الرئيسية / تعلم كيف / كيف تكون راضي برزقك القليل

كيف تكون راضي برزقك القليل

خليك دايما عارف ان الرضيع بالرزق من أكثر الأشياء التي تجلب الرزق الاكثر و الرضا أيضا يجلب راحة البال

هناك الكثير من الاسر تعاني في الاوقات الحالية من ضيق الدخل مما يدفع حياتهم لوضع صعب . قلة الدخل ليست المشكلة الوحيدة التي قد تصيب الاسرة ولكن هناك ضغوط اخرى قد تؤثر على رضا افراد الاسرة . على الأقل ، في حالة ان الانسان لا يمكنه القيام بأمر حيال الوضع المالي ، يمكن طلب الدعم ممن حولك فقد يحسن هذا من الامر ويزيد الاحساس بالرضا.

بالطبع عندما تعيش اي اسرة بدخل مالي قليل سيحدث ضغط مفسي وخلافات . في الواقع ان حالات الانفصال والطلاق قد تكون بنسبة كبيرة بسبب ضيق الحال المالي . لهذا يسعى الكثير من ارباب الاسر حالياً بالعمل في اكثر من وظيفة لحل هذا الامر وليعم الرضا في ارجاء بيته.

وقد ينبع الرضا لدى الكثيرين من الرضا بالعمل والذي بدوره يحقق الرضا بشكل عام . لا يزال هناك الكثير من الناس الذين يشعرون بالرضا الكمل بالراتب ومن هنا تنشأ حياة سعيدة ومريحة . وفي الكثير من الاحوال يرغب رب الاسرة في تحسين وضعه المالي والخروج من ضغوط على أسرته مما يدفعهم لتعلم حرفة جديدة او شغل وظائف اضافية حتى تحقق الرضا والسعادة لكل الاسرة وبالطبع مع مساعدة الزوجة وحتى الابناء الصغار مما يكون ركن اساسي لتربيتهم.

خطوة الحتى يحقق الانسان هذا الرضا يجب ان يضع امامه هدف انه يسعى ليعيش سعيداً هو وكل من حوله او من هم مسئولين منه. ان تحديد الاهداف هو يعتبر الاولى لتحقيق الرضا في كل اركان الحياة. [1]

طرق للاكتفاء رغم قلة الدخل
الإنفاق على كل ما هو مفيد: عند قيام بعض الاشخاص بطلب قروض من البنوك لتحسين الدخل المالي للاسرة فيجب ان يكون الهدف هو تحقيق اكثر استفادة او رضا يستمر لفترات طويلة ويكون الانفاق على ما هو مفيد للجميع. مثل السفر لقضاء وقت للتنزه والاسترخاء لافراد الاسرة، شراء مثلاء جهاز تحتاجه الاسرة وما إلى ذلك او التقديم في دورة دراسية ستأتي بفائدتها على مستوى العمل والمعرفة.[2] أقتصد في مصاريف حياتك: أن المتحقيق الرضا فتاح الاساسي لحياتك هو الاقتصاد والاصراف المعتدل . يجب ان تدرك وتقتنع بحقيقة بأن دخلك بسيط ومحدود. يبدأ الامر عندما يتم وضع اولويات الصرف الشهرية واليومية ومن هنا ستتمكن من الحفاظ على اموالك وتصبح اكثر رضا . وهذا سيدفع بالانسان ان يعيش برؤية ومنظور جديد للحياة ومن هنا مع مرور الوقت سيزيد رضائك عن الحياة.
التأكد من توفر أموالاً إضافية: يأتي نتيجة للاقتصاد في الاقتصاد في المصروفات هو امكانية توفير مبلغ شهري كبند اضافي . ومن خلال توفير هذه المبالغ قد تكون مركز للرضا في حالة اي ظروف طارئة قد تحدث. وهذه الاموال ستكون فرصة لاستغلالها في امور هامة قد تزيد من رضاك والاستفادة فيما يزيد راحتك وسعادتك.
الحرص على مشاركة الأسرة: عندما يقوم رب الاسرة او المسئول عن ماديات الاسرة بعرض الدخل الذي يدخل للاسرة يعطي احساس بالرضا والترابط. عند مشاركة الماليات مع الاسرة سيدفعهم للادخار والحرص في الانفاق مما يجعل الامر سهل ومرضي للجميع.
تأثير الدخل البسيط على الاحساس بالرضا
قد اوضحت بعض من الأبحاث الاجتماعية ان الذين يعيشون بدخل قليل جداً هم يعتبروا الاقل الرضا عن الحياة بشكل عام كما تنخفض لديهم مستوات الرفاهية للحياة وتقل لديهم معدلات الطاقة الايجلبية للعيش . كما قد اشارات نسب الرذا العالمي ان البلاد التي بها دخلمرتفع هم الاكثر رضا على الاطلاق .

