار الحديث بينك وبينه، دون التركيز على تاريخه البغيض معك، كن متسامح ولا تتذكر أمور تبغضها فى من تحدثه وسوف ينعكس على تعابير وجهك بالإيجاب، كما عليك الاهتمام بالتفاؤل والتحلى الدائم بالابتسامة فهى تمسح كل ما يبقى فى القلب، لا تتذكر الإساءة، وكن طبيعيا قدر الإمكان، لا تتعمد إهانة من تكرهه بتعبيرات وجه عابسة، واهتم بالتفكير فى أمور متفائلة وإيجابية عند التعرض للإساءة من شخص ما، حتى لا تسيطر على ملامحك تعابير فاضحة.