الرئيسية / الصحة والأناقة / علامات الأذن الوسطى

علامات الأذن الوسطى

التهاب الاذن الوسطى هو مرض له أعراض كثيرة جدا مثل عدم الاتزان و الدوخة و يجب زيارة طبيب انف واذن و حنجرة حتي يتم علاجها

 

 

هذا الالتهاب يصيب القناة السمعية وتحديدًا في الغشاء المخاطي الذي يبطن الاذن الوسطى نتيجة إصابة الأذن بالبكتيريا والفيروسات كما هناك أيضًا الإصابة المتكررة بالرشح والإنفلونزا والتهاب اللوز. يوجد بعض الأسباب البيئية لهذا الالتهاب مثل تعرض الأذن لعوادم السيارات ودخان المصانع أو أسباب وراثية تنتقل عبر الجينات. يُصاب الأطفال حديثو الولادة بمرض التهاب الأذن الوسطى نتيجة لعدم اكتمال الجهاز المناعي لديهم.

 

هناك ثلاثة أنواع من التهاب الأذن الوسطى منها الالتهاب الحاد والالتهاب الإفرازي والالتهاب المزمن. وهذا يعتبر أصعب أنواع التهاب الاذن الوسطى لأنه يتسبب في إصابة طبلة الأذن بالثقب والشق. عند الإصابة بهذا الالتهاب في الأذن الوسطى تشعر المريضة بالعديد من الأعراض والعلامات التي تبدو عليها. من خلال هذا المقال سوف نذكر لكِ عزيزتي أهم أعراض التهاب الأذن الوسطى من أجل استشارة الطبيب على الفور قبل حدوث أي مضاعفات.

 

1- زيادة شمع الأذن
من أهم الأعراض التي تبدو على مريض التهاب الأذن الوسطى كما يقول الدكتور مؤنس عبد العظيم إستشاري الأنف والأذن والحنجرة، تحدث زيادة كمية الإفرازات الشمعية الموجودة في الأذن “بسبب إثارة الخلايا التى تفرز المادة الشمعية. بالتالي تتكون بشكل أكبر وتلتهب”. قد يصاحب زيادة الإفرازات الشمعية بالاذن آلام حادة في الأذن والشعور بالحكة الشديدة وخاصة أثناء محاولة إزالة هذه الإفرازات من الأذن مع الشعور بالإمتلاء في منطقة الأذن المصابة وينتج عنها خروج لبعض الإفرازات الصديدية. حسب الدكتور عبد العظيم “تكون هذه الإفرازات ذات رائحة كريهة. لذلك لا بد من الذهاب الى الطبيب المختص بشكل سريع لكي يقوم بتشخيص حالة الأذن مع تناول العلاجات الطبية التي تخفف من زيادة كمية شمع الأذن”.

2- الدوخة والغثيان
يحذر الدكتور مؤنس إستشاري الأنف والأذن والحنجرة من الأعراض المصاحبة للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى منها شعور المريضة بالدوخة والدوار الشديد مع الإحساس بالغثيان والقيء. أحيانا يرافقها الإصابة بالاسهال المزمن بسبب ضعف الجهاز المناعي مما يمنع محاربة الفيروسات والبكتريا التي تصيب الأذن ويؤدي إلى التعرض للالتهاب الحاد والمزمن. قد يصل الأمر إلى ثقب طبلة الأذن. هذا كله يؤثر على صحة المريضة، ويفقدها الشهية مما يؤدي إلى انخفاض الوزن. لذا من المهم الإسراع باستشارة الطبيب المتخصص.

3- ارتفاع درجة الحرارة والصداع
كذلك تشعر مريضة التهاب الأذن الوسطى بإرتفاع في درجة حرارة الجسم وربما الإصابة بالحمى الشديدة. ويصاحب ذلك الشعور بآلام الصداع الحادة والمزمنة وذلك نتيجة تأثير الأذن على خلايا الدماغ. مما يتسبب لها في الالتهاب الذي ينتج عنه الإصابة بالألم في منطقة أسفل الرأس مع الشعور بألم في الأذن وخاصة أثناء الاستلقاء على الظهر. بينما الاطفال يكون لديهم عدم القدرة على الرضاعة مع البكاء المستمر.