كما وجدت الابحاث ان هناك علاقة قوية فيما بين الدخل المرتفع والرضا في كافة الاصعدة. في حالة تم المقارنة بين من لهم دخل مرتفع مع اخرين لهم دخل المنخفض سيتضح الامر ومدى الرضا لكل منهما وايضاً اذا تم اضافة للمقارنة البلاد التي تتسم بالدخول المرتفعة او المنخفضة .

كما ان الرضا وتحديد مستوياته يحدد ايضاً فيما يخص الاشباع الذي يشعر به الانسان حيال العديد من الامور . ومن المثير للاهتمام ان الاشخاص الذين يعيشوا في ظروف غير مرضية مالياً هم الاكثر فهماً وتعمقاً للحياة. وان الناس الذين يعيشون في دول أكثر ارتفاع لمستوى المعيشة لم يعرفوا ما هي الحياة ذات معنى. فالرضا لا يتعلق بشكل كبير بالاموال والدخل ولكنه ينبع من القناعات الداخلية لكل انسان.

في القديم كان يقال ان كلما زاد الرضا حتى الشخص فقير اصبح سعيداً ولكن ليس الكثير يؤيد هذا حالياً . على الرغم من أن الثقافات المتنوعة لديها اساليب متنوعة لقياس السعادة ، إلا أننا لا يمكن ان ننكر بعض الاساسيات اللازمة للجياة ومنها الدخل الكافي للاسرة. وحتى يتم معالجة الخل القليل في كل العالم على الانسان ان يدرك ان بعض الامور بالحياة لم تصبح كماليات وانها من اساسيات العيش. [3]

نصائح للارتقاء بالأسرة منخفضة الدخل
الاهتمام بالامور ذات اولوية: يجب على اسرة ان تعرف ما هي اولويات الصرف الخاصة بها والتي منها سينبع الاساس السليم للصرف في مختلف الاتجاهات. لهذا يجب تسجيل جهات الدفع المستمرة بشكل شهري ويومي وحتى سنوي ، حتى يتم تجهيز الاموال اللازمة لكل بند بشكل لا يتسبب في اي ضغوط او اعباء مالية.
تحديد الاساسيات المالية للاسرة: على كل اسرة معرفة وتحديد ما هي الاساسيات التي لا يمكن الاستغناء عنها فمثلاً الاشتراك في خدمة الانترنت قد يراها البعض من الكماليات في حين انها هامة واساسية في حالة وجود اطفال يدرسون ويحتاجون للبحث والدراسة عبر الانترنت. تسجيل الاساسيات لهو امر هام جداً .
تحديد مبلغ منتظم من المال لتكوين المدخرات: ان السعي لتحقيق هذا الادخار سيساعد في تكون مبلغ جانب خاص بك. وهذه الطريقة في التفكير وتطبيقها ستكون فكرة جيدة للاستثمار حتى لو في القليل من أموالك ومع مرور الوقت والسعي الدايم سيساعد هذا على النمو. لذا الاجتهاد في كسب الأموال الإضافية ستوفر من اخذ الفرص التي قد تكون غير متوفرة من قبل .
كن قريبًا من الأشخاص الذين يعيشون في نفس ظروفك: يمكن السعي حتى يكون محيطك من الاصدقاء الذين يعيشون في نفس الظروف المالية او من اصحاب الدخول البسيطة . ونتيجة لذلك سيكون التواصل بينكما سهل ومريح ومفهوم . كما سيأخذ التشجيع حيز من علاقتكما مثلاً في العثور على الدعم خلال الأوقات الصعبة او ايجاد فرصة عمل افضل . وهذا ايضاً يمكن ان يبطل اي حكم على بعضكما البعض لأنكما تعيشان في نفس ذتا الظروف . وبهذا سيكون العلاقة فيما بينكما افضل واسلس والتعامل متشابه.
غيّر طريقة تفكيرك: في النهاية ، يجب ان يغيير الانسان طريقة تفكيره مثلاً فيما يخص الأسرة خاصةً إذا كان لها دخل منخفض. كما يجب الادراك أن الحياة قد تكون اشد قسوة في حالة الدخل البسيط ولهذا يجب ان يتم الاقتصاد في المال والاستثمار البسيط لاي مبالغ مدخرة . كما يجب ان يقتنع الانسان انه ليرضى بحياته ان اختياراته محدودة وان يأخذ الحياة كونها منافسة وتحدي . واعمل على تشجيع ذاتك من خلال انجازاتك بالرغم من قل الدخل الذي تحصل عليه .

