علامات أمراض الكلى

الكثير في الفترة الأخيرة يشكون بشكل كبير من وجه الكلي و تعتبر الكلي من أخطر الأمراض

 

الكلى من أهم أعضاء الجسم وتقوم بأداء العديد من الوظائف الصحية ومن أهمها طرد جميع السموم والفضلات من الجسم عبر البول وتصفية الأملاح الزائدة والمواد السامة من الجسم. كما تحافظ على توازن الماء في الدم وتوازن المعادن الأساسية في جسم الإنسان مثل الصوديوم والبوتاسيوم. تقوم الكلى أيضا بتنظيم مستويات ضغط الدم. تتوقف الكلى عن أدائها الوظيفي فقد تصاب بأمراض عديدة منها الفشل الكلوي المزمن وتكون حصوات داخل الكلى نتيجة كثرة تناول الأملاح المعدنية. هناك أيضًا الإصابة بإلتهابات الكلى الناتجة عن التهاب الحلق واللوزتين. كذلك الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. من الممكن أن تكون إصابات الكلى نتيجة جينات وراثية أو الإصابة بمرض البلهارسيا أو سوء استخدام الأدوية والمسكنات. فترات الحمل والولادة أيضًا تشكل عبئًا على الكلى ينبغي عدم إغفاله.

ولذلك فإننا نستعرض معكِ عزيزتي أهم الأعراض المرضية التي تصيب مريضة الكلى.

1-التعب والوهن الشديد
من أبرز الأعراض التي تشير إلى إصابة الجسم ببعض أمراض الكلى هو الشعور بالتعب والإرهاق والضعف الشديد. يأتي هذا نتيجة توقف عمل الكلى في طرد السموم وبالتالي تتراكم الفضلات والسموم داخل الجسم مع الإصابة بفقر الدم والأنيميا الحادة والتي تجعل الجسم فاقدًا للطاقة والنشاط.

2- رائحة الفم الكريهة
نتيجة لترسب الجراثيم والسموم داخل المعدة، مع عدم قدرة الجسم على التخلص منها بواسطة الكلى، فإن ذلك يسبب رائحة في الفم مثل رائحة الأمونيا الكريهة وغيرالمحتملة. يحدث كذلك الشعور بتغير في الطعم عند تناول الأطعمة وكأنها تشبه الطعم المعدني الحاد. هذا نتيجة توقف الكلى عن مهمتها وبالتالي تؤدي إلى زيادة في مستوى البولينا في الدم. في هذه الحالة يصاب الجسم بالفشل الحاد.

3-الطفح الجلدي
من أهم الأعراض التي تشعر بها مريضة الفشل الكلوي المزمن هي الطفح الجلدي المفاجئ والمصحوب بحكة شديدة في الجلد ينتج عنها التهابات واحمرار شديدين على الجلد. هذا يرجع إلى نقص كمية الكالسيوم والفوسفور في الدم. كما يحدث شحوب شديد البشرة والجلد بسبب تراكم السموم والنفايات داخل الجسم والدم.

4- آلام في الظهر والجنب وأسفل البطن
عندما تختل وظائف الكلى وتتعطل، وهي العضو المسئول عن التخلص من السموم والأملاح المعدنية الزائدة، تبدأ الكلى في تكوين الحصوات بداخلها. مما يسبب الشعور بالآلام الشديدة في الظهر والأجناب وأسفل البطن.

5. الدوخة والغثيان
من الأعراض الشائعة للإصابة بأمراض الكلى الإحساس الدائم بالدوار والدوخة مع الغثيان والقيئ الشديد وخاصة في الصباح. هذه الأعراض ناجمة عن زيادة تراكمات النيتروجين واليوريا في الدم. مما يساعد على تحفيز الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي وتهيجه وهذا يسبب الشعور بالدوخة والغثيان.

6. تورم اليدين والقدمين
عندما تتوقف الكلى عن أداء وظيفتها الصحية من تخليص الجسم من السموم والفضلات يحدث تراكمات مفرطة لهذه السموم والجراثيم. هذا الأمر يتسبب في زيادة نسبة الأملاح المعدنية والتي تؤدي إلى وجود تورم شديد في اليدين والقدمين.

7. تغيرات في مجرى البول
عند الإصابة بأمراض الكلى الحادة يمكن ملاحظة بعض التغيرات في مجرى البول. يصاب مجرى البول بعدة مشاكل منها تغير في لون البول والشعور بكثرة التبول .أحيانا يكون هناك صعوبة في التبول أو حرقان. هذا كله بسبب تراكم السوائل والماء في الجسم.

وسائل علاج أمراض الكلى
تناول الماء بكثرة من أشهر طرق العلاج الطبيعي لأمراض الكلى. يجب عليكِ عزيزتي زيادة معدلات شرب الماء خلال اليوم والاهتمام بتناول عصير الليمون فهو يغسل الكلى ويزيل أي أثار متراكمة عليها. أيضًا يجب تناول عدد كبير من الخضروات والفاكهة مثل البطيخ والكرفس والبقدونس والخس مع الحرص على تناول بعض المشروبات العشبية الطبيعية. مثل عشبة الهندباء والزنجبيل والنعناع. أما إذا كانت الأمراض مزمنة وحادة فلابد من استشارة الطبيب المختص لإتخاذ كافة الإجراءات العلاجية.

 

المضاعفات
إذا ترك دون علاج، يمكن أن يؤدي التهاب الكلى إلى مضاعفات خطيرة ، مثل:

تندب الكلى. هذا يمكن أن يؤدي إلى أمراض الكلى المزمنة وارتفاع ضغط الدم والفشل الكلوي.
تسمم الدم (الإنتان الدموي). ترشح الكليتان الفضلات من دمك وتعيد الدم الذي تمت تصفيته إلى باقي أجزاء الجسم. يمكن أن يؤدي وجود التهاب في الكلى إلى انتشار البكتيريا عبر مجرى الدم.
مضاعفات الحمل. قد تتعرض النساء اللواتي يصبن بالتهاب في الكلى أثناء الحمل لخطر متزايد لإنجاب أطفال منخفضي الوزن عند الولادة.
الوقاية
يمكنك الحد من خطر إصابتك بالتهاب الكلى باتخاذ بعض الخطوات للوقاية من عدوى الجهاز البولي. قد تستطيع النساء خاصة الحد من خطر إصابتهم بعدوى الجهاز البولي عند قيامهن بما يلي:

شرب السوائل، خاصة الماء. تساعد السوائل في إزالة البكتيريا من الجسم عند التبول.
التبول عند الحاجة على الفور. تجنب تأخير التبول عند الشعور أنك في حاجة إلى ذلك.
تفريغ المثانة بعد الجماع. يساعد التبول في أقرب وقت ممكن بعد الجماع في إزالة البكتيريا من مجرى البول، الأمر الذي يحد من مخاطر العدوى.
المسح بعناية. يساعد المسح من الأمام إلى الخلف بعد التبول وبعد التبرز في منع البكتيريا من الانتشار في مجرى البول.
تجنبي استخدام المنتجات النسائية في المنطقة التناسلية. استخدام منتجات مثل البخاخات المزيلة للروائح الكريهة في المنطقة التناسلية أو استخدام الدُش المهبلي يمكن أن يكون مهيجًا.