 

4- ضعف القدرة على السمع
يلازم أعراض التهاب الأذن الوسطى الشعور بوجود طنين حاد في الأذن مع الشعور بالضعف وعدم القدرة على السمع بصورة طبيعية. يحدث ذلك بسبب تأثير الالتهاب على المراكز المسؤولة عن الشعور بالسمع. ويؤثر الالتهاب أيضًا على المخ مما يضعف من وظائفه في إرسال الإشارات لمراكز السمع في الأذن.

5- اضطرابات في النوم
يرافق التهاب الأذن الوسطى الشعور بالأرق وعدم النوم بشكل طبيعي وذلك بسبب الألم الشديد الذي تصاب به الأذن نتيجة الالتهاب. مما يؤثر على النوم وبسبب الاضطراب والتعب الشديد والارهاق مع الإصابة بالإنفعال والغضب والتوتر الزائد، هذا مع الشعور بالألم في منطقة الرقبة والعنق، ويرافق هذه الأعراض الشعور بعدم توازن الجسم ويظهر ذلك أثناء الوقوف أو المشي.

علاج التهاب الاذن الوسطى
من أهم الطرق المنزلية في مثل هذه الحالات هي وضع منشفة دافئة فوق الأذن المصابة لكي تشفط السوائل الصديدية المتكونة داخل طبلة الأذن كما يوجد بعض الأدوية للتخلص من الألم وتخفيف الالتهاب. هذه الأدوية والعلاجات الطبية يمكنها أن تقلل من تراكم المادة الشمعية داخل الأذن. تكون هذه الأدوية عبارة عن مسكنات ومضادات حيوية، منها دواء “إيبوبروفين”، “أدفيل”، “موترين”، ودواء أسيتامينوفين “تيلينول” أو قطرات الأذن لتخفيف الآلام والإلتهابات الحادة. قبل أن تستخدمي أي دواء أو علاج منزلي من المهم أن تستشيري طبيب مخصص.

 

متى تجب رؤية الطبيب:
إذا استمرت الأعراض أكثر من يوم واحد.
وجود ألم شديد في الأذن.
خروج إفرازات أو دم من الأذن.
وجود الأعراض في عمر طفل أقل من 6 أشهر.
صعوبة نوم الطفل عند تعرضه لعدوى برد أو غيرها من أمراض الجهاز التنفسي العلوي.

التشخيص:
يتم تشخيص إصابة الأذن بناء على الأعراض الموصوفة، ومن المرجح أن يستخدم الطبيب منظار الأذن بالإضافة إلى:
اختبار كفاءة الأذن الوسطى.
قياس الانعكاس الصوتي (استجابة الصوت).
ثقب الطبلة بحقنة صغيرة لاستخراج عينة من سائل الالتهاب في الأذن الداخلية.
إذا كان الطفل يعاني التهابات مستمرة في الأذن أو تراكمًا متواصلًا للسوائل في الأذن الوسطى، قد يحيله الطبيب إلى أخصائي السمع أو معالج النطق أو المعالج التنموي لاختبار السمع أو مهارات الكلام أو الفهم اللغوي.

عوامل الخطورة:
الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين ستة أشهر وسنتين.
إرضاع الطفل وهو في وضعية الاستلقاء.
الأمراض الموسمية مثل نزلات البرد والأنفلونزا.
المصابون بالحساسية الموسمية.
التعرض لدخان التبغ والهواء الملوث.

عن مدونة بازار السعودية 1

اضف رد

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيفية التعامل مع المدير القاسي

هناك دائما رئيس سيء أو رئيس صعب إذا كان مديرك قاسيا  فلا ...