 

إذا كنت تشعر بالاستياء من وظيفتك، ففكر فيما يحفزك وما يلهمك — وكيف تنظر إلى عملك. على سبيل المثال:

مجرد وظيفة. إذا كنت تنظر إلى العمل على أنه مجرد وظيفة، فأنت تركز في المقام الأول على العوائد المادية. فطبيعة العمل قد لا تهمك كثيرًا. وإذا وجدت وظيفة براتب أعلى في طريقك، ففي الغالب ستنتقل إليها.
مسار مهني. إذا كنت تنظر إلى العمل باعتباره مسارًا مهنيًّا، فمن المرجح أنك تهتم بالتقدم فيه. قد تكون وظيفتك الحالية خطوة تقربك إلى هدفك النهائي. وما يهمك هو تحقيق النجاح في مجالك.
إنها واجب. إذا كنت تنظر إلى وظيفتك على أنها واجب، فأنت تركز على العمل ذاته. فأنت لا تهتم كثيرًا بالربح المادي أو التقدم في العمل، بل تفضل الشعور بالرضا من العمل ذاته.
ليس بالضرورة أن تكون طريقة واحدة ممَّا سبق هي الأفضل، فقد تجد عناصر مهمة من جميع وجهات النظر الثلاث. ومع ذلك، فإذا لم تشعر بالرضا عن عملك، فقد يفيدك أن تفكر في سبب عملك.

فكِّر فيما يجذبك في الأساس إلى وظيفتك الحالية، وما إذا كان من المحتمَل أن يُمثل عاملًا مساهمًا في قلة الرضا الوظيفي أم لا. فالتعرُّف على المحفزات في العمل يمكن أن يساعد في إعادة صياغة التوقعات وتوفير خيارات تزيد من رضائك.

التفكير في إستراتيجيات لتحسين الرضا الوظيفي
بغض النظر عن السبب الذي تعمل من أجله، قد تتوفر إستراتيجيات يمكن أن تساعدك في تجديد حياتك العملية. على سبيل المثال:

فهم أهمية العمل. التفكير في أن مهما كان ما تعمله فإنه يساعد الآخرين أو يساهم في المجتمع. إدراك قيمة العمل يمكن أن يزيد الرضا عنه.
مساعدة الآخرين في العمل. بذل الجهد الإضافي لمساعدة العملاء أو الزملاء في العمل يمكن أن يجعل العمل غزير الفائدة ويزيد الرضا عنه. التفكير في الحصول على مشروع جديد للعملاء أو الإشراف على الزملاء.
تغيير المهام. إذا أمكن، يمكن محاولة التركيز على الأجزاء بالعمل والتي تحمل أكبر فائدة. سؤال المشرف عما إذا كان يمكن الحصول على تدريب إضافي أو تولي مهام جديدة. وإذا كانت شركتك ستطلق مشروعًا جديدًا، فتطوع في الفريق.
التعاون مع الزملاء المهمين. قضاء الوقت مع زملاء العامل المؤذيين يمكن أن يقلل الرضا عن العمل. قضاء الوقت مع زملاء العمل الإيجابيين، إلى القدر الذي تستطيعه، يمكن أن يجدد النشاط.
ممارسة الرعاية الذاتية. يمكن أن يساعد السلوك الذي يعزز الصحة البدنية، مثل التمارين والتغذية الجيدة والتحكم في الضغط العصبي، على الشعور بالإيجابية تجاه العمل وزيادة الرضا عنه.
عَبَر عن امتنانك. يمكن أن يساعدك الامتنان على التركيز على الجانب الإيجابي في عملك. واسأل نفسك، “ما الذي ينبغي أن أكون ممتناً بسببه في العمل اليوم؟” وإذا لم يكن هناك شيء سوى قضاء غداء مع زميل ودود، فهذا كافٍ.
البحث عن المعاني المتميزة. يمكن لبحث عن الفائدة من المواقف السلبية أن يساعد الشخص على التغلب على الأزمة. وإن أمكن، ينبغي التركيز على الطبيعة المؤقتة للفترة المجهدة بالعمل. ينبغي التركيز على النتائج المحتملة، مثل ارتفاع الأجر و الفرص الإضافية.
أثرِ عاطفتك. إذا نقص رضاؤك الوظيفي، ولكن بحثك عن وظيفة جديدة ليس خيارًا واقعيًا، فقد تَعتبر وظيفتك الحالية خطوة مبدئية تتيح لك تركيز طاقتك على اهتمامات لا تتعلق بالعمل. ففي بعض الأحيان، يكون الهدف من العمل مجرد الاستمتاع بتلك الأشياء التي تتحمس لها.

 

عن مدونة بازار السعودية 7

اضف رد

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيفية طرد البعوض بالصوت

البعوض أو البعوض حشرات ضارة ومضرة للإنسان لأن البعوض مصدر لانتقال العديد ...