اعراض تسمم الجسم

اذا تراكمت السموم داخل جسم الشخص ف بالتالي بتكون حياته معرضة للخطر بشكل كبير

 

تتكون هذه السموم من خلال وجود بعض العوامل الخارجية الضارة منها دخان السجائر وعوادم السيارات وفضلات المصانع وتدخل إلى الجسم عن طريق الإستنشاق. يمكن ان تدخل هذه السموم أيضًا إلى الجسم من خلال الفم عندما يكون الماء الذي يشربه الإنسان ملوثًا بالإضافة للغذاء الملوث والضار أيضًا. تراكم السموم في الجسم يجعل حياة الإنسان غير مستقرة بالمرة وذلك لأنها تؤثر على جميع أجهزة الجسم وأعضائه وتنعكس سلبيًا على أداء مهماتهم مثل الكبد والكلى والجهاز الهضمي. الجهاز المناعي ايضًا يفقد قدرته على أداء مهمته و يصاب بالإجهاد والتعب. لكي تعرفي سيدتي إذا كان جسمكِ مليء بالسموم أم لا فهناك العديد من العلامات التي يمكنها أن تساعدكِ على معرفة ذلك.

 

1- رائحة الفم الكريهة
تراكم السموم والجراثيم والبكتيريا في الجسم قد يسبب جفاف الفم و يجعل رائحته كريهة و غير محببة هذا بالإضافة لعدم نظافته والإهتمام به. نتيجة تكوّن هذه السموم هو تناول الأطعمة الضارة والوجبات السريعة والجاهزة خارج المنزل و شرب المواد الغازية ومشروبات الكافيين المختلفة. وضع بعض مستحضرات التجميل غير معروفة المنشأ أيضًا تساعد في تراكم السموم وإفراز الميكروبات. هناك علاقة قوية بين رائحة الفم والنفس الكريهة بالجهاز الهضمي الذي يجعله يواجه مشكلة كبيرة في التخلص من هذه السموم وخاصة الكبد الذي تضعف قدرته على طرد السموم خارج الجسم. لذلك، لابد من تناول الأطعمة المفيدة وتناول الفواكه والخضروات الطازجة والنعناع لتنظيف الجسم وإكتساب رائحة فم منعشة.

 

2- الإمساك
عندما تشعري بحالات الإمساك الشديدة والمتعثرة فإعلمي ان هناك نسبة كبيرة من السموم داخل جسمكِ وهي التي تسبب لك عسر الهضم ومشاكل في الجهاز الهضمي الذي يمنعه من ممارسة مهمته بنجاح في هضم الطعام. كما أن الأمعاء الغليظة تقوم يوميًا بالتخلص من السموم المتراكمة في الجسم عند طريق التبرز هي والقولون أيضًا وعند وجود الإمساك تبطيء حركة الأمعاء وتضعف نتيجة تراكم السموم على جدارها. كذلك القولون لن يؤدي مهمته بشكل منتظم بسبب ترسب السموم والنفايات حوله وبالتالي يسبب امساك وانتفاخ البطن وتراكم الغازات.

 

3- التعب والإجهاد
الشعور بالألم والتعب من أهم المؤشرات التي تؤكد وجود سموم وفضلات متراكمة داخل جسم الإنسان، ذلك لأن الأمعاء لم تقوم بهضم الطعام بطريقة جيدة اذا كان الطعام المتناول ملوث. في حال لم يجد الجهاز الهضمي الأطعمة الغذائية السليمة الغنية بالفيتامينات والبروتينات والمعادن لن يقوم بعملية الهضم والتوزيع على باقي أنحاء الجسم لإفراز الطاقة والنشاط والحيوية. عند وجود أطعمة ضارة وغير مفيدة فيتعامل الجهاز الهضمي معها ببطء وينتج عنها الشعور بالكسل والخمول والتعب والإرهاق الشديد. هذا بالإضافة للشعور بالإجهاد والألم و عدم الحركة بشكل سليم.

