الرئيسية / الصحة والأناقة / الفرق بين أعراض الزائدة الدودية والقولون

الفرق بين أعراض الزائدة الدودية والقولون

يواجه الكثير من الناس صعوبة كبيرة عند التمييز بين أعراض الزائدة الدودية وأعراض القولون بسبب القرب الوثيق بين هذه الأعضاء الضرورية للجسم  ومن المهم بالنسبة لهؤلاء الأشخاص التمييز بين هذه الأعضاء وذلك بسبب التهاب الزائدة الدودية

ما هي الزائدة الدودية

الزائدة الدودية عبارة عن كيس صغير الحجم نسبيًا ينزل من أسفل البطن خاصة من القولون في الجانب الأيمن منها، وتجدر الإشارة إلى أن الزائدة الدودية لا تقوم بالعديد من الوظائف الحيوية مثل غيرها من أعضاء الجسم الأخرى، وقد تُصاب الزائد الدودية ببعض الأمراض الخطيرة والتي قد تؤدي إلى الوفاة، ويعتبر التهاب الزائدة الدودية من أشهر هذه الأمراض على الإطلاق.

التهاب الزائدة الدودية

يعاني العديد من الأشخاص من التهاب الزائدة الدودية والذي ينتج عن تكون نسبة عالية من الصديد داخلها مما يؤدي إلى التهابها وانفجارها إذا زاد هذا الصديد عن الحد الطبيعي، وينتج هذا الصديد عن إصابة الغدد الليمفاوية بتورم شديد، دخول جسم غريب داخل الجسم، أو بسبب تكون مادة برازية لا يستطيع الجسم التعامل معها، ويلجأ العديد من الأطباء إلى إزالة هذه الزائدة الدودية بشكل كامل وذلك لمنع انفجارها داخل الجسم مما قد يعرض حياة المريض للخطر.

 

الفرق بين أعراض الزائدة والقولون

هنالك العديد من الفروق والتي تظهر بشكل واضح بين كلًا من الزائدة والقولون، وتظهر هذه الفروق جميعًا في الآتي

  • الإصابة بمرض القولون يؤدي إلى تمركز الألم في منطقة البطن خاصة بالقرب من المعدة، أما عند الإصابة بالزائدة فقد يشعر المريض بانتقال الألم من السرة إلى الجانب الأيمن والسفلي من البطن.
  • القولون من الأمراض الحادة التي قد تستمر مع المريض لفترة طويلة من الوقت، أما الزائدة من الأمراض الخطيرة التي يصعب على المريض تحملها، إذ تحتاج إلى التدخل الطبي السريع نتيجة الألم الشديد الناتج عنها.

الأعراض المشتركة بين الزائدة والقولون

هنالك العديد من العلامات المشتركة بين كلًا من الزائدة والقولون، وتظهر هذه العلامات في الآتي:

  • الشعور بألم دائم ومستمر في البطن.
  • الشعور المستمر بالإسهال أو الإمساك المزمن.

أعراض الزائدة

تظهر علامات أو أعراض التهاب الزائدة الدودية في السطور التالية:

  • الإصابة بألم شديد خاصة في الجزء الأيمن والسفلي من البطن.
  • ازدياد هذا الألم بشكل واضح خاصة مع الحركة الشديدة أو مع السعال.
  • الإسهال والإمساك المستمر والذي قد يستمر مع المريض لأكثر من خمسة أيام متواصلة.
  • الإصابة بالقيء والغثيان.
  • فقدان واضح في الشهية.
  • فقدان كمية كبيرة من الوزن.
  • عدم القدرة على التبول أو إخراج الغازات بشكل طبيعي.
  • الشعور بألم شديد أثناء التبول.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل مبالغ فيه.

أعراض القولون

يعاني مرضى القولون من العديد من الأعراض أو العلامات التي قد تحتاج إلى التدخل الطبي السريع، وتظهر أعراض القولون جميعًا في الآتي:

  • ألم شديد في أجزاء كثيرة من البطن خاصة في المنطقة السفلى.
  • الشعور الدائم بأن هناك انتفاخات شديدة في البطن والتي قد تستمر لفترة من الوقت.
  • إخراج غازات بشكل مستمر ومبالغ فيه.
  • الإصابة الدائمة بإسهال أو بإمساك، ويحتاج المريض إلى تناول العقاقير الطبية اللازمة لذلك الأمر.
  • الشعور بتشنجات شديدة في البطن وفي حركة الأمعاء.
  • عدم القدرة على تناول الطعام بشكل طبيعي بسبب الاضطرابات الهضمية الخطيرة.
  • الشعور بألم خفيف عند التبرز.

