كيف تكوني محبوبة

اذا كنتي تسالي نفسك لماذا انا غير محبوبة مثل صديقتي و لما انا ليس مميزة مثلها

سوف اعرض عليكي في هذا الموضوع نقاط هامة جدا اذا اتبعتيها في تعاملك مع الناس سوف تكون محبوبة و مميزة بينهم

 

الفتاة صاحبة الابتسامة الرقيقة
يرتاح القلب على الفور للشخص الذي تقع العين عليه لتجده مبتسماً فالابتسامة هي الخطوة الأولى حول كيف تكون راقيا في تعاملك مع الناس، فمن الرائع أن تبادر الأنثى بالابتسامة الرقيقة أولاً وهو ما يتطلب نوعاً ما من الشجاعة بعض الشيء، وللابتسامة مردود إيجابي على صاحبها حيث إنها تعود إليه في المقابل بالابتسامة واللطف من الآخرين، كما تضفي على الوجه لطف و رقة تصفح عن مكنون صاحبتها. [1]

الفتاة ذات الشخصية اللطيفة

الصديقة أو الفتاة المحبوبة هي دائمة السؤال عن أصدقائها وأحبائها فيما إذا كانوا بخير وأحوالهم على ما يرام، تستمع إليهم قليلة التحدث عن نفسها إلا إذا ما تم طلب ذلك منها، وهي من تمتلك فن المحادثة إذا ما مرت بلحظة محرجة، فسوف تبدو وكأنها لم تلاحظها أبدًا، فعلى سبيل المثال إذا سكبت الحساء عليها، فإنها سوف تخفف من ذلك الموقف وكذلك إن حدث ذلك لشخص تجلس معه، كلماتها مدروسة ولطيفة، تعكس أفعالها وإيماءاتها ذلك أيضًا، وما تقوم به من ربتة صغيرة على رأس كلب صغير، تستمع بفرحة حينما يحاول الأطفال التحدث، كما أنها ستقدم يد العون لكبار السن دائماً. [1]

فتاة تحترم المواعيد
حينما يكون لديها موعد مع شخص ما، دائمًا ما تكون حاضرةً في الوقت المحدد، إن لم يكن مبكرًا بعض الشيء، وإن كان من المحتمل أن تتأخر خمس دقائق عن الموعد المحدد، فإنها تقوم بالاتصال بالهاتف في وقت مبكر قبل خمسة عشر دقيقة على سبيل المثال، كما أنها تأخذ في الاعتبار المخاطر الزمنية المحتملة حين التخطيط لوقتها، كما ولديها تقدير كبير للوقت وكذلك وقت الآخرين، فهي تتمسك بمواعيدها، كما تأتي مشرقة.

يمكن الاعتماد عليها في الحضور لمواعيدها، فهي لا تلغي موعدها أبدًا، إلا إذا كانت حالة طارئة حقيقية، وفي غير ذلك لن تتعذر أبدًا لأنها تعلم أن الآخرين قد قاموا بتحضير أنفسهم لذلك الموعد، فالوقت هو أحد أكثر العملات قيمة، إذ أنها قد تضيع الأموال حيث يتم استردادها، ولكن حينما يضيع الوقت فإنه يضيع إلى الأبد، فهي تُظهر تقديسها للوقت عبر الطريقة التي تعيش حياتها بها، وتستقر بأسلوب حياة جيد إذ يكون لديها وقت للعمل، المذاكرة، العائلة والأصدقاء وغيرها. [1]

تحترم الآخرين في أفعالها
الفتاة المحبوبة تعتني في كل ما تقوم به من تصرفات تنتقل إلى منتصف القطار من أجل إتاحة مساحة أكبر للركاب الذين يأتون من بعدها، وتتخلى عن مقعدها لتلك السيدة العجوز أو المرأة الحام، رقيقة تقوم بتحريك الشاي بهدوء لكي لا تلفت الانتباه إلى فنجانها، تتكلم في الأماكن العامة بلطف حتى لا تزعج من حولها، تحترم خيارات ورغبات الآخرين الشخصية ولن تطرح أسئلة محرجة أو متطفلة، في حين أنها قد لا توافق مع اختلاف الآراء ولكن وعلى الرغم من هذا سوف تكون كريمة في التصرف. [1]

كيف تجذب الفتاة حب الآخرين
انضباط القلب والعقل
الفتاة المحبوبة ممن حولها بلغت لتلك المرتبة نتيجة أنها تفترض كونها معروفة ومهمة وأن الناس يفكرون بها أو يتحدثون عنها أو أياً مما تنتظر الحصول عليه منهم فإذا اكتشفت أن أيًا من تلك المواقف غير صحيح ولن يحدث فإنها تتقبل ذلك بلطف وتُظهر تقديرها، لا تقل لأحد أبدًا ، (هل تعرف من أنا؟)، كما لا تقول (أنا لا أستحق هذا! أستحق أفضل.).

الفتاة تكون حبوبة إذا ما كانت منضبطة بأسلوب حياتها، ولا تسمح لنفسها بالإدمان على العادات السيئة كاكذب أو النفاق أو الصوت العالي أو الغرور وغيرها من الصفات السيئة، أو الاضطراب بحياتها ومنزلها.