 

4- زيادة الوزن
بالتأكيد عند وجود وزن زائد فهذا قد يكون بسبب أن الجسم مليء بالسموم والبكتيريا وذلك لأن الجهاز الهضمي لم يقم بإمتصاص الفيتامينات والأملاح التي تنقي الجسم من هذه السموم التي تؤثر بشكل سلبي على إفراز الهرمونات الطبيعية منها هرمون الكورتيزول و هرموني الاستروجين و التستوستيرون وأيضًا هرمون الأنسولين الذي ينتجه البنكرياس. عند تناول وجبات ضارة فإنها تعمل على زيادة معدلات السكر في الدم الذي يتحول إلى دهون وبالتالي يُحدث زيادة في الوزن. تراكم السموم في الجسم يؤثر أيضًا على عمل الغدة الدرقية. لذلك، يجب التقليل بقدر المستطاع من تناول الأطعمة بشراهة في كل وجبة مع التقليل من المأكولات الدسمة خاصة في وجبة العشاء، هذا لأن الإنسان بعد العشاء مباشرة يتجه للنوم ويجعل الجهاز الهضمي غير قادر على هضم الطعام بصورة صحيحة.

 

5- حب الشباب
من أهم العلامات والإشارات التي تؤكد وجود سموم متراكمة داخل الجسم هو ظهور بعض مشكلات الجلد وبشرة الوجه منها مشكلة حب الشباب ومشكلة البثور السوداء و ظهور الطفح الجلدي على البشرة وهذا بسبب وجود السموم والبكتريا والجراثيم الضارة في الأطعمة الغذائية الضارة والمشروبات الغازية والمشروبات التي تحتوي على نسبة كافيين عالية. يمكن لمستحضرات التجميل غير معروفة المنشأ والإفراط في إستخدامها أن تسبب الكثير من المشاكل للجلد.

 

في حال تأكدتِ من إصابة جسمكِ بالسموم، فعليك تعديل نظامك الغذائي اليومي لنظام أكثر صحة وإعتماد بعض أنظمة تنظيف الجسم وتناول مشروبات الديتوكس.

 

هناك أعراض أخرى غير شائعة لتسمم الدم، ومن هذه الأعراض ما يأتي:

الإرهاق والتعب.
الغثيان والتقيؤ.
الإسهال.
اليرقان (Jaundice).
مضاعفات تسمم الدم
هناك مجموعة من المضاعفات التي قد تحدث بسبب تسمم الدم، ومن هذه المضاعفات ما يأتي:

اضطراب وظائف الكلى.
اضطراب وظائف الكبد.
اعتلال تخثر الدم.
متلازمة الضائقة التنفسية الحادة.
النوبة القلبية واحتشاء عضلة القلب.
الصدمة الوعائية الإنتانية (Septic shock).
تشخيص تسمم الدم
هناك مجموعة من الفحوصات التي قد تساعد الطبيب على تشخيص تسمم الدم، ومن هذه الفحوصات ما يأتي:

زراعة الدم: يتم أخذ عينة دم من المريض لزراعتها ومعرفة سبب تسمم الدم، ليتم بدء العلاج بناءً على نتيجة زراعة الدم.
مستوى لاكتات الدم (Serum lactate): يعد ارتفاع لاكتات الدم علامة على نقص تروية الأنسجة، وهو دلال على شدة الحالة وخطورتها.
قياس كمية البول: يعد انخفاض كمية البول دلالة على تضر الكلى بسبب نقص كمية الدم في الجسم أو بسبب الفشل الكلوي الحاد، ويعد مؤشرًا على خطورة الحالة.
تعداد الدم الكامل: قد يكون عدد كريات الدم البيضاء مرتفعًا أو منخفضًا، كما أنه قد يكون هناك نقص في عدد الصفائح الدموية.
قياس سكر الدم: قد يكون سكر الدم مرتفعًا أو منخفضًا، وقد يكون انخفاض السكر مؤشرًا على فشل وظائف الكبد.
فحص وظائف الكبد: قد يحدث ارتفاع في إنزيمات الكبد، وقد يسبب فشل وظائف الكبد اضطراب في تخثر الدم.
فحص تخثر الدم: يستخدم لتحديد ما إذا كان المريض قد أصيب باعتلال تخثر الدم، وهو ما قد يكون مرتبطًا بنسبة بوفيات أعلى.