 

طرق تشخيص الفرق بين أعراض الزائدة والقولون

هنالك العديد من الطرق والتي يمكن اللجوء إليها لتشخيص المرض بشكل صحيح، وتساعد هذه الاختبارات أو الفحوصات الطبية في توضيح الطرق العلاجية المناسبة لذلك الأمر، وتظهر طرق التشخيص هذه في الآتي:

  • الفحص البدني: يساعد الفحص البدني في الكشف عن الزائدة والقولون بدقة عالية، مما يساعد في توضيح العلامات التي تحتاج إلى إزالة الزائدة بشكل نهائي، ويلجأ الطبيب إلى فحص منطقة أسفل البطن والجزء الأيمن منها بطريقة طبية ومميزة.
  • اختبارات الدم: اختبارات الدم لا تفيد في توضيح التهاب الزائدة الدودية ولكن يلجأ إليها الكثير من الأطباء المتخصصين للتعرف على العدوى الموجودة بالجسم والتي قد تؤدي إلى زيادة الخلايا البيضاء، ويعتبر ذلك الأمر إشارة واضحة على التهاب الزائدة الدودية.
  • اختبارات البول: تساعد اختبارات البول في التعرف على حصوات الكلى، والتهاب المثانة والذي قد يؤدي إلى الإصابة بالتهاب شديد في الزائدة والقولون.
  • اختبارات التصوير: تعتبر الأشعة السينية أو الأشعة فوق الصوتية من أفضل الطرق التي يمكن اللجوء إليها لتشخيص الأمراض بمنتهى الدقة، إذ يساعد استخدامها في توضيح سبب الإصابة وطرق الوقاية منها أيضًا.
  • التنظير: التنظير من الطرق المميزة التي تساعد في تشخيص المرض بدقة عالية، إذ يدخل أنبوب داخل الجسم خاصة إلى المنطقة موضع الإصابة لتحديد المشكلة.

 

خطورة عدم التفريق بين أعراض الزائدة والقولون

يساعد التشخيص الصحيح في التغلب على المخاطر السلبية والخطيرة التي قد تنتج عن عدم التفريق الصحيح بين كلًا من الزائدة والقولون، وتظهر هذه المخاطر جميعًا في الآتي

  • انفجار الزائدة الدودية: يؤدي الجهل وعدم التفريق الصحيح بين قولون والزائدة إلى انفجارها في البطن والتهاب أجزاء الجسم المختلفة، إذ يحتاج ذلك الأمر إلى عملية جراحية سريعة لاستئصال هذه الزائدة في أسرع وقت ممكن.
  • تكوين خراج داخل البطن: يتكون خراج البطن الخطير نتيجة انفجار الزائدة الدودية في البطن وتركها لفترة طويلة من الوقت، إذ يضطر الطبيب المعالج إلى الانتظار لفترة من الوقت وذلك قبل استئصال الزائدة حتى يعالج هذا الخراج وحتى لا يؤثر بشكل سلبي على المريض.

 

نصائح للوقاية من خطر الإصابة بالقولون والزائدة

هنالك العديد من النصائح والتي يساعد اتباعها جميعًا في تقليل الخطر الناتج عن الإصابة بمرض القولون أو مرض الزائدة الخطيرة، وتظهر هذه النصائح جميعًا في الآتي:

  • ممارسة تمارين رياضية خفيفة وبسيطة وذلك دون الضغط على المعدة أو الجزء الأيمن من البطن.
  • تحديد مواعيد معينة لتناول كميات خفيفة من الطعام الصحي الخالي من الدهون التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض القولون المختلفة.
  • التقليل من كمية التوابل والتي يتم وضعها في الأطعمة الغذائية، خاصة وأن التوابل تؤثر على أعضاء الجسم المختلفة بطريقة عكسية.
  • الابتعاد النهائي عن المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين.
  • الابتعاد النهائي عن الكحوليات والمشروبات الغازية بمختلف أنواعها.

عن مدونة بازار السعودية 4

اضف رد

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيفية التعامل مع المدير القاسي

هناك دائما رئيس سيء أو رئيس صعب إذا كان مديرك قاسيا  فلا ...