تعلم كيفية ارتداء الملابس التي تتناسب مع مختلف المناسبات، بل إنه من المفترض على الجميع أن يكونوا حريصين على اللعب أو الترفيه، والعمل، فهي جميعها مناسبات مختلفة تتطلب أنواعًا مختلفة من الملابس المناسبة لكل منها، لذا لكي تكون الفتاة محبوبة عليها أن تتعلم كيفية انتقاء ملابسها. [1]

حب الذات اولا
أصل كلمة الجمال هو (الحب) ولكن كانت قلقة بشأن كيفية إدراك الآخرين لها ومحبتهم لها، فمن الصعب جدًا أن تبدو جميلة ولكن عليها أن تحب نفسها أولاً وترى نفسها جميلة أولاً قبل أن تنتظر ذلك من الناس وعلى الرغم من أن قول ذلك يبدو أيسر من فعله كثيراً ولكنها لدى البعض قد تستغرق لتطبيقها العديد من السنوات، وحتى وإن لم تبلغ تلك المرحلة من الثقة بالنفس ولكنها سوف تصل حتماً وتحصل على النتائج المرجوة من ذلك في علاقتها مع الآخرين، ومن الطرق التي تساعد على تحقيق ذلك كتابة قائمة بالأشياء التي تحبها في نفسها، والاستيقاظ كل صباح تخبر نفسها أنها جميلة، مع قضاء عشر دقائق كل يوم في التفكير بأفكار إيجابية بشكل هادف.

اللباقة والأناقة
أن تكون الفتاة أنيقة ولبقة هو أمر لا يعد من الممكن أن يتم تلخيصه في مجرد فقرة أو بعض العبارات، ولكن هناك بعض البديهيات والقواعد الثابتة فيما يتعلق بالأناقة لا يجب أن تغفل عنها أي فتاة ومنها بالطبع الحفاظ على مظهرها طبيعيًا وأنيقًا دون تكلف أو مبالغة، وبالطبع الحفاظ على نظافتها الشخصية من خلال تقليم الأظافر، الحرص على أن يبدو الشعر جميلاً ومتناسقاً على أن يتم اختيار لونه وتصفيفته متوافقاً مع شكلها وشخصيتها، تطبيق مكياج بسيط، في غير السهرات إذ أن المبالغة في استخدام مستحضرات التجميل ينفر الغير عن صاحبة ذلك المكياج والذي يعكس عن شخصيتها الصاخبة البعيدة عن البساطة.

 

هل من الممكن أن يحبك الآخرون بسهولة؟ الجواب هو لا! لأن هناك صفات وسلوكيات وتصرفات تحدد صورتك ومكانتك عندهم. وإليك قائمة سهلة وبسيطة من الصفات المطلوبة، لكي تشعرين بأنك محبوبة من قبل الآخرين.
أولاً- قولي شكراً ومن فضلك
قد يبدو للبعض بأن هاتين الكلمتين سهلتي النطق، ولكن صدقوا بأن هناك أناساً لا ينطقون بهما إلا نادراً، وكأن ذلك يقلل من شأنهم. فتعودي على قول شكراً ومن فضلك لما فيهما من تقييم لك وللآخرين، ويمكن أن تكونا الأساس لعلاقة صداقة واحترام.
ثانياً- كوني لطيفة
ومن أهم سمات اللطافة مساعدة الآخر عندما يكون بحاجة لذلك. فامساك بيد كفيف لاجتياز الشارع، يجعل الآخرين ينظرون إليك نظرة ودية فيها الكثير من الاحترام.
ثالثاً- اتبعي القاعدة الذهبية
المقصود بالقاعدة الذهبية هو أن تعاملي الآخرين كما تحبي أن يعاملك الآخرون. يطلقون على ذلك “القاعدة الذهبية”، لأنها ناصعة وتجعل الإنسان ناصعاً. فلا أحد يريد أن يعامل بشكل سيئ، فلماذا إذن معاملة الآخرين بسوء؟
رابعاً- تعاوني مع الآخرين
أمامك الكثير من الفرص لتظهري التعاون مع الآخرين في الحياة، إن كان في البيت أو الشارع أو العمل. فإذا كنت في محل لشراء شيء ما لا تظهري الامتعاض أو العصبية في انتظار دورك، وإذا كنت تقودين سيارة حاولي إعطاء المشاة حقهم في عبور الشارع أو ترك سيارة أخرى تجتازك، فربما تنقل مريضاً إلى المستشفى.
خامساً- لا تنسي الابتسامة الدائمة
لا تقللي أبداً من قيمة الابتسامة، لأن مفعولها مضاعف، فهي تحسن مزاجك ومزاج الآخرين. فإذا ابتسمت في وجههم ستلقين أيضاً ابتسامتهم في انتظارك. جربي ذلك إن لم تكوني مقتنعة.
سادساً- كوني صادقة مع نفسك ومع الآخرين
أن تكوني صادقة هو أن تقولي الحقيقة دائماً حتى إن لم تكن في ظرف مناسب. فإذا شعر الآخرون بأنك تقولين الحقيقة، فان ثقتهم بك ستزداد. ويتضمن ذلك أيضاً الاعتراف بالخطأ، لأن ذلك يعني بأنك صادقة مع نفسك أولاً ومع الآخرين.
سابعاً – قولي أنا آسفة
هذه الجملة هي أول ما نتعلمه منذ الصغر، ولكن مع الأسف، فان الكثيرين ينسونها عندما يكبرون. هذا المبدأ بسيط جداً، فإذا أخطأت مع الآخرين لا تخجلي من قول “أنا آسفة”، لأن ذلك يعكس رقيا في السلوك .
ثامناً- ألقي التحية على الآخرين وردي على تحية الآخر
في زحمة هذه الأيام يمر الناس بالقرب من بعضهم ولا يلقون التحية إما لأنهم منزعجون أو أن مزاجهم عكر بسبب العمل. إن الأمر وصل إلى حد أن الجار لم يعد يعرف جاره أو يلقي عليه التحية. فإلقاؤها هي من أرقى التقاليد التي بدأ الإنسان يتخلى